رئيس اتحاد الوطن العربي الدولي يتحدث عن المقطوع والموصول وأقسامهما

رئيس اتحاد الوطن العربي الدولي يتحدث عن المقطوع والموصول وأقسامهما



بقلم \ المفكر العربى الدكتور خالد محمود عبد القوي عبد اللطيف
مؤسس ورئيس اتحاد الوطن العربي الدولي
رئيس الإتحاد العالمي للعلماء والباحثين
مما لاشك فيه أنه لا بد للقارئ من معرفة المقطوع والموصول ليقف على المقطوع في محل قطعه حال انقطاع نفسه أو اختباره - أي- امتحانه بأن اختبره المعلم أو غيره؛ وعلى الموصول عند انقضائه.
والقطع والوصل كالحذف والإثبات من خصائص الرسم العثماني المطلوب اتابعه، كما أن الوقف تابع للرسم في الحذف والإثبات كما تقدم.
ويترتب على هذا أنه إذا كانت الكلمتان مقطوعتين رسماً اتفاقاً فإنه يجوز الوقف على كل منهما - وإذا كانتا موصولتين اتفاقاً فإنه لا يجوز الوقف إلا على الثانية منهما دون الأولى - وإذا كان مختلفاً في قطعهما ووصلهما بين الرسام فإنه يجوز الوقف على كل منهما اعتماداً على القول بكونهما مقطوعتين. ويجوز الوقف على الثانية منهما دون الأولى اعتماداً على القول بأنهما موصولتان، ويستثنى من هذه القاعدة لفظ ﴿ أَيًّا مَا تَدْعُوا ﴾ [الإسراء: 110] بالإسراء فإنه مقطوع رسماً، ولكن لا يجوز لحفص عاصم الوقف فيه إلا على "ما"، دون "أيا" خلافاً لقاعدة الوقف على المقطوع والموصول، وذلك لروايتها عنه والنص عليها كذلك دون غيرها - ثم إن كل كلمة قرآنية؛ لا تخرج في الحقيقة عن كونها مقطوعة أو موصولة رسماً - وإنما عنيت كتب التجويد والقراءات والرسم ببيان لمقطوع والموصول من بعض الكلمات القرآنية؛ لم قد يكون في رسمها - من حيث القطع والوصل- من الغموض الذي لا يوجد في البعض الآخر.
وعلى هذا: فسأكتفي هنا ببيان حكم ما نص عليه في أكثر هذه الكتب من هذه الكلمات قطعاً ووصلاً وهي ثنتان وأربعون كلمة دون غيرها من الكلمات الظاهر حكمها من حيث القطع والوصل ظهوراً لا يحتاج معه إلى بيان، معتمداً على وضوحها من جهة، وذكاء القارئ من جهة أخرى.
أقسام المقطوع والموصول:
وتنقسم لكلمات المراد بيان حكمها هنا - من حيث القطع والوصل - إلى ثمانية أقسام تأتي فيما يلي:
القسم الأول: مقطوع دائماً باتفاق الرسام وهو خمس كلمات، وهي:
1- حيث ما، في: ﴿وَحَيْثُ مَا كُنْتُمْ فَوَلُّوا وُجُوهَكُمْ شَطْرَهُ﴾ موضعين البقرة.
2- أن بفتح الهمزة وسكون النون مع لم، في: ﴿ذَلِكَ أَنْ لَمْ يَكُنْ رَبُّكَ﴾ بالأنعام، و ﴿أَنْ لَمْ يَرَهُ أَحَدٌ﴾ بالبلد.
3- عن مع من بفتح الميم. في: ﴿ وَيَصْرِفُهُ عَنْ مَنْ يَشَاءُ ﴾ بالنور، ﴿عن من تولى﴾ بالجم.
4- أيا مع ما، في ﴿ أَيًّا مَا تَدْعُوا ﴾ الإسراء، مقطوعة في قراءة عند غير حفص موصولة في قراءته.
5- من الحارة إذا لم يكن بعدها مضمر ولا من بفتح الميم، ولا ما نحو: "من مال الله - من هذه القرية - ومن الذين هادوا".
القسم الثاني: موصول دائماً باتفاق الرسام وهو تسع عشرة كلمة، وهي:
1- أما بفتح الهمزة والميم المشددة المفتوحة، نحو: ﴿أَمَّا مَنِ اسْتَغْنَى﴾.
2- كالو معهم، في: ﴿وَإِذَا كَالُوهُمْ﴾.
3- وزنو مع هم في ﴿ أَوْ وَزَنُوهُمْ ﴾ كلاهما بالمطففين.
4- لام التعريف مع ما بعدها نحو: ﴿السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ﴾.
5- هاء التنبيه مع ما بعدها نحو: ﴿هَا أَنْتُمْ هَؤُلَاءِ﴾.
6- ياء النداء مع ما بعدها نحو: ﴿يَا إِبْرَاهِيمُ ﴾ - ﴿ يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ﴾.
7- وي مع كأن في ﴿ وَيْكَأَنَّ اللَّهَ يَبْسُطُ ﴾- ﴿ وَيْكَأَنَّهُ لَا يُفْلِحُ الْكَافِرُونَ ﴾ كلاهما بالقصص.
8- من الجارة مع من بفتح الميم، نحو: ﴿مِمَّنِ افْتَرَى﴾.
9- من الجارة مع ما الاستفهامية في: ﴿مِمَّ خُلِقَ﴾ بالطارق.
10- من الجارة مع الضمير، نحو ﴿مِنْهَا خَلَقْنَاكُمْ﴾.
11- أي مع ما، في: ﴿أَيَّمَا الْأَجَلَيْنِ﴾ بالقصص.
12- رب مع ما، في ﴿رُبَمَا يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُوا﴾ بالحجر.
13- كأن مع ما، نحو ﴿كَأَنَّمَا يُسَاقُونَ إِلَى الْمَوْتِ﴾.
14- نعما في: ﴿نعما هي﴾ بالبقرة، ﴿نعما يعظكم﴾ بالنساء.
15- مهما في: ﴿ مَهْمَا تَأْتِنَا بِهِ مِنْ ﴾.
16- إلياس في: ﴿وَإِنَّ إِلْيَاسَ لَمِنَ الْمُرْسَلِينَ﴾.
17- إلياسين في: ﴿سَلَامٌ عَلَى إِلْ يَاسِينَ﴾ بالصافات لا غير في رواية حفص ومن يوافقه على قراءتها كذلك.
18- يوم مع إذ نحو: ﴿وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَاعِمَةٌ﴾.
19- حين مع إذ في: ﴿وَأَنْتُمْ حِينَئِذٍ تَنْظُرُونَ﴾ بالواقعة.
القسم الثالث مختلف فيه بين الرسام بين القطع والوصل والقطع أرجح والوصل ضعيف جداً وهي كلمة واحدة، وهي: "لات مع حين" في: ﴿وَلَاتَ حِينَ مَنَاصٍ﴾ بسورة ص.
القسم الرابع: مقطوع في بعض مواضعه في القرآن اتفاقاً، مختلف في بين الرسام في بعضها الآخر والراجح القطع، وهي: كلمة واحدة، وهي: أن بفتح الهمز وسكون النون مع لو وتقطع منها اتفاقاً في ثلاثة مواضع في القرآن، هي: ﴿أَنْ لَوْ نَشَاءُ أَصَبْنَاهُمْ﴾ بالأعراف، ﴿أَنْ لَوْ يَشَاءُ اللَّهُ﴾ بالرعد، ﴿أَنْ لَوْ كَانُوا﴾ بسبأ.
واختلف الرسام في قطعها عنها ووصلها بها في موضع واحد والراجح القطع وهو: ( وأن لو استقاموا) بالجن، ولا توجد أن لو في القرآن إلا في هذه المواضع الأربعة.
القسم الخامس: مقطوع في بعض مواضعه في القرآن موصول في بعضها الآخر باتفاق الرسام، وهو ثمان كلمات، وهي:
1- إن بكسر الهمزة وسكون النون مع ﴿ما﴾ وتقطعه عنها في موضع واحد، وهو: ﴿وإن ما نرينك﴾ بالرعد فقط وتوصل فيما عدا ذلك.
2- عن الجارة مع ما الموصولة والاستفهامية وتقطع عنها في موضع واحد في القرآن. وهو: ﴿ عَنْ مَا نُهُوا عَنْهُ ﴾ بالأعراف فقط وتوصل فيما عدا ذلك.
3- أم بفتح الهمزة وسكون الميم مع من بفتح الميم وسكون النون وتقطع عنها في أربعة مواضع، وهي: ﴿أم من يكون عليهم وكيلا﴾ بالنساء ﴿أم من أسس بنيانه﴾ بالتوبة ﴿أم من خلقنا﴾ بالصافات ﴿أم من يأتي آمنا﴾ بفصلت وتوصل فيما عدا ذلك.
4- إن بكسر الهمزة وسكون النون، مع لم وتوصل بها في موضع واحد وهو: ﴿ فَإِلَّمْ يَسْتَجِيبُوا لَكُمْ ﴾ بهود، وتقطع عنها فيما عدا ذلك نحو: ﴿فَإِنْ لَمْ تَأْتُونِي بِهِ فَلَا كَيْلَ لَكُمْ عِنْدِي﴾ بيوسف.
5- أن بفتح الهمزة وسكون النون مع لن وتوصل بها في موضعين فقط وهما: ﴿ألن نجعل لكم موعدا﴾ بالكهف، ﴿ألن نجمع عظامه﴾ بالقيامة، وتقطع عنها فيما عدا ذلك نحو: ﴿أن لن ينقلب الرسول﴾ بالفتح.
6- كي مع لا وتوصل بها في أربعة مواضع في القرآن فقط، وهي: ﴿لِكَيْلَا تَحْزَنُوا عَلَى مَا فَاتَكُمْ﴾ بآل عمران، ﴿لكيلا يعلم﴾ بالحج، ﴿لكيلا يكون عليك حرج﴾ بالأحزاب، ﴿لِكَيْلَا تَأْسَوْا عَلَى مَا فَاتَكُمْ﴾ بالحديد.
وتقطع عنها فيما عدا ذلك نحو: ﴿لكي لا يكون على المؤمنين حرج﴾ بالأحزاب.
7- يوم مع هم وتقطع عنها في موضعين في القرآن فقط، وهما: ﴿يَوْمَ هُمْ بَارِزُونَ﴾ بغافر ﴿يوم هم على النار يفتنون﴾ بالذاريات وتوصل بها فيما عدا ذلك - نحو: ﴿يومهم الذي يوعدون﴾.
8- لام الجر مع مجرورها وتقطع عنها أربعة مواضع في القرآن فقط، وهي: ﴿فمال هؤلاء القوم﴾ بالنساء، ﴿مال هذا الكتاب﴾ بالكهف، ﴿مال هذا الرسول﴾ بالفرقان، ﴿فمال الذين كفروا﴾ بالمعارج وتوصل بها فيما عد ذلك نحو: ﴿فما لأحد عنده من نعمة تجزى﴾ بالليل.
القسم السادس: مقطوع في بعض مواضعه في القرآن اتفاقاً - وموصول في بعض مواضعه اتفاقاً ومختلف فيه بين الرسام في بعض مواضعه والراجح القطع وهو أربع كلمات وهي:
1- أن بفتح الهمزة وسكون النون مع لا وتقطع عنها في عشرة مواضع في القرآن اتفاقاً وهي: ﴿حقيق علي أن لا أقول على الله إلا الحق﴾ بالأعراف.
﴿أن لا يقولوا على الله إلا الحق﴾ بالأعراف.
﴿أن لا ملجأ من الله إلا إليه﴾ بالتوبة.
﴿وأن لا إله إلا هو﴾ بهود.
﴿أن لا تعبدوا إلا الله﴾ الثاني بهود أيضاً.
﴿أن لا تشرك بي شيئاً﴾ بالحج.
﴿أن لا تعبدوا الشيطان﴾ بسورة يس.
﴿وأن لا تعلوا على الله﴾ بالدخان.
﴿على أن لا يشركن بالله شيئاً﴾ بالممتحنة.
﴿أن لا يدخلنها عليكم مسكين﴾ بالقلم.
واختلف الرسام في قطعها عنها ووصلها بها في موضع واحد - والراجح القطع وهو: ﴿أن لا إله إلا أنت﴾ بالأنبياء.
وتوصل فيما عدا ذلك اتفاقاً، نحو: ﴿ألا تعلوا علي﴾ بالنمل.
2- "من" الجارة مع ما الموصولة وتقطع عنها اتفاقاً في موضعين، وهما: ﴿فمن ما ملكت أيمانكم﴾ بالنساء، ﴿هل لكم من ما ملكت أيمانكم﴾ بالروم.
واختلف الرسام في قطعها عنها ووصلها بها في موضع واحد، والراجح القطع وهو: ﴿وأنفقوا مما رزقناكم﴾ سورة المنافقون، وتوصل فيما عدا ذلك اتفاقاً نحو: ﴿مما تحبون﴾.
3- "في" الجارة ما الموصولة والاستفهامية، وتقطع عنها اتفاقاً في موضع واحد وهو ﴿أتتركون في ما ههنا آمنين﴾ بالشعراء - واختلف الرسام في قطعها عنها ووصلها بها في عشرة مواضع والراجح القطع، وهي:
﴿في ما فعلن في أنفسهن من معروف﴾ الثاني بالبقرة.
﴿ليبلوكم في ما آتاكم﴾ بالمائدة والأنعام.
﴿في ما أوحي إلي﴾ بالأنعام أيضاً.
﴿في ما اشتهت أنفسهم﴾ بالأنبياء.
﴿في ما أفضتم﴾ بالنور.
﴿في ما رزقناكم﴾ بالروم، ﴿في ما هم فيه يختلفون، في ما كانوا فيه يختلفون﴾ كلاهما بالزمر، ﴿في ما لا تعلمون﴾ بالواقعة - وتوصل فيما عدا ذلك اتفاقاً نحو: ﴿فيما كانوا فيه يختلفون﴾ بالنحل والجاثية.
4- أين مع ما، وتوصل بها اتفاقاً في موضعين: وهما: ﴿فأينما تولوا﴾ بالبقرة، ﴿أينما يوجهه﴾ بالنحل. واختلف الرسام في قطعها عنها ووصلها فيها في ثلاثة مواضع والراجح القطع وهي: ﴿أين ما تكونوا يدركم الموت﴾ بالنساء، ﴿أين ما كنتم تعبدون﴾ بالشعراء، ﴿وأين ما ثقفوا﴾ بالأحزاب، وتقطع عنها فيما عدا ذلك اتفاقاً، نحو: ﴿أين ما كانوا﴾ بالمجادلة.
القسم السابع: مقطوع في بعض مواضعه في القرآن اتفاقاً وموصول في بعض مواضعه اتفاقاً ويختلف فيه بين الرسام في بعض مواضعه والراجح الوصل، وهو: ثلاث كلمات، وهي:
1- إن بكسر الهمزة وتشديد النون المفتوحة، مع ما وتقطع عنها اتفاقاً في موضوع واحد، وهو: ﴿إن ما توعدون لآت﴾ بالأنعام، واختلف الرسام في وصلها بها، وقطعها عنها. والراجح الوصل في موضع واحد، وهو نحو: ﴿إنما عند الله هو خير لكم﴾ بالنحل وتوصل بها في عدا ذلك نحو ﴿إنما المؤمنون إخوة﴾.
2- إن بفتح الهمزة وتشديد النون المفتوحة مع ما وتقطع عنها اتفاقاً في موضعين في القرآن فقط، وهما ﴿وأن ما يدعون من دونه هو الباطل﴾ بالحج، ﴿وأن ما يدعون من دونه هو الباطل﴾ بلقمان. واختلف الرسام في وصلها بها وقطعها عنها في موضع واحد، والراجح الوصل وهو: ﴿واعلموا أنما غنمتم﴾ بالأنفال، وتوصل بها فيما عدا ذلك اتفاقاً نحو: ﴿اعلموا أنما الحياة الدنيا﴾.
3- كل مع ما، وتقطع عنها في موضع واحد، وهو: ﴿من كل ما سألمتوه﴾ بإبراهيم، واختلف الرسام بين قطعها ووصلها في أربعة مواضع، والراجح الوصل وهي: ﴿كلما ردوا﴾ بالنساء، ﴿كلما دخلت أمه﴾ بالأعراف، ﴿كلما جاء أمة رسولها﴾ بالمؤمنين، ﴿كلما ألقي فيها فوج﴾ بالملك، وتوصل بها فيما عدا ذلك اتفاقاً.
القسم الثامن: مقطوع في بعض مواضعه في القرآن اتفاقاً، وموصول في بعض مواضعه اتفاقاً، ومختلف فيه بين الرسام في أحد مواضعه والراجح القطع، ومختلف فيه في أحد مواضعه والراجح الوصل وهي كلمة واحدة، وهي: ﴿بئس﴾ مع ﴿ما﴾ وتوصل بها اتفاقاً في موضعين، وهما: ﴿بئسما اشتروا﴾ بالبقرة، ﴿بئسما خلفتموني﴾ بالأعراف.
واختلف الرسام في قطعها عنها ووصلها بها، والراجح القطع في موضع واحد وهو: ﴿ولبئس ما شروا به أنفسهم﴾ بالبقرة. واختلف الرسام في وصلها بها وقطعها عنها والراجح الوصل في موضع واحد، وهو: ﴿قل بئسما يأمركم﴾ بالبقرة، وتقطع عنها فيما عدا ذلك اتفاقاً - نحو: ﴿فبئس ما يشترون﴾.
فهذه ثمانية أقسام للمقطوع والموصول اتفاقاً واختلافاً تضمنت ثنتين وأربعين كلمة قرآنية والي يليه حفظ نظمها ليستطيع القارئ حصر تلك الكلمات.
المقطوع والموصول
كما ذكره صاحب لآلئ البيان:
تقطع أن عن كل لم ولو تشا
كانوا يشا والخلف في الجن فشا
وقطع أن لن غير ألن نجعلا
تجمع والخلف بتحصوه انجلى
ونون أن لا بد محلها أفصلا
يشركن مع ملجأ مع تعلوا على
تشرك أقول مع يقولوا تعبدوا
يسين والأخرى بهود قيدوا
كذا بها أن لا إله واختلف
في الأنبيا ووصل إلا لكل صف
كنون إلم هود وافصل إن ما
بالرعد ثم الميم من أما
وقطعت أم من يذبح والنسا
وفصلت أيضاً وأم من أسسا
وإن ما يدعون الاثنين افصلا
وخلف أنما غنمتم حصلا
مع إنما عند لدى النحل وقع
وقبل توعدون الأنعام انقطع
وصل فأينما كنحل وجرى
خلف بالأحزاب النسا والشعرا
وقطع حيث ما معاً ويوم هم
على وبارزون عكس ينوم
وفي النسا والروم من ما اقطعا
والخلف في المنافقين وقعا
ومم مع ممن جميعاً صلا
وموضع عم من وما نهو افصلا
وعم صل وقطع مال في النسا
وسال والفرقان والكهف رسا
ووفقه بما أو اللام اعلما
كوقف أياما بأيا أو بما
وكل ما سألتموه قطعت
وخلف ما ردوا وألقى دخلت
وبئسما خلفتموني واشتروا
صل والخلاف قبل يأمركم حكموا
وياء كي لا الحشر ثم النحل
وأول الأحزاب قل بالفصل
كفصل في ما الروم نور واشتهت
أوحى فعلن ثانياً ووقعت
والشعرا تنزيل آتاكم معا
وفيما صل ولات حين قطعا
وقيل وصله

اكتب تعليق

أحدث أقدم