كتب عمر خالد محمود
أكد المبعوث الرئاسي الأمريكي الخاص لشؤون المناخ جون كيري، على إن قمة COP27 أو Conference of the Parties of the UNFCCC اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ والمقرر انطلاقها في مدينة شرم الشيخ المصرية، 6 نوفمبر، هي فرصة تاريخية للتأكد أن العالم يسير على المسار الصحيح لخفض الانبعاثات الحرارية وزيادة الاعتماد على الطاقة المتجددة النظيفة.
وكشف الوزير كيري، من العاصمة الامريكية واشنطن، قبيل توجه إلى قمة المناخ في شرم الشيخ، عن الإعداد لـ اتفاقية تسمح بإشراك البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية في تمويل نشر مصادر الطاقة المتجددة في مصر، مشيرا إلى تعهد الحكومة المصرية بوقف استخدام 5 ميجاوات من الغاز المنتج في مصر وتحويله إلى أوروبا والتي سوف تحتاج إلى غاز إضافي، بينما تعتمد القاهرة على 10 ميجاوات من الطاقة المتجددة، خلال المرحلة المقبلة، قائلا: «هذا نموذج جيد بشأن خفض الانبعاثات وننشر الطاقة المتجددة»
وأعرب كيري، والذي سبق وشغل منصب وزير الخارجية الأمريكي خلال فترة ولاية إدارة الرئيس أوباما الثانية، كما كان مرشح الحزب الديمقراطي في الانتخابات الرئاسية الامريكية في 2004، عن تحمسه للمشاركة في قمة شرم الشيخ الدولية حول المناخ، مشددا على دعم بلاده لجهود مصر لاستضافة القمة بشكل ناجح، لاسيما الجهود الواضحة التي يقودها الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، ووزير الخارجية سامح شكري، قالا: «نتطلع إلى التأكد من أن لدينا مؤتمراناجحًا في شرم الشيخ».
وردا على سؤال حول دلالة اختيار دولتين من الشرق الأوسط لاستضافة قمة المناخ لعامين متتالين، إذ تستضيف مصر قمة المناخ COP 27، ثم تستضيف الإمارات قمة المناخ COP 28 العام المقبل، قال الوزير كيري، أنه بالرغم من عدم معرفتي بكيفية اتخاذ قرار الأمم المتحدة باختيار الدولتين لاستضافة قمة المناخ العام الجاري والمقبل، إلا إنني على المستوى الشخصي سعيد بهذا الاختيار، مضيفا، استضافة الشرق الأوسط لقمتي المناخ 2022 و2023 حيث يتم إنتاج معظم الغاز والنفط في العالم يؤكد على الالتزام القوي بالجهود الدولية المبذولة للحد من الانبعاثات الحرارية، وتعميم استخدام الطاقة المتجددة والنظيفة، لافتا إلى الجهود المبذولة في مصر والإمارات لمكافحة التغير المناخي، مشددا: إنهم منخرطون بعمق في طليعة محاولة المساعدة في تسريع التحول.
إرسال تعليق