رئيس اتحاد الوطن العربي الدولي يتحدث عن العلاقة بين الأسرة والمدرسة

رئيس اتحاد الوطن العربي الدولي يتحدث عن العلاقة بين الأسرة والمدرسة



بقلم المفكر العربي الدكتور خالد محمود عبد القوي عبد اللطيف
مؤسس ورئيس اتحاد الوطن العربي الدولي
رئيس الإتحاد العالمي للعلماء والباحثين
مما لاشك فيه أن هناك أمور تساهم في تعزيز العلاقة بين الأسرة والمدرسة
منها رفع مستوى التعاون بين البيت والمدرسة فيما يتعلق بتبادل الرأي مع أولياء الأمور في العديد من المشكلات التعليمية والإدارية، والتي تواجه العمل المدرسي. تشكيل مجالس الآباء والمعلمين والأمهات والمعلمات في مستويات متدرجة بدءًا من المستوى المحلي (المديريات والإدارات ثم المدارس)، وتضم ممثلين عن الآباء والمعلمين والمعلمات والأمهات وممثلين عن الطلبة والأهالي من البيئة المحلية. التعاون مع القنوات الإعلامية لتحقيق الوعي ونشر أهداف مجلس الآباء والمعلمين واستثمار التعاون بين الأسرة والمدرسة. إشراك أولياء الأمور في مجالات عمل المدرسة على نحو أكبر، لا سيما في تنظيم الصفوف بداية العام الدراسي، وتقديم بعض المنتجات الأسرية، وتنظيم الكتب بمكتبة المدرسة، والإشراف على بعض أنشطة الطلبة. زيادة الدراسات والبحوث المتعلقة بالتعاون بين الأسرة والمدرسة، والعمل على تشجيع الطلبة على أخذ بعض أعمالهم المدرسية إلى المنزل، وإحضار بعض الأعمال المنزلية إلى المدرسة. استقبال أولياء الأمور وترغيبهم وحثهم على زيارة المدرسة، والتعاون معهم في تحسين العملية التربوية والتعليمية، ويكون على مدار العام الدراسي في لقاءات منظمة لأولياء الأمور. توفير موقع إلكتروني للمدرسة يمكن ولي أمر الطالب من الاطلاع على المعلومات التحصيلية والسلوكية الخاصة بابنه. كشف نواحي القصور والضعف، وإيجاد الحلول. عمل رحلات جماعية تضم أولياء الأمور والمعلمين مع الأبناء، وذلك لزيادة التواصل والتفاهم بين هيئة المدرسة وأولياء الأمور.
يجب على المدرسة أن تكون حريصة على مشاركة أولياء أمور الطلبة في العملية التعليمية باستمرار، ومن أهم الوسائل التي تساعد على اشتراك الأسرة والمدرسة في تربية الطفل وتعليمه هو اليوم المفتوح؛ ويمكن تنظيمه بتخصيص أوقات معينة تتناسب مع أولياء الأمور حتى يحضروا إلى المدرسة للاختلاط مع أبناءهم أثناء اليوم الدراسي وسؤال المعلمين عن مستوى الطفل التعليمي والتربوي. بالإضافة إلى تنظيم اجتماع شهري لأولياء الأمور والطلبة والمعلمين، وفيها يلتقي الأبناء بمعلميهم مع آبائهم لمعرفة النصائح والانتقادات وكيفية التطوير من أنفسهم حتي يتحسن مستواهم التعليمي والتربوي، وكذلك تنظيم برامج تثقيفية.
بعض معوقات التعاون بين الأسرة والمدرسة التي يجب معالجتها
انشغال الوالدين في الأعمال الوظيفية. انفصال الوالدين أو النزاع المستمر بينهما. قلة وعي الوالدين بأهمية التعليم من الأساس. قلة وعي الوالدين بفوائد التواصل لحل مشكلات الطلاب. عدم إعطاء المدرسة فرصة لأولياء الأمور للاشتراك في أي نشاط يخصها. انشغال الآباء عن الاهتمام بأبنائهم. عدم إتاحة الفرصة الكافية لولي الأمر للاستفسار عن ابنه في اليوم المفتوح، نظرا لاستدعاء عدد كبير من أولياء الأمور. الخوف من سماع الآباء أخبارا سيئة عن مستوى تحصيل الابن أو سلوكه، مما يؤدي إلى عدم تلبية دعوة المدرسة. عدم توفر مواصلات تسهل انتقال الوالدين إلى المدرسة. شعور أولياء الأمور بعدم احترام المدرسة لهم، اعتقادا منها أنهم لا يفهمون في الأمور التعليمية؛ مما يؤدي إلى الامتناع عن الزيارة.
مدى استفادة الأبناء من التعاون بين الأسرة والمدرسة
يؤدي التعاون بين الأسرة والمدرسة إلى مساعدة الطالب في حل المشكلات التي يعاني منها سواء كانت في المدرسة أو في الأسرة، كما أن التعاون بين المعلمين وأولياء الأمور في نصيحة الأبناء والاهتمام بهم يساعدهم على التعرف على السلوكيات الصحيحة والخطأ. ويساعد التعاون أيضا في مساهمة أولياء الأمور وهيئة المدرسة في إعداد البرامج والخطط المشتركة بينهما لتوفير أفضل مناخ للأبناء أثناء تنظيم العمليات التربية أو التعليمية، كما أنه يمكنهم من استثمار وقت فراغهم وزيادة

اكتب تعليق

أحدث أقدم