كتب : نغم عباس
كشف رجال الأمن ملابسات بلاغ تلقاه مركز شرطة كفر الدوار بمديرية أمن البحيرة، يفيد بالعثور على جثة فتاة ملقاة بإحدى الأراضى الزراعية كائنة بدائرة المركز، بها سحجات وخدوش ولم يعثر على ثمة متعلقات.
بالفحص تبين أن المجني عليها مقيمة بدائرة المركز، وتم تشكيل فريق بحث جنائي توصلت جهوده إلى أن وراء ارتكاب الواقعة (فتاة - مقيمة بذات المركز)
عقب تقنين الإجراءات تم استهداف المتهمة وأمكن ضبطها وبمواجهتها اعترفت بـ ارتكاب الواقعة انتقامًا من المجنى عليها لخطبتها لأحد الأشخاص كانت ترتبط به عاطفياً إذ قامت باستدراجها حال سيرهما بمحل الواقعة إلى طريق فرعي يمر على الأرض الزراعية محل العثور على المجني عليها ولدى وصولهما قامت المتهمة بمغافلتها والتعدي عليها وخنقها حتى فارقت الحياة.
واستولت المتهمة على الهاتف المحمول الخاص بالمجني عليها، ولاذت بالهرب متوجهة إلى منزلها، وعقب وصولها لمنزلها أخبرت والدها فأخذ منها هاتف المجني عليها وقام بإخفائه بأرضه الزراعية وأمكن ضبط والدها وتم العثور على الهاتف المحمول
ترجع تفاصيل الواقعة، عندما تلقى اللواء أحمد خلف، مدير أمن البحيرة، إخطارًا من مأمور مركز شرطة كفر الدوار، بتلقيه بلاغًا من الأهالي بالعثور على جثة فتاة داخل الزراعات.
من فورهم انتقل رجال المباحث، إلى محل البلاغ، وبمناظرة الجثة تبين أنها لفتاة تدعى "ش. ر.س"، 14 سنة مقيمة بعزبة صيدناوي وبتوقيع الكشف الطبي عليها قرر مفتش الصحة أن سبب الوفاة إسفكسيا الخنق وتوجد شبهة جنائية في الوفاة.
وأمر مدير أمن البحيرة بتشكيل فريق من ضباط إدارة البحث الجنائي، برئاسة اللواء عمرو الشامي، مدير إدارة البحث الجنائي، والعميد محمد فؤاد الديب، رئيس فرع البحث الجنائي، بمركز شرطة كفر الدوار، والاشتراك مع ضباط الأمن العام وذلك لسرعة كشف غموض الواقعة وضبط مرتكبيها.
وتم التحفظ على الجثة وأحيلت إلى نيابة مركز كفر الدوار، التي أمرت بانتداب الطب الشرعي لمناظرة الجثة وإعداد تقرير مفصل عن أسباب الوفاة، كما أمرت إدارة البحث الجنائي بمعاينة موقع العثور على الجثة، والتحري حول الواقعة، وملابساتها وضبط مرتكبيها، وتولت النيابة التحقيق.
إرسال تعليق