تعمدت مصر فى يوم ٢٥ يناير عام ٢٠١١م، نعم فاانا اوصف الثورة
بالعماد...
كما يتعمد المسيحين فى عيد الغطاس، ويتطهرون من الخطية.
تعمدت مصر وتطهرت من نظام الحكم الفاسد، الظالم وتخلصت منة
ومن وزراءة وحاشيتة...
حيث قام شعب مصر بقيادة شبابها الواعى، المخلص الحارس على
بلدة، ومستقبلة ومستقبل اولادة...
بالتجمع فى ميدان التحرير ويتهاتفون باقالة الرئيس محمد حسنى
مبارك، لما راؤة من ظلم وفسادة فى نظام الحكم،
وتدهور فى مستقبل مصر.
وكان شعارهم "عيش _ حرية _ عدالة اجتماعية"...
وتمسك الشعب بقرارة ومتطلباتة رغم من إطلاق الرصاص عليهم
واساليب العنف التى واجهتهم بهدف تفرقة هذا التظاهر المجيد من الشعب المسالم، ووصل
الحد إلى استشهاد المئات من الشباب.
ولكن زادهم هذا تحمس واصرار على متطلباتهم، وتوحد شعب مصر
"الاعلام"صحافة و تليفزيون"، الكتاب، الشباب، مواقع السوشيال ميديا
...مثل مافعلوا قديما على ايام الثورات والاحتلالات.....
فالدولة القوية هى التى تقوم على مشاركة ابنائها وسواعدهم
فى تحقيق وتوفير لهم حياة معيشية كريمة مثل ما يفعل رئيسنا عبد الفتاح السيسى...
حفظ الله مصر وشعبها من كل سوء.
إرسال تعليق