تحذيرات الأيام الماضية تجني ثمارها حيث شهد مطار كابول انفجار شديد نجم عنه مقتل ١٢ جندي أمريكى وإصابة ١٥ اخراً .
وقامت حركة طالبان بإخلاء مسؤوليتها عن هذه الحادثة وأكدوا بأن الانفجار وقع في المنطقة المسئولة عنها القوات الأمريكية.
وبعد هذه الانفجارات الثلاثة سارع أعضاء مجلس الشيوخ من الجمهوريون فى تصعيد انتقادهم لقرارات الرئيس بايدن الأخيرة بعد ثلاث انفجارات خارج مطار كابول ،وتسببوا في أول خسائر بشرية منذ بدء الأجلاء الفوضوى.
وقالت النائبة الجمهورية أليز ستيفانيك في تغريدة على حسابها بموقع تويتر " يد جو بايدن ملطخة بالدماء " كما أضافت فى تغريدة أخرى "هذه الكارثة القومية والإنسانية المروعة هى نتيجة قيادة جو بايدن الضعيفة وغير الكفؤة، انه غير لائق ليكون القائد العام للقوات المسلحة "
كما غردت النائبة جودى هايس التى تتصف بالتشدد والموالاة للرئيس السابق دونالد ترامب " أن بايدن بحاجة إلى الاستقالة الآن "
وعلى الجهة الأخرى لم يختلف الأمر كثيرآ في جبهة الديمقراطين فقد أشار أعضاء الحزب الديمقراطى الذى ينتمي له الرئيس الأمريكي، أنه في ضوء الهجمات التفجيرية في كابول التى أسفرت عن مقتل عدد من الجنود الأمريكية ،فأن الصبر على استراتيجية الاجلاء الأفغاني التى وضعها بايدن بدأ فى النفاذ .
ولكن السؤال الأهم: ماذا سيكون مصير الرئيس الأمريكي إذا لم يحتوى الوضع فى أفغانستان؟
إرسال تعليق