البحيرة : سعد زيدان ونورهان الريانى
في إطار الفعاليات الفنية والثقافية التي تنظمها دار الأوبرا المصرية برئاسة الدكتور مجدي صابر، يستضيف نادي فنون الأوبرا الفنان فاروق الشريف نجم فرقة باليه أوبرا القاهرة في حوار بعنوان "فن الباليه الدرامه الراقصة" في الساعة الحادية عشر صباح يوم الأربعاء ٢٩ ديسمبر، من إعداد وتقديم الفنانة التشكيلية ايمان مكاوى، وإشراف فني الدكتور خالد داغر، ويعقب الحوار عرض فيديو عن "باليه كوبيليا".
الجدير بالذكر أن باليه "كوبيليا"، مستلهم من قصة الكاتب الألماني الشهير إرنست هوفمان، ووضع موسيقاه الفرنسي ليو ديليبيه، وصمم رقصاته مواطنه أرتور سان ليون، ويهدف إلى ترسيخ القيم الإنسانية النبيلة في النفوس البشرية، بما ينقله للجمهور من أجواء خيالية حالمة في لوحات مسرحية مليئة بالمفارقات، التي تتسم مرة بالمرح والفكاهة، وأخرى بالحزن والغيرة والتحدي.
وتدور الأحداث خلال 3 فصول في قرية تقع بين المجر وبولندا، عن الدمية الخشبية الجميلة كوبيليا، التي صنعها المخترع العبقري الدكتور كوبيليوس، ويقع في غرامها الشاب فرانس معتقدا أنها شخصية حقيقية، إلا أن خطيبته سواليندا المفعمة بالحياة تنفذ حيلة ذكية بمساعدة أهل القرية لتخلصه من الوهم.
وباليه "كوبيليا"، أحد العروض الكلاسيكية العالمية القديمة، ظهر للنور بأوبرا باريس في العام 1870، وينتمي لعروض الفانتازيا التي تتميز بالإبهار وتكامل العناصر الفنية من إضاءة وديكور وملابس، تم تقديمه على مختلف المسارح العالمية، كما تمت معالجته في أكثر من شكل فني
العرض لفرقة باليه أوبرا القاهرة، تحت إشراف آرمينيا كامل، باليه "كوبيليا"، بمصاحبة أوركسترا أوبرا القاهرة، بقيادة المايسترو شريف محيي الدين.
ويعد مسرح وأوبرا دمنهور تحفة معمارية تتجسد فيها خصائص العمارة المصرية في بداية العقد الرابع من القرن الماضي. ويتبع المسرح من حيث التخطيط طراز الأوبرا الإيطالية الذي وفد إلى مصر في عصر الخديوي إسماعيل، ثم ساد عمارة هذا النوع من المنشآت. وينفرد هذا المسرح باستخدام عناصر معمارية وزخرفية إسلامية الطراز.وقد نجح المعماري الإيطالي فيروتشي نجاحاً تاماً في المزج بين التخطيط الأوروبي الوافد الذي يتناسب مع الوظيفة، وبين العناصر المعمارية الإسلامية التي كانت مستخدمة منذ العصر الفاطمي وما تلاه من عصور ومنها العقود المنكسرة.
إرسال تعليق