البحيرة : سعد زيدان
تحت رعايه معالى اللواء هشام آمنه محافظ البحيرة
وفى اطار اهتمام الهيئه العامه للاستعلامات برئاسة الكاتب الصحفى ضياء رشوان بمحور التنميه المستدامه ورؤية مصر ٢٠٣٠ أطلقت الحمله الإعلامية لرفع الوعى البيئ والحفاظ على البيئه. تحت شعار (بيتنا حياتنا ..بأيدينا نحميها)
والتى تبادر بها الهيئه العامه للإستعلامات لتنمية الوعى البيئى لكافة فئات المجتمع من أجل تحقيق التنمية المستدامه وحرصا منها فى الحفاظ على الصحه العامه والحفاظ على التوازن البيئى المنشود .
عقد مركز النيل للإعلام بدمنهور برئاسة نهال نعيم مدير مركز النيل للإعلام بدمنهور وبالتعاون مع مديرية الزراعه ومديرية الشباب والرياضه بالبحيرة
والوحده المحليه بقرية ديروط ندوه إعلامية تثقيفيه تحت عنوان:
(مخاطر القوارض على صحة الإنسان والمحاصيل الزراعيه).
بمقر مركز الشباب بقرية ديروط مركز المحموديه.
بحضور عدد كبير من المهندسين الزراعيين ومهندسي الإرشاد الزراعى
والعاملين بالوحده المحليه بقرية ديروط وطلاب مدارس .
وشارك فى فعاليات الندوة :
م/حصافى حرحش( رئيس قسم البلاغات بمديرية الزراعه بدمنهور).
أ/ عبد الرؤف( وكيل إدارة مكافحة القوارض بمديرية الزراعه بدمنهور).
م/هدى عبد العزيز(رئيس قسم القوارض بالادارة الزراعيه بالمحموديه).
أ/صفاء كمال ( مسئول المتابعه بمركز النيل للإعلام بدمنهور).
حاضر فى هذه الندوة مهندس عبد الغنى أبو مسلم( مدير إدارة مكافحة القوارض بمديرية الصحه البحيرة).
•افتتحت فعاليات الندوه بكلمة الاستاذة/ نهال نعيم مدير مركز النيل للإعلام بدمنهور موضحه دور الهيئه العامه للإستعلامات فى نشر الوعى المرجو فى كافة المجالات من أجل تثقيف المواطنين
ثم ألقت الضوء على موضوع الندوة موضحه أن القوارض لها أخطار كبيرة على المحاصيل الزراعية حيث ثؤثر بالسلب على الإقتصاد الزراعى حيث أنها تتغذى على البذور والمحاصيل وتتسبب فى تلف الكثير منها وكذلك تضر بصحة الانسان حيث أنها تتسبب في نقل أكثر من 85 مرض عن طريق الدم أو العض أو التعدي على الطعام الذى يتناوله الانسان ومن اهم هذه الامراض ( الطاعون – الربو – حساسية الجهاز الهضمي- حمى التيفويد- مرض القطط ) كما ان كثير من الامراض التي تنقلها تودى بحياة الانسان لذا يجب الحرص منها ومكافحتها .
•ثم تحدث المهندس عبد الغنى أبو مسلم موضحا أهمية حملات مكافحة القوارض للحفاظ على الصحة العامة وأيضا الحفاظ على سلامة المحاصيل الزراعية حيث تنفذ أعمال الحملة القومية لمكافحة القوارض والفئران والحشرات والتي تطلق على ثلاث مراحل خلال العام الواحد بالتعاون بين مديرية الزراعه والإدارة العامة المتوطنة بمديرية الصحة لوقاية المحاصيل الزراعية والحفاظ على البيئة وصحة الإنسان.
وبالتنسيق الكامل بين الأجهزة المعنية ووضع خطة لتكثيف وشن حملات رش وتطهير المصارف والمجاري المائية والمستنقعات بالمبيدات اللازمةلمكافحة انتشار الحشرات الضارة والقوارض بالمحافظة مع الالتزام الكامل بالتوقيتات المحددة وفق البرنامج الزمني بمعرفة مديرية الزراعة ومديرية الصحه وذلك لإنجاح عمليات التطبيق.
كما إكد على أنها من أصعب الحملات بسبب الخصوبة المرتفعة وسرعة التناسل للقوارض ففي مدة زمنيه تتراوح ما بين 21 يوم و23 يوم نجد عدد من الأجنة من 4 الى 12 جنين في المرة الواحدة .
•صرح بأن هذه الحملات القومية تستهدف المنازل والحقول لأنها آفة في غاية الخطورة نظرا لطبيعة القوارض لأنها من الكائنات اللصيقة بالإنسان فأينما وجد الانسان وجدت القوارض بسبب تشابه الصفات بين القوارض والانسان .
•كما أكد على أن مسئولية مكافحة القوارض داخل الحقول ترجع للمزارع ويجب علية إبلاغ الجمعية لعمل حملة من أجل القضاء على البؤرة وعدم زيادة الرقعة المصابة كما أن مسئولية الحفاظ على المنزل ترجع لصاحبة المنزل مع توضيح اختلاف أنواع المقاومة بين المنازل والحقول وشرح أنواع المقاومة من مكافحة ميكانيكيه باستخدام المصايد ومكافحه علاجيه باستخدام السموم ومسيلات الدم .
•كما حذر من ألقاء القوارض النافقة بالشوارع والاماكن العامة يأتي عليها الناموس والبراغيث والتي تصيب الانسان أو الاطفال أو أي حيوانات أخرى .وأنه يجب التخلص منها بشكل آمن عن طريق دفنها.
وأضاف محذرا من وجود البول أو البراز على المعلبات والسلع الغذائية لأنها تسبب التسمم الغذائي البكتيري ( السالمونيلا )
•ثم استعرض أهم طرق المكافحه ومنها : المكافحة الوقائية مثل استخدام المصايد بوضعها جنب الجدران فى اتجاه الابواب مع وضع الطعام المحبب للفئران مثل رأس السمك والجبنة وعليها مبيد (الراكومين) والذى توفرة مديرية الزراعه بأسعار رمزيه للمواطنين وأن افضل الطرق للتخلص منها وهى وضع المصيدة فى وعاء من الماء حيث تتعرض للاختناق ويجب عدم القاء النافق من الفئران فى الشارع ووضع الفئران النافقة داخل كيس بلاستيك ودفنها لضمان التأكد من عدم نقل الامراض.
•شرح المكافحة الكيماوية وتعنى استخدام المبيدات ومنها سريع المفعول ولأنها خطر على الانسان والحيوان حيث ان مفعولها قوى وسريع مثل (فوسفيد الزنك) والذى حذر من استخدامه فى المنازل والمناطق السكنية لأنه شديد السمية ويميت فى الحال وليس له أمصال علاجية ويفضل استخدام(الراكومين) بدلا منه لأنه بطئ المفعول ينتج مفعوله خلال يومين أوثلاثه ولكنه امان ويستخدم فى المنازل والمنشأة ولابد من اتخاذ التدابير الوقائية عند وضع السموم وذلك بسبب خطورتها ويستخدم (فوسفيد الزنك) داخل الحقول والمصارف بعيد عن تناول الانسان والحيوان ضرورة الحفاظ عليه بعيد عن الماء والرطوبة لأنها تفسد مفعوله.
وتم التأكيد على أنه قبل البدء في تنفيذ الحملة يتم إخطار العديد من الجهات الحكومية بميعاد وأماكن تنفيذ الحملة حتى يتم التوعية على أوسع نطاق ممكن وتعميم الاستفادة من المعلومات واتخاذ التدابير الإحترازيه.
وفى نهاية الندوة أكدت مدير مركز النيل على أهمية الإهتمام بمكافحة القوارض وأن النظافه داخل المنازل تمنع إنتشارها وأنه مسئوليه مشتركه لمجموعه من أكفأ المهندسين الزراعيين والمواطنين وأن ذلك فى الصالح العام للوطن وللحفاظ على الصحه العامه. صرحت بذلك الاعلامية نهال نعيم مدير مركز النيل للإعلام بدمنهور
إرسال تعليق