نهال العلقامى تكتب ............ ابن أمه

نهال العلقامى تكتب ............ ابن أمه



عزيزي القارئ 

عزيزتي الأم ،إنه أمر هام قدلا تهتم به الأسرة عند التنشئه الإجتماعيه ،وهي سياسة ،امتصاص الابن الطباع كامله ولا سيما من الأم ،إنه أمر هام أنتج عنه تشكيل وجدان الرجل الذي هو الأساس في الإدارة وتكوين كيان أسره تبدأ بالضحيه التي سوف يرتبط بها ومن ثم تصبح زوجه المستقبل وام أولاده ،و المطلقة في المستقبل ،من خبرات الحياه اثبتت التجارب إن عبارة. ابن أمه ،هي الشكوى واللبنه الاولي في خراب علاقات الرجل بالجنس الاخر وتقوم القيامه ،بين جدارن البيوت والعائلات ،ثم لابواب المحامين حتي تصل اعتاب محكمة الأسره ،عزيزي القارئ إليك تفاصيل سيكولوجية ،ولد بأعتبار ما كان في الماضي تبدأ الكارثه ،من قرب الولد الشديد من الأم ،بحكم اننا مجتمع ذكورى وبحكم عقده إن الولد شد ضهري واتسند ،يبدأ يسمع كل حوارات النميمه ،وتفاصيل وأسرار العيله والجيران من الأم ،بالاضافه للتحليل من الخالات وممكن العمات فقربه الشديد لهذا المناخ يجعله ذو ثقافه أنثوية داخلية خفيه ،يستعيد ها عند اللزوم ،ثم تصحبه الام في بعض الخروجات ،وقد تكون من النوع الدائم للكذب علي الزوج ،أو من النوع المختلس من مصروف البيت ،أو لقدر الله من تحيك له المصائب ،ويترسخ عند الولد أن كل البنات ونساء يحملن نفس أسرار أمه ،فيحمل خلفيه بوليسيه ضد المرأة فيها نوع من الحذر مخلوط بالشك ،ناهيك عن الجينات الوراثية من أم قد تكون غيورة من الآخرين وغيرتها من نجاح إبن الجيران أو فرش جديد أو رغده في العيش أو حتى هناك من يغبط جمال الاخرين الطبيعي ،فيتطبع الولد بهذه الغيرة ،تخيلوا يطبقها حتى الكبر ويغبط مظهر اونجاح صديق أو قريب أو حتي زميل العمل والطامه الكبرى إن يتعامل مع اصهاره واهل زوجته من أول يوم بعين الغل والغيره إللي شربها من ثقافه ماما ، إما عن التردد الذي كان سبب اجهاض علاقات كثيره بل زيجات كثيرة الرجل المتردد حتى اسأل ماما ،لأن الام تكون طمست جزء هام من رجولته في اتخاذ القرار فتاتي امراه في حياته تري ربان سفينتها ظل لامراه أخرى فترفض الصراع من بدايته وتنشأ اولى أسباب الطلاق عند البنات ،إنها مواقف حياتيه ارصدها لكم تنبهوا في التنشأه الاولى ولا سيما أيتها الام آنتي تعدي صانع كيان إسمه الرجل والزوج ،فالنقترب من الله ونطبق سنه النبي صلي الله عليه وسلم ،في الاعتدال وقرب الأولاد بالقدر ألذى يفلتر لهم المكتسبات منا ،إنها أمانه ،ولابد من اعدادها الاعداد السليم الذي ننظر به للجيل الثالث ونتخلي عن الانانيه الأبويه ،وأنت أيها الأب عليك عبء إعداد رجل للمستقبل يعايش فيك كل مواقف الرجوله الصحيحه و المكتسبات الحميده .

كفانا إنتاج رجال يفشلون في احتواء اسرهم ونسائهم ،لإنهم يصابون بداء يسمى

ابن أمه

اكتب تعليق

أحدث أقدم