رئيس اتحاد الوطن العربي الدولي يطالب بإعادة برنامج شيخ الأزهر لنشر الحفاظ على الترابط المجتمعي.

رئيس اتحاد الوطن العربي الدولي يطالب بإعادة برنامج شيخ الأزهر لنشر الحفاظ على الترابط المجتمعي.

كتب  .  محمود خالد محمود 
طالب المفكر العربي الدكتور خالد محمود عبد القوي عبد اللطيف 
مؤسس ورئيس اتحاد الوطن العربي الدولي ,
رئيس الإتحاد العالمي للعلماء والباحثين 
 ونائب رئيس جامعة بيرشام الدولية بأسبانيا والرئيس التنفيذي 
والرئيس التنفيذي لجامعة فريدريك بالولايات المتحدة الأمريكية 
, والمدير التنفيذي للأكاديمية الملكية للأمم المتحدة 
والرئيس التنفيذي لجامعة سيتي بمملكة كمبوديا 
والرئيس التنفيذي لجامعة iic للتكنولوجيا بمملكة كمبوديا 
والرئيس التنفيذي للمؤسسة الدولية للدراسات المتقدمة بالولايات المتحدة الأمريكية 
ونائب رئيس المجلس العربي الأفريقي الأسيوي 
ومستشار مركز التعاون الأوروبي العربي بألمانيا الإتحادية 
ورئيس جامعة الوطن العربي الدولي ( تحت التأسيس)
بإعادة بث برنامج «الإمام ‏الطيب» على شاشات الفضائيات لنشر القيم والفضيلة في المجتمع والحفاظ على ‏الترابط بين أبناء المجتمع ونشر قيم السماحة والاحترام وكل الفضائل الأخلاقية التي ‏جاءت بها جميع الأديان، 
وأكد أن برنامجه  يناسب جميع الناس وليس المسلمين فقط، فالأخلاق ‏والقيم رسالة جميع الأديان، والخطاب الوسطي المستنير الذي يصدر عن الإمام يجعلك ‏تفخر وتستمع بمتابعة هذا الصوت المنفتح والمستنير، 
كما أكد على  ‏استعادة ‏المنظومة الأخلاقية في المجتمع من خلال قراءة سير الأنبياء والأئمة ‏والمصلحين، ‏وضرورة استعادة نموذج القدوة ليقتضي بهم الشباب، مشيرًا إلى أن كتاب رياض الطيبين  يفند الكثير من المزاعم ويؤكد صفات مهمة أبرزها الصدق والأمانة ‏والموضوعية وعدم ‏الخضوع للهوى واحترام الآخر مهما كان اختلافك معه، والكتاب ‏يتناول منهج وفكر الإمام الطيب بما يعيدنا إلى المنظومة الأخلاقية ‏السلوكية لتعود ‏بالمجتمع إلى عهده الفاضل باستحضار القدوة التي هي اللبنة الأولى في ‏المنظومة ‏الأخلاقية والتقويم السلوكي.‏
وقال أن  شيخ الأزهر يضرب ‏المثل في القدوة والعالم العامل العابد الذي يسعى بكل جد إلى فرض منظومة سلوكية ‏وقيمية يحترم الناس فيها بعضهم بعضًا، وأن كتاب   «رياض الطيبين» يتضمن القيم التي يتناولها البرنامج على لسان إمام ‏المصريين شيخ الأزهر الشريف. وقد سلط الضوء على جهود فضيلة ‏الإمام الأكبر في محاربة الأفكار المتطرفة وجماعات الإرهاب وتفنيد ضلالاتهم، وقد ‏سخرت الكاتبة والأديبة قلمها لخدمة هذه الجهود والمعاني الجليلة التي هي رسالة نبينا ‏محمد ﷺ وينبغي على جميعًا أن نقتدي برسولنا القدوة الحسنة، واحترام العلم والعلماء ‏وعدم إعطاء المساحات الإعلامية لمن لا علم لهم ولا يدركون قدر العلماء، فالعلماء ‏يناقشهم العلماء، وليس أدعياء العلم.‏
ودعا مؤسس ورئيس اتحاد الوطن العربي الدولي 
العلي القدير أن يحفظ مصر قلب العروبة  
ويحفظ الأمة العربية والإسلامية 
وكل شعوب العالم المحبة للسلام 
من كل مكروه .

اكتب تعليق

أحدث أقدم