المهاجرون المصريين بالخارج.. أين يذهب هؤلاء المهاجرين؟ وكيف تستفيد مصر منهم؟"

المهاجرون المصريين بالخارج.. أين يذهب هؤلاء المهاجرين؟ وكيف تستفيد مصر منهم؟"

 


جسور للدراسات الإستراتيجية يصدر تقريرًا بعنوان "المهاجرون المصريين بالخارج.. أين

 يذهب هؤلاء المهاجرين؟ وكيف تستفيد

 مصر منهم؟"

دكتور : محمد ربيع

أصدر مركز جسور للدراسات الإستراتيجية – وهو مركز تفكير وبيت خبرة في مجال

 العلاقات الدولية والسياسات العامة – تقريرًا عن

 أوضاع المصريين المهاجرين بالخارج، وتتضمن التقرير توضيح الفرق بين المهاجر

 بشكل مؤقت والمهاجر بشكل دائم من خلال

 الدستور المصري، كما تم توضيح أماكن تمركز المهاجرون المصريين، حيث يتركز

 68.4% من المصريين في الدول العربية وذلك

 في نهاية عام 2017، وتأتي دول الأمريكتين في المرتبة الثانية، حيث سجل المقيمون

 فيها في نهاية عام 2019 نحو 31.1%، ثم

 يأتي المقيمون في الدول الأوروبية بنسبة 12.8%، ثم الدول الآسيوية بنسبة 1.4% في


 نهاية عام 2019.


وتتباين مكانة المصريين في المجتمعات التي تتواجد فيها، كما تتباين داخل المجتمع

 الواحد، حيث هناك وظائف ومهن تمثل أهمية


 كبيرة لهذا المجتمع ومهن أخرى أقل أهمية ويمكنهم استبدال من يقوم بها في القريب

 العاجل على عكس أصحاب المهن ذات الأهمية

 فحتى إذا كانت هناك إمكانية للاستبدال فلا يمكن أن يكون ذلك إلا على المدى البعيد،

 ويتضح ذلك بالتركيز على أماكن تواجد

 المصريين في مجتمعات ذات طبيعة مختلفة، ووجود المصريين بها جاء لأسباب مختلفة

 كالسعودية وايطاليا والولايات المتحدة


 الأمريكية على سبيل المثال.

وفي ضوء ذلك يمكن توضيح أن المصريين بالخارج يتعرضون لعدد من المشكلات داخل


 المجتمعات التي يعيشون فيها، ويُعد من أهم

 هذه المشكلات ما يتعلق بقوانين العمل داخل هذه المجتمعات، فضلًا عن ما يتعلق

 بجانب اللغة في الدول غير العربية وصعوبة التأقلم

 مع هذه المجتمعات.

وعلى الرغم من تباين مكانة المصريين والصعوبات التي تواجهم، تتمكن الدولة المصرية


 من الاستفادة من المصريين بالخارج، حيث

 تمثل الهجرة من أجل العمل منفذًا لتشغيل قوة العمل المصرية وبالتالي تخفيف الضغوط


 على سوق العمل الداخلي، كما تمثل مصدرًا

 للتحويلات المالية بالعملات الأجنبية، وتعتبر مصر من أهم خمس دول في العالم في

 استقبال تحويلات المغتربين، كما أن مصر

 استخدمت كتلة المهاجرين بشكل مختلف في الفترة الأخيرة، حيث تعتمد على القوى

 الناعمة من المصريين في الخارج لإبراز دورالدولة وما تقدمه من مبادرات كمبادرة "حياة

 كريمة"، وبإدراك مصر لأهمية المهاجرين


 بالخارج، دشنت عدد من المبادرات لتعظيم الاستفادة منهم ولتقريبهم من المجتمع المصري.


 -للإطلاع على التقرير كامل https://www.jesour.net/4426

 

اكتب تعليق

أحدث أقدم