مبادره تأهيل شباب البحيرة والخريجين لسوق العمل لتحقيق رؤيه مصر ٢٠٣٠ بمركز إعلام دمنهور
البحيرة : سعد زيدان
فى إطار العمل بالمحاور الإعلامية للهيئة العامة للاستعلامات برئاسة الكاتب الصحفي ضياء رشوان واستهدافا للسير وفق توجهات الدوله فى كل ما يخص الشباب وآليات تحقيق التنميه المستدامه ورؤية مصر ٢٠٣٠ عقد مركز إعلام دمنهور برئاسة أميرة صبحى الحناوى علي مدار يومين مبادره حول تاهيل الشباب لسوق العمل لتحقيق رؤيه مصر ٢٠٣٠ وورشه عمل حول التخطيط الشخصي وادارة الوقت وذلك بالتعاون مع معهد المحترفين العالمي بدمنهور تحت قيادة اللواء محمد النجار و جامعه دمنهور
حاضر خلال فاعليات المبادره علي مدار اليومين كلا من :
ا.د وفدى ابو النضر (وكيل كلية الآداب جامعه دمنهور)
ا. دعبد الحميد صقر( وكيل كلية الحاسبات والمعلومات جامعه دمنهور)
د. محمد عبيد ( نائب رئيس مجلس إدارة المعهد العالمى للشهادات الإحترافية )
شارك في فاعليات اللقاء عدد كبير من الشباب والخريجين من مختلف الكليات من الجنسين
افتتحت فعاليات اللقاء مى محمد مسؤل الإعلام التنموى بمركز إعلام دمنهور موضحة أن الشباب هم نواة المستقبل و عضد الدولة وبناة الاوطان ، كما اوضحت اهميه تأهيلهم لسوق العمل الحر وان يكونوا قادرين علي مواجهه التحديات والمعوقات التي تواجههم
وهذا ما اكدت عليه اميره الحناوي مدير مركز اعلام دمنهور في كلمتها حيث اوضحت أن الهدف من المبادره يكمن فى تأهيل الشباب لسوق العمل وارساء قاعدة شبابية عريضة من الكفاءات القادرة على تولى وتحمل المسؤوليّة واجادة التخطيط الشخصي وادارة الوقت وتطبيق الأساليب والطرق الحديثة بكفاءة عالية من أجل تكوين نواة حقيقية لمجتمع يفكر ويتعلم ويبتكر.
* بدات فاعليات المبادره بكلمه
ا.د وفدي ابو النضر وكيل كليه الاداب جامعه دمنهور حيث اوضح اهميه دعم الشباب فى مختلف المجالات فالشّباب هم عمود المجتمع وطاقاته المتفجّرة ، وقد أولت الحضارات المختلفة الشّباب اهتمامًا خاصًّا وكان لعنصر الشّباب على مرّ العصور دوره الرّيادي في الدّفاع عن الأمّة والبناء والتنمية والعمل الجماعيّ.
كما يعاني الشّباب في هذه الأيّام من مشكلة عدم وضوح الهدف والرّؤية لديه عندما يقبل على سوق العمل عند إنهاء دراسته الجامعيّة، كما يعاني من عدم وجود التّوجيه المجتمعي المناسب له إلى جانب غياب التّأهيل الصّحيح له حتّى يكون قادر على اقتحام سوق العمل بقطاعاته المختلفة والمتنوّعة بدون حواجز أو عقبات، وإنّ التّأهيل هو أوّل مراحل بناء شخصيّة الشّاب العاملة المنتجة بحيث يكون مؤهّلا لشغر الوظائف التي تتطلّب جهود ومهارات معيّنة
*وهذا ما اشار اليه د. عبد الحميد صقر في كلمته حيث اوضح ان تأهيل الشّباب لسوق العمل يتم بدايةعن طريق تحمّل المسؤوليّة، فالشّباب الواعي بحجم المسؤوليّة الواقعة عليه المستعدّ لتحمّلها والقيام بمتطلباتها على أكمل وجه هو الشّباب الأكثر تأهيلًا لدخول سوق العمل نظرًا لأنّ هناك أعمال كثيرة في سوق العمل تتطلّب شبابًا على قدرٍ كبيرٍ من تحمّل المسؤوليّة بسبب صعوبة تلك الأعمال أحيانًا أو بسبب أهميّتها بالنّسبة لأصحاب العمل وأرباب الشّركات الذين يهمّهم نجاح مؤسساتهم وأعمالهم.
*اوضح أهمية القضاء على الثّقافات التي تزرع في نفوس الشّباب وتكون عائقًا لهم عند دخول سوق العمل واقتحامه، ومن هذه الثّقافات الخاطئة ثقافة العيب التي تقوم على فكرة رفض القيام ببعض الأعمال بحجّة عدم تناسبها مع وضع الشّاب الإجتماعي أو التّعليمي .
*كما اكد د. محمد عبيد أن التخطيط العملى والتفكير فى المستقبل هو أساس تمكين الشباب من سوق العمل وذلك من خلال النظرة المستقبلية لكل شاب والخطة الموضوعة وأيضا السمات الشخصية لكل شخص تختلف عن الآخر ، فيجب علي الشباب البحث والتعلم ومواكبة التطور لكى يحظى بفرص العمل المناسبة له .
*اشار إلى اهميه وضع الشّباب في تجارب عمليّة قبل التّخرج تهيّئه للمرحلة التى تليها، فالطّالب عندما يكون على مقاعد الدّراسة وقبل تخرجه بقليل يحتاج إلى خبرات عمليّة ويحتاج إلى خوض تجارب حقيقية في الحياة تمكّنه من كسر الحاجز النّفسي وتسهّل عليه عمليّة الانتقال إلى المرحلة الأخرى في حياته وهي مرحلة العمل وتحمّل المسؤولية.
*وعلي مدار اليوم الثاني من المبادره تم تنفيذ ورشه عمل حول ( التخطيط الشخصي وادارة الوقت )
وتم خلالها مناقشة العديد من الشباب حول التخطيط الشخصي لهم وكيفيه وضع خطه مستقبليه بناءا علي قدرات ومؤهلات كل فرد وكيفية كتابة السيرة الذاتية الخاصة بكل شاب و كيفية تنظيم الوقت بإيجابية.
واختتمت المبادرة بقيام أميرة الحناوي مدير المركز ود محمد عبيد ناءب رئيس مجلس إدارة المعهد العالمى للمحترفين بتوزيع شهادات للشباب الحاضرين ممنوحة من المعهد العالمى للمحترفين بدمنهور و مركز إعلام دمنهور صرحت بذلك أميرة صبحى الحناوى مدير مركز إعلام دمنهور
إرسال تعليق