بالفيديو والصور ....عندليب البحيرة الفنان عادل توفيق ابن دمنهور يفتح قلبه لانباء بلدنا

بالفيديو والصور ....عندليب البحيرة الفنان عادل توفيق ابن دمنهور يفتح قلبه لانباء بلدنا

 

 


متابعة : سعد زيدان ونور احمد فؤاد

مما لا شك فيه أن عند اقتراب حلول شهر مارس من كل عام، يحضُر في الأذهان ذكري العندليب الأسمر عبد الحليم حافظ تلقائياً، وتتهافت الأفئدة لسماع أغانيه التي تسري في عروق ودماء كل المصريين والوطن العربي أجمع.




 


وإحتفالاً وتخليداً لذكراه العظيمة، و كل مايمكن أن يحيي ذكراه، حباً وتقديراً لذلك الفنان الذي طالما أمتع جمهوره، فإلتقت بمحض الصدفة "عادل"، الذي يشبه العندليب إلي حد كبير، وهنا قررت الجريدة التوغل في أعماق ذلك الشبيه.

 

"عادل توفيق عبد القادر خليل"، بالغ من العمر 58 عاماً، إبن مدينة دمنهور بمحافظة البحيرة، يعمل موظفاً بمجلس المدينة بنفس البلد، ويعشق التمثيل ويهواه إلي حد التتيم،



 


بدأت القصة عندما لاحظت شقيقته الكُبري وجه الشبه الكبير بينه وبين العندليب منذ الصِغر، بدايةَ لم يكُن يصدق ذلك الرأي، ولكن بمرور الوقت أبدي الجميع فيه ذلك الرأي، مؤكدين علي التشابه الكبير، وحينئذ تأكدت لديه جميع ظنونه وغَمرته السعادة والفرح، لأنه كان من محبين والمعجبين منذ الصِغر بالعندليب.

 

وهُنا، إلتحق بفرقة البحيرة للفنون المسرحية أكثر من 25 عاماً، لأنه كان شغوفاً بالوقوف علي خشبة المسرح، وعمل مع الكثير من المُخرجين والممثلين بالعديد من المسرحيات، منها "رطل لحم"، "حالفين"، "الغجرية" و"العسكري والإرهابي"، وأفلام سينمائية منها "الرحلة المجهولة"، "جوازة ولا جنازة، و"البريئة والقانون" مع الفنانة عايدة رياض.




 


وقَدم بالعديد من المسابقات، منها مسابقة "من يشبه العندليب!" التي قدمتها الإعلامية آمال فهمي مُقدمة برنامج علي الناصية، والإعلامية آمال رئيس تحرير جريدة أخبار النجوم في ذلك الوقت، والملحن محمد حمزة ، والمصور الخاص بالعندليب، تقدم مئات المتسابقين ولم تلقَ لجنة التحكيم الهدف المطلوب،

ولكن في نهاية المسابقة عندما إلتقت لجنة التحكيم ب"عادل"، قالت عنه الإعلامية آمال عثمان "هو ده اللي عوضنا عناء اليوم كله" ووسط دهشة وفرحة من اللجنة، وحينئذ فاز "عادل" باللقب عن جدارة، وأطلقت عليه آمال فهمي لقب "عندليب البحيرة".

 




وأثناء اللقاء، قال شبيه العندليب: "إبني الكبير أحمد كمان شكل عبد الحليم في بداية عمره، وبفتخر بالشبة ده".

وأضاف: "زمان كانت فرقة البحيرة بتنقي ممثلينها، حتي الفنان محمود الجندي -رحمة الله عليه- قدم بالفرقة ولكن تم رفضه، وده يدل علي تدقيق المسئولين بالفرقة".

وفي نهاية، هاجم "عادل" أغاني المهرجانات نظراً لكلماتها المبتذلة والغير مفهومة، وناشد الجيل الحالي الإرتقاء بالذوق العام بالأغاني حتي لا يضيع كل ماقدمه مطربين الزمن الجميل.

















اكتب تعليق

أحدث أقدم