البحيرة : نورهان الريانى
فى إطار اهتمام الهيئة العامة للاستعلامات برئاسة الكاتب الصحفي ضياء رشوان بمحور الإعلام السكانى وأهمية التوعية بمخاطر المشكلة السكانية وتحت إشراف المستشار الإعلامي عمرو محسوب النبي رئيس قطاع الإعلام الداخلي بالهيئة العامة للاستعلامات نظم مجمع إعلام دمنهور برئاسة الأستاذة / إيمان قطب مدير المجمع بالتعاون مع مجلس مدينة إيتاى البارود ومع الأخذ بجميع الإجراءات الإحترازية للحد من عدوى
فيروس كورونا المستجد
ندوة إعلامية حول (( المشكلة السكانية : الأسباب – الآثار – الحلول ))
بقاعة مجلس مدينة إيتاى البارود
حاضر فى الندوة أ / عبد الحميد الفقى مدير عام بمديرية التنظيم والإدارة بدمنهور سابقا
شارك فى فعاليات الندوة :
السيد الصعيدى ( مسئول الإعلام السكانى بمركز إيتاى البارود )
السيد عبد الجواد ( أخصائى إعلام بمجمع إعلام دمنهور )
وعدد كبير من العاملين بمجلس المدينة ومجالس القرى
افتتحت فعاليات الندوة الإعلامية أميرة الحناوى مسئول الإعلام السكانى بمجمع إعلام دمنهور موضحة
أن المشكلة السكانية تعد من أخطر التحديات التى تعرقل مسيرة التنمية فى مصر فى كافة المجالات حيث أن الزيادة السكانية المضطردة تلتهم ثمار كل ما يتم تحقيقه من نمو وتقدم ونهضة على كافة الأصعدة فضلا عن دورها الكبير فى الضغط على كافة موارد الدولة.
ثم تحدث أ / عبد الحميد وأكد على النقاط الآتية أوضح أن المشكلة السكانية تتمثل فى زيادة أعداد السكان فى منطقة ما حيث يزيد عدد المواليد الجدد فى الوقت الذى ينخفض فيه عدد الوفيات بشكل كبير فى ظل ثبات الموارد المتاحة مما يؤدى إلى حدوث ضغط كبير على هذه الموارد وبالتالى ظهور العديد من الآثار السلبية إقتصاديا وإجتماعيا وسياسيا وثقافيا .
ذكر أن الساعة السكانية فى الجهاز المركزى للتعبئة العامة والإحصاء تشير إلى أن إجمالى عدد سكان مصر فى أول عام 2021 م بلغ ( 101 مليون و 375 ألف و894 ) نسمة , وأن عدد السكان فى أول العام الماضى بلغ ( 100 مليون ) نسمة أى أن عدد الزيادة فى السكان فى عام واحد بلغ ( مليون و375 ألف و894 ) نسمة .
أوضح أن هناك أسباب عديدة للمشكلة السكانية منها ( الجهل والأمية – بعض العادات والموروثات الإجتماعية الخاطئة وأبرزها الحرص على إنجاب الذكور – عدم الإستخدام الأمثل لوسائل تنظيم الأسرة تخوفا من آثارها الجانبية نتيجة عدم الوعى الكافى بها – الزواج المبكر ......وغيرها ) .
أكد أن للزيادة السكانية آثار سلبية خطيرة على كافة النواحى منها :
عدم إستقرار المجتمع بشكل عام وظهور العديد من الظواهر الخطيرة مثل زيادة الجرائم والسرقة والتفكك الأسرى ..... وغيرها .
تلوث البيئة نتيجة إزدحام المدن وتعقد الحياة الصناعية .
عدم توافر الأمن الغذائى فى ظل الزيادة الرهيبة فى عدد السكان .
إنخفاض مستوى دخل وإدخار الأفراد .
زيادة الضغط على الموارد والخدمات المتاحة .
ذكر بعض الحلول والمقترحات لمواجهة المشكلة السكانية والحد من آثارها :
تعزيز دور الإعلام فى كافة قطاعات الدولة للتوعية بأهمية تنظيم الأسرة .
تعزيز دور برامج التنمية المستدامة التى تستهدف النهوض بكافة القطاعات .
تطوير المعرفة والعولمة فى شتى المجالات لزيادة معدلات الإنتاج وإنجاز الأعمال فى التوقيتات المحددة .
الإستخدام الأمثل للموارد المتاحة لتحقيق أعلى إنتاجية ورفع مستوى معيشة المواطن و .زيادة دخله .
تحلية المياه المالحة وإعادة تدويرها لترشيد الإنفاق .
التخلص من تلوث البيئة بالنظافة والتوعية والإرشاد .
تشجيع ودعم المواطنين لعمل مشروعات صغيرة وتوفير فرص عمل للحد من معدلات البطالة .
وفى نهاية الندوة أكد على أن تحقيق التوازن بين الإيرادات والمصروفات وأن يكون هناك فائض فى الإيرادات أمرا ليس مستحيلا بالإرادة والفكر الإيجابىا الرشيد وتكاتف الجميع وأن نبدأ بأنفسنا حتى تتسنى لنا إمكانية الإدخار لمواجهة أية ظروف أو أزمات أو محن قد نتعرض لها فى حياتنا وحتى يشعر كل مصرى بكرامته وحريته وأهميته فى المجتمع الذى يعيش فيه صرحت بذلك إيمان قطب مدير مجمع إعلام دمنهور
إرسال تعليق