ممارستها تقلل من الضغوط النفسيه وتساعد علي تقليل الوزن ..مالاتعرفه عن رياضه السباحه

ممارستها تقلل من الضغوط النفسيه وتساعد علي تقليل الوزن ..مالاتعرفه عن رياضه السباحه

 





تقرير: ياسمين سمير




تُعد "السباحة" واحدة من أشهر الرياضات وأكثرها مُمارسة من قبل الرياضيين، وهي الحركة التي تتحرّكها الكائنات الحية في الماء دون أن تسير في قاع المسطّح المائي أو البركة المائية.




كانت بداية معرفة "السباحة" في العصر الحجري قبل أكثر من 10 آلاف سنة، وتمّ افتتاح أول حمام للسباحة الداخلية في عام 1828م، تحت اسم "سانت جورج" للجمهور، وقد ظهرت المنافسات في هذا المجال ولكن كمجرد نشاط ترفيهي داخل البلاد الإنجليزية خلال عام 1830م، وفي عام 1837م قامت الجمعية الوطنية للسباحة بعقد مسابقات للسباحة العادية في ستة حمامات سباحة اصطناعية التي توجد في المدينة اللندنيّة، وفي عام 1880م وبسبب وجود هيئة حكم وطنيّة، وجمعية هواة للسباحين، وأكثر مم 300 نادٍ إقليمي من جميع أنحاء البلاد اصبح النشاط الترفيهي للسباحة هو الأكثر أهمية، كما قدِم اثنان من المشاركين الأمريكيّين في مسابقة السباحة اللندنيّة في عام 1844م، وهذا أحد الأسباب التي أدّت إلى انتشار اللعبة في العالم.



يُعتبر الكابتن "ماثيو ويب" أوّل رجل يسبح على صدره في بحر المانش الذي يقع بين إنجلترا وفرنسا في عام 1875م، حيث قطع مسافة 34.21 كيلو متر خلال 41 ساعة و 45 دقيقة، بعد ذلك قامت البلدان الأوروبيّة بإنشاء اتحادات السباحة منها: "المانيا، فرنسا والمجر" وكانت أول مسابقات في القارة الأوروبيّة عام 1889م في العاصمة النمساويّة "فيينّا"، وتم عقد أوّل بطولة لسباحة المرأة في "اسكتلندا" خلال عام 1892م، وعدا عن أن الرياضة عالميّة لها منافساتها ودورياتها وقوانينها الخاصة، حيث تدخل هذه الرياضة ضمن أهم رياضات الألعاب الأولومبية، ألا إنها أيضًا تُكسب الجسم العديد من الفوائد الهامة.



ومن أهم فوائد السباحة كالتالي:


* أن ممارسة السباحة لمدة نصف ساعة يوميًا تخفض من ضغط الدم، تقلل من معدل الكولسترول في الدم وتقوي القلب كما تزيد من كفاءة الدورة الدموية.


* وممارسة السباحة لمدة ساعة كاملة تحرق ما بين 250 و 500 سعرة حرارية، ويتوقع ذلك ع حسب قوة وسرعة السباحة، لذلك تعتبر هذه الرياضة من أفضل الرياضات لتخفيض الوزن.


* تساعد السباحة على التخلص من الضغوط النفسية، واسترخاء الجسم والعقل، ورفع الروح المعنوية.


* تعمل السباحة على تليين العضلات في الذراعين والساقين والظهر والصدر.


* تجعل السباحة القلب والرئتين في حالة هوائية جيدة،

كما تُساعد على التخلص من الجروح والتزلغات الباطنية والظاهرية.


* الماء يجعل الجسم يبدو أخف مما هو عليه فعلًا، لذلك فإن رياضة السباحة من أنسب الرياضات للأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن.




وعلى الرغم من تعدد فوائد السباحة ألا أن هناك عدة مخاطر لها وهي كالتالي:



* الشد العضلي من مخاطر السباحة حيث من الممكن أن يؤدي إلى الوفاة.


* السباحة بعد الأكل مباشرة تؤدي إلى تدفق الدم إلى الأطراف ويقل الدم المتجه إلى المعدة والجهاز الهضمي، مما يترتب عليه تعطيل وتأخير عملية الهضم ويتسبب فيما يسمى بـ عسر الهضم.



هناك عدة أنواع للسباحة منها:



* سباحة الظهر: فيها يندفع السباح من خلال دفع حائط المسبح بقدميه عند البداية، وكذلك خلال الدوران، ويسبح على ظهره طوال السباق، وسباقات السباحة على الظهر هي: 100 متر، 200 متر و 50 متر.



* سباحة الصدر: وفيها ينزل السباح إلى الماء، بحيث يلامس صدره المياه، ويكون كتفاه على خط واحد مع سطح الماء، وعليه أن يظهر جزء من رأسه فوق الماء، ويخرج فمه بين حين وآخر للتنفس، وبإمكانه التصرف بحرية في بداية السباق وعند الدوران، وسباقات السباحة على الصدر هي: 50 متر و 100 متر و 200 متر.



* السباحة الحرة: يسبح المتسابق بالأسلوب الذي يرتاح له، أما في سباقات التتابع والفردي المتنوعة، فيتعين على السباح، أن يسبح بأسلوب مختلف عن أساليب سباحة الصدر، الظهر والفراشة



* سباحة الفراشة: وفيها يضرب السباح الماء بكلتي ذراعيه إلى الأمام وفوق الماء، ومن ثم يدفعهما إلى الخلف معًا، ويعيد الحركة بشكل متواصل، وسباقات سباحة الفراشة هي: 100 متر و 200 متر و50 متر.



* سباحة التتابع المتنوع: يكون عبارة عن تنافس فرق مكونة من 4 سبّاحين، كل واحد منهم يسبح لمسافة قدرها 100 متر.



* سباحة الفردي المتنوع: وفيها يقطع السباح المسافة لـ 200 متر أو 400 متر، ففي سباقات 200 متر متنوع، يسبح المتسابق في كل 50 مترًا بنوع مختلف، مثل الفراشة أو الظهر أو الصدر أو الحرة، أما في سباقات 400 متر متنوع فيغير المتسابق أسلوب سباحته في كل 100 متر.



* السباحة الجانبية: يُعتبر هذا النوع من السباحة مهمًا في عمليات إنقاذ الأشخاص الذين قد يتعرضون للغرق، ويُمكن مُمارسة هذا النوع من السباحة من خلال استلقاء الشخص على أحد جانبيه في الماء، مع إبقاء كل من الرأس، الظهر والساقين، في خطٍّ مُستقيم، ومن ثم تحريك الذراعين بحركات مُماثلة بالتزامن مع عمل ركلة مقصّية باستخدام الساقين.

اكتب تعليق

أحدث أقدم