اليوم بأوبرا دمنهور فيلم المغامرات الأمريكي "Togo" بنادى السينما بالأوبرا والدخول مجانى

اليوم بأوبرا دمنهور فيلم المغامرات الأمريكي "Togo" بنادى السينما بالأوبرا والدخول مجانى


 


البحيرة – سعد زيدان  ونورهان الريانى

 

  أكد اللواء هشام آمنة  محافظ البحيرة على أهمية الدور الفني والثقافي المتميز الذي تلعبه دار الأوبرا المصرية في نشر الثقافة والفنون الجادة الهادفة والإرتقاء بالذوق العام، بما تقدمه من فن راقي .

 

  هذا وقد صرحت م إيمان مكاوي  مدير دار أوبرا  ان نادى  سينما أوبرا دمنهور يعرض مساء اليوم فيلم المغامرات الأمريكي "Togo" في نادي السينما فى تمام الساعه السادسه

 

  والفيلم من إخراج إريكسون كور وإنتاج والت ديزني بيكتشرز وتدور أحداث الفيلم حول يونارد سيبالا وكلبه توغو الذي يربيه، وهو من إنتاج ٢٠١٩ ولكن يصور الأحداث كأنها في عام ١٩٢٥، فى وقت الشتاء أثناء الطقس البارد،  وفي ظروف قاسية تحت الصفر ، و يقدم مزيجا من العاطفة و التحدي.

 

  يأتى ذلك في إطار التعاون بين دار الأوبرا المصرية برئاسة الدكتور مجدي صابر و المركز القومي للسينما برئاسة السيناريست زينب عزيز.

 

  ويعقب العرض ندوة مع كلا من الناقد السينمائي أحمد النبوي بالمركز القومي للسينما، إعداد و تقديم الفنانة التشكيلية إيمان مكاوي، وإشراف فني الدكتور خالد داغر

 

  وتفتح أوبرا دمنهور أبوابها مجاناً لمشاهدة الفيلم تحقيقاً لمبدأ العدالة الثقافية، والذى تسعى الأوبرا لتحقيقه كصرح حضاري ومنبراً ثقافياً مفتوحاً لجميع فئات المجتمع وشرائحه، مع إتخاذ كافة الإجراءات الوقائية والإحترازية للحفاظ على أمن وسلامة جميع الحضور .

يعد مسرح أوبرا دمنهور تحفة معمارية وفنية تتجسد فيها خصائص العمارة المصرية في بداية العقد الرابع من القرن الماضي. ويتبع المسرح من حيث التخطيط طراز الأوبرا الإيطالية الذي وفد إلى مصر في عصر الخديوي إسماعيل ، ثم ساد عمارة هذا النوع من المنشآت.

وينفرد هذا المسرح باستخدام عناصر معمارية وزخرفية إسلامية الطراز. وقد نجح المعماري الإيطالي فيروتشي نجاحاً تاماً في المزج بين التخطيط الأوروبي الوافد الذي يتناسب مع الوظيفة وبين العناصر المعمارية الإسلامية التي كانت مستخدمة منذ العصر الفاطمي وماتلاه من عصور.

ونظراً للقيمة الفنية والتاريخية للمسرح، قام قطاع الآثار الإسلامية والقبطية بالمجلس الأعلى للآثار بتسجيله كأثر إسلامي عام 1988، وتم ضم المبنى إلى قوائم المباني ذات القيمة الفنية والتاريخية بمحافظة البحيرة.

يرجع تاريخ إنشاء المبني إلى عهد الملك فؤاد الأول الذي قام بوضع حجر أساسه في نوفمبر 1930 ، وأطلق علي القسم الغربي من المبني أولا "سينما وتياترو فاروق" قبل أن يتغير إلي "سينما البلدية" عام 1952

وفي عام 1977 تغير الاسم إلي سينما النصر الشتوي وهي التسمية المعروفة حتي الآن بينما سميت المكتبة باسم الملك فؤاد ثم أطلق عليها اسم الأديب الراحل توفيق الحكيم وتعرف حاليا بمكتبة دمنهور

هذا وقد تم إعادة وترميم هذا الأثر المعماري الهام وتحويله إلى دار أوبرا

اكتب تعليق

أحدث أقدم