حوار / انجي حمودة ، مها حفني
تصوير : يوسف شريف
في ظل أجواء السعاده التي تسيطر على اوائل الثانويه العامه وأسرهم فقد قامت جريدة أنباء بلدنا بحوار مع أحد أبطال الثانويه العامه بالاسكندريه وهو الطالب عبد الله محمود محمد اسماعيل الحاصل على المركز الرابع مكرر على مستوى الجمهورية في شعبة العلمي رياضيات بمجموع 400 درجة .
قال عبدالله أنه في يوم ظهور النتيجة كنت انتظرها من قبل بدء المؤتمر بخمس ساعات وفي حالة من القلق والتوتر الشديد وعندما بدأ المؤتمر واعلن الوزير أن نسبة النجاح تجاوزت ال 74% فرأيت أنها نسبه جيده مقارنه بمستوى الامتحانات والنظام الجديد مضيفاً أنه في بداية عرض أسماء الاوائل لم أجد اسمي فسيطرت علي حالة من الحزن ولكنني قلت" قدر الله وماشاء فعل" ولكنه سرعان ما تم عرض باقي الأسماء ووجدت اسمي " فضلت اصوت وأقول الله اكبر والحمد لله لمدة ربع ساعة" .
وذكر عبدالله أنه بالرغم من صعوبة مستوى الامتحانات والنظام الجديد ألا أنني كنت على يقين بالله إني هكون من ضمن الاوائل لأني كنت شغال على نفسي أوي من بداية السنة وكان نفسي أوي اكون منهم والحمدلله ربنا مش بيضيع تعب كل من اجتهد .
واضاف عبدالله أن السنة كانت قراراتها بأكملها محبطه حول نظام الامتحان فلم نكن نعرف أي تفاصيل واضحه عن وضع الامتحانات هل هو الكتروني أم ورقي ولم نعرف نظام الامتحان إلا في آخر شهر وإنه هيكون "بابل شيت "
وقد أشار عبد الله إلي أنه سيطر عليه في كثير من الأوقات حالة من فقدان الطاقة وعدم القدرة على الاستمرار ولكن أهلي كان لهم دور كبير في دعمي نفسياً "أهلي كانوا بيراعوا ده كويس ومافيش حد فيهم كان بيضغط عليه ويحملني فوق طاقتي " كانوا أكبر دافع لي في استمراري وحصولي على هذه المكانة بفضلهم بعد ربنا .
وأشار عبد الله إلي أنه سوف يلتحق بكلية الهندسة تخصص الحاسب والمعلومات لأنها بالنسبة له المستقبل القادم .
أما والد عبدالله فقال أن إبنه كان طوال الوقت يسيطر عليه حالة من القلق والتوتر منذ بداية السنة فعندما كان يفقد درجة واحدة في أحد الإختبارات كان يسيطر عليه حالة من الحزن تصل إلى البكاء فكنت دايما بخاف عليه "وأول ما ألاقي طاقته قلت كنت أقول وقف مذاكره وكنا نخرج نغير جو" مضيفاً إلي أن العامل النفسي للطالب أهم حاجة في تلك الفترة وصحته اهم شيء مشيراً إلى أنه فور ظهور النتيجة" صليت ركعتين لله أحمده واشكره على فضله عليه وعلى ابني"
وقام والد عبدالله بتوجيه نصيحه لكل أسر الطلاب المقبلين على الثانويه العامه بضرورة توفير الجو النفسي لهم وعدم الضغط على الطالب نظراً لطول السنة الدراسية وضغوطها .
اما عن والدة عبدالله فقالت أنها لم تستطع التعبير عن مدى سعادتها فور رؤيتها صورة ابنها ضمن اوائل فقد مر بفترة صعبة للغاية مليئه بالقلق والتوتر النفسي وأشارت إلى أن جميع أصدقائه ومعلميه كانوا يتوقعوا له أنه من الاوائل نظراً لتفوقه في جميع مراحل تعليمه وحصوله على المراكز الأولي ، واضافت قائله " ابني عمره ما بخل على صحابه بأي معلومة وكان دائما يشجعهم على المذاكرة وبيساعدهم حتي لو مضغوط "
إرسال تعليق