رئيس اتحاد الوطن العربي الدولي يتحدث عن ذكرياته في جامعة الإسكندرية

رئيس اتحاد الوطن العربي الدولي يتحدث عن ذكرياته في جامعة الإسكندرية



بقلم \ المفكر العربي الدكتور خالد محمود عبد القوي عبد اللطيف
مؤسس ورئيس اتحاد الوطن العربي الدولي
رئيس الإتحاد العالمي للعلماء والباحثين
أعتز بجامعة الإسكندرية وتربطنى علاقات متميزة بقيادات الجامعة وعمداء الكليات منذ أواخر الثمانينات من القرن الماضى ,
كما أعتز أيضا بالأستاذ الدكتور عبد العزيز قنصوة رئيس جامعة الإسكندرية ونواب رئيس الجامعة وعمداء الكليات وأساتذتها .
وقد وجهت لى دعوات كثيرة لإلقاء محاضرات فى كليات الجامعة من خلال الموسم الثقافى
وقد كنت أحاضر فى كلية العلوم جامعة الإسكندرية بدعوة من عميدها الأخ الفاضل
الأستاذ الدكتور كمال قنديل عميد كلية العلوم ورئيس نادى أعضاء هيئة التدريس بالجامعة
وكانت علاقاتى متميزة بالأخ الفاضل الدكتور محمد عبد اللاه نائب رئيس جامعة الإسكندرية
لشؤون البيئة وخدمة المجتمع ورئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشعب المصرى الاسبق , وكنت أزوره دائما ونناقش أمورا كثيرة حول المستجدات على الساحة الإقليمية
والدولية وأيضا الأخ الفاضل الدكتور طارق القيعى عميد كلية الزراعة ورئيس المجلس الشعبى المحلى لمحافظة الإسكندرية وكانت تربطنى به علاقات قوية ومتميزة به وبعائلته
والكيميائي سامي الجندي نائب رئيس مركز التعاون الأوروبي العربي
وقد حرصت الجامعة على تطوير البحث العلمي، بما يتوافق مع رؤية مصر 2030، ويتواكب مع المستجدات الإقليمية والعالمية، وتولى اهتماما بمجالات الطاقة، والمياه، وتنمية الثروات الزراعية، والتنمية الشاملة للصحراء، ودراسات البيئة، وأمراض الكبد والسرطان، والأمراض المتوطنة والطفيلية.
وقد أدرجت الجامعة حديثا بعض المجالات الجديدة ضمن أولويات البحث العلمى لتعظيم الاستفادة من المشروعات البحثية فى دفع عجلة التنمية وحل مشكلات المجتمع، منها علوم المرور والنقل، وتحديث الصناعة، وتنمية المشروعات الصغيرة، والمواطنة وحقوق الإنسان، واكتشاف المخدرات، والعشوائيات ووسائل تطويرها، وأطفال الشوارع، واكتشاف المواهب فى الأطفال وتنمية الإبداع والابتكار، واكتشاف المواهب الرياضية والوصول إلى العالمية، وذوى الاحتياجات الخاصة، وتمكين المـرأة والشباب.
واستحدثت الجامعة هذا العام درجات علمية فى الدراسات العليا، منها درجة الماجستير فى تقنيات ومواد الطاقة المتجددة، ودرجة الماجستير فى تغير المناخ والتنمية المستدامة، ودبلومة فى أمان المرور تهدف إلى المساهمة فى حل مشاكل المواصلات وتحقيق الأمان المروري، ودبلومات مهنية فى الإرشاد الأسرى، وتغذية الطفل، ومعلم الدمج.
وتعمل الجامعة على إنشاء الحاضنات التكنولوجية لخدمة ودعم تطوير أفكار الباحثين والمبتكرين، وتعزيز القدرة التنافسية فى سوق العمل على المستويين المحلى والدولى، والتوسع فى إنشاء المعامل البحثية المركزية ومراكز التميز البحثية وربطها بخطط التنمية فى العديد من التخصصات المهمة. كما أنشأت الجامعة عددا من المراكز البحثية، منها أول مركز فى الجامعات المصرية والعربية لدراسات تكنولوجيا تحلية المياه وتصنيع معدات التحلية، ومركز الطاقة الجديدة والمتجددة، ومركز دراسات حوض النيل، ومركز الخلايا الجذعية، ومركز بحوث الطفولة.
وتحرص جامعة الإسكندرية على تفعيل وتأكيد دورها فى خدمة المجتمع والتفاعل مع مشكلاته وقضاياه والمشاركة فى المشروعات القومية، كما تعمل على تحسين مستوى الخدمة الطبية المقدمة للمواطنين، لذلك وضعت خطة لإعادة هيكلة مستشفيات الجامعة وعددها 10 مستشفيات، حيث أنشأت المجلس الطبي، بهدف رفع كفاءة المستشفيات الجامعية، وتقوم كليات الجامعة ومعاهدها الصحية بدور مهم فى مكافحة الفيروس الكبدى (C) ومساندة جهود الدولة فى القضاء على هذا الفيروس، وكذلك إنشاء مركز لعلاج الكبد بكلية الطب، وتولى اهتماما كبيرا بصحة المرأة والطفل. ولا يقتصر دور الجامعة على خدمة المجتمع المحلى فحسب، بل تمتد خدماتها أيضا إلى خارجها، خاصة دول إفريقيا، لاسيما فى مجالات الصحة والهندسة والزراعة والطب البيطرى، فضلا عن تنظيم قوافل طبية لتقديم خدمات التشخيص والعلاج وتدريب الأطباء فيها. وتقوم كلية الهندسة بإعداد الدراسات الهندسية والمساهمة فى تصميم وتنفيذ المشروعات المختلفة، من خلال المركز الهندسى التابع للكلية، والمشاركة فى العديد من المشروعات القومية، ومنها مشروع المحطة النووية بالضبعة، ومشروع تطوير محور المحمودية، ومشروع الاستزراع السمكى بكفر الشيخ، ومشروعات تطوير موانى البحر الأحمر وشرق التفريعة والإسكندرية. كما شاركت فى إنشاء عدد من الكبارى والأنفاق، ومشروعات النقل والبنية التحتية، كتطوير محطتى قطارات القاهرة وسيدى جابر، ومشروعات الدراسات البيئية مثل مشروع تلوث البحيرات الشمالية، وتوفر من خلال المركز الهندسى التابع للكلية العديد من البرامج التدريبية المتقدمة للمهندسين فى القطاعات الصناعية المختلفة، وخدمات البحث والتطوير والاستشارات لهذه الصناعات.
وفي ختام حديثي أدعو العلي القدير أن يحفظ مصر
قلب العروبة ورائدة الحضارة والتاريخ والأمل
ويحفظ الأمة العربية والإسلامية
وكل شعوب العالم المحبة للسلام
من كل مكروه .

اكتب تعليق

أحدث أقدم