بعد وصوله سن الكمال.. درع الشركه عرفانا وتقديرا للشرقاوى من شركة مياه البحيرة

بعد وصوله سن الكمال.. درع الشركه عرفانا وتقديرا للشرقاوى من شركة مياه البحيرة

 







متابعة : محمد فلفل

هكذا يمضي قطار الحياة”.. بهذه الكلمات المؤثرة بدأ المحاسب الشرقاوى  رئيس قطاع المشتريات والمخازن  ، مداخلته خلال حفل تكريمه لبلوغه سن المعاش ، وذلك بحضور  المهندس محمد سعيد نشأت رئيس مجلس الاداره والعضو المنتدب للشركة ووجميع رؤساء القطاعات ومديرى العموم بالشركه ومديرى الادارات بقطاع المشتريات والمخازن  والمركز الاعلامي ومسئول العلاقات العامه 

وأضاف “الشرقاوى ” خلال كلمته، ان هذه لحظة صعبة ولكن لابد منها ونحمد الله عز وجل أن هذه اللحظة جاءت بعد رحلة كفاح مريرة، امتدت لأكثر من 30عاما قضيتها في الشركه ، وبذلت فيها ما أوتيت من جهد وعرق ووضعت نصب عيني الثقة الغالية التي أولاني بها كل من تشرفت بالعمل تحت قيادتهم، فكلما كانت ثقتهم في شخصي وتشجيعي كلما زاد إصراري وعزيمتي علي العمل..

ووجه الشرقاوى  كلمة للسيد المهندس محمد سعيد نشأت رئيس مجلس الاداره ..قائلا:لا أجد ما يكفي من الكلام ما أوفيك به من فضلك، فلقد شملتني بكرمك وعطفك، وكنت نعم القائد والفارس النبيل، حكمت بروح الأسرة وكنت ومازلت كبيرا للعائلة، أحببت العاملين بالشركه  فبدلوك حبًا بحب ووفاءً بوفاء، لم نعمل معك خوفا بل كنا نجتهد لنعمل بأكثر ما لا نستطيع محبة وخوفا عليك، وسوف أظل أذكرك بكل خير ما حييت.

وقام السيد المهندس رئيس الشركه لإلقاء كلمه عن الانضباط في العمل  أن الانضباط هو الطريق  نحو النجاح، والإتقان هو وسيلة الوصول، وحسن المعاملة والخلق الطيب أهم ما يساعد على تحقيق ذلك، فحسن المعاملة من حسن التربية ،ولا تنظروا للوظيفة أنها أوسمة وترقيات وإن كان من حقكم أن تطمحوا لذلك، لكن يجب أن تكون لديكم طموحات أهم وأكبر من حصرها في ترقية أو تشريف ، بل هي التجويد والتطوير في الأداء الذي يعطيك نتائج جيدة، فهذا يعود بالإيجاب عليك وعلى عطائك بشكل أفضل، فما أسهل أن تكون آلة تمشي في نفس المسار الذي مشى فيه غيرك ممن سبقوك وتتبع نفس الطرق والأساليب ،حاول دائما أن تكون مميزا عن الآخرين بالبحث والدراسة والأداء المتطور المتجدد وحب الآخر  ولا تنتظروا الجزاء والشكر من أحد على عمل قدمتموه، فقد لا يكافؤ المثابرون دوما على ما قدموه، بل تأكدوا إخواني أخواتي أن من جعل رضى الناس غاية فعمله كسراب لن يجني منه شيئا، أما من كانت غايته رضى الله وسعى في الإخلاص لعمله ابتغاء مرضاته سبحانه ،فهذا هو الإنسان المؤمن الناجح بإذن الله ....هذا وقد قدم السيد رئيس الشركه درع الشركه عرفانا وتقديرا للمحاسب السيد الشرقاوى  متمنياً له حياه جديده في وسط أبنائه وبناته مع دوام التوفيق



اكتب تعليق

أحدث أقدم