الرئيس عبد الفتاح السيسي يوجه نداء للسلام من شرم الشيخ

الرئيس عبد الفتاح السيسي يوجه نداء للسلام من شرم الشيخ



كتب . المفكر العربي الدكتور خالد عبد اللطيف
أو جه نداء معكم وبكم من أجل أن تتوقف هذه الحرب، نحن كدول اقتصادها ليس قويا عانت كثيرا من تبعات أزمة كورونا لمدة سنتين وتحملنا تباعاتها.. والآن نعاني من هذه الحرب".
بهذه الكلمات وجه الرئيس السيسي نداءً للسلام من شرم الشيخ إلى قادة وزعماء العالم لإنهاء الحرب الروسية الأوكرانية .. كما بث الرئيس السيسي عدة رسائل لقادة العالم من خلال كلمته اليوم في الجلسة الافتتاحية للشق الرئاسي من أعمال الدورة الـ27 لمؤتمر الدول الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة لتغير المناخ #COP27 نستعرض أبرزها 👇
📌 ما نطمح إلى تحقيقه من أهداف اليوم ليس مستحيلاً .. ولكن إذا توافرت الإرادة الحقيقية والنية الصادقة لتعزيز العمل المناخي المشترك.. وترجمة ما يصدر عن اجتماعاتنا من نتائج إلى واقع ملموس.
📌 العالم قد أصبح مسرحاً لعرض مستمر للمعاناة الإنسانية في أقسى صورها. وهنا علينا أن نتوقف لنطرح نحن على أنفسنا تساؤلاً ملحاً: أما آن لهذه المعاناة أن تنتهي؟
📌 إن ما يحتاجه عالمنا اليوم لتجاوز أزمة المناخ الراهنة، وللوصول إلى ما توافقنا عليه كأهداف في اتفاق باريس، يتجاوز مجرد الشعارات والكلمات ... إن ما تنتظره منا شعوبنا اليوم هو التنفيذ السريع والفعال والعادل.. تتوقع منا شعوبنا خطوات حقيقية وملموسة نحو خفض الانبعاثات وبناء القدرة على التكيف مع تبعات تغير المناخ، وتوفير التمويل اللازم للدول النامية التي تعاني أكثر من غيرها من أزمة المناخ الراهنة.
📌 حرصنا على تسمية هذه القمة "قمة التنفيذ"، وهو الهدف الذي يجب أن تتمحور حوله كافة جهودنا ومساعينا.
📌 لقد وضعنا في مصر نصب أعيننا أهدافاً طموحة، عبرنا عنها في استراتيجية مصر الوطنية لمواجهة تغير المناخ ... ونعمل بدأب على الإسراع من وتيرة التحول الأخضر من خلال التوسع في الاعتماد على الطاقة المتجددة والنقل النظيف.
📌 اتخذنا خطوات ملموسة نحو إحداث تحول هيكلي في القوانين والتشريعات وآليات العمل الحكومية بما يساهم في تعزيز الاستثمارات الخضراء ... ولعل البرنامج الوطني للاستثمار في مشروعات المياه والطاقة والغذاء "نوفي" الذي أطلقته مصر مؤخراً هو تجسيد لهذا الطموح وهذا التوجه .
📌 إن ما تشهده مصر اليوم من تحول نحو الاقتصاد الأخضر منخفض الانبعاثات في كافة المجالات هو ترجمة عملية لما نادينا وننادي به من ضرورة التنفيذ الفعلي على الأرض .
📌 إذا كنا بالفعل عازمين على صنع مستقبل للجميع وبالجميع... فإن واجبي يحتم على أن أصارحكم ببعض الشواغل التي لابد ألا نغفلها أو نتناسى وجودها ... وهي أن قدرتنا كمجتمع دولي على المضي قدماً بشكل موحد ومتسق نحو تنفيذ التزاماتنا وتعهداتنا وفقاً لاتفاق باريس إنما هي رهن بمقدار الثقة التي نتمكن من بنائها فيما بيننا... ومن ثم فإنه من الضروري أن تشعر كافة الأطراف من الدول النامية، خاصةً في قارتنا الأفريقية، أن أولوياتها يتم التجاوب معها وأخذها في الاعتبار ... وأنها تتحمل مسئولياتها بقدر إمكانياتها وبقدر ما تحصل عليه من دعم وتمويل مناسب وفقاً لمبدأ المسئولية المشتركة متباينة الأعباء ... بما يتيح لها درجة من الرضا والارتياح إزاء موقعها في هذا الجهد العالمي لمواجهة تغير المناخ ... وإن ذلك لن يتأتى سوى من خلال تهيئة مناخ من الثقة المتبادلة يكون محفزاً وداعماً لمزيد من العمل البناء ...
📌 يجب على الدول المتقدمة القيام بخطوات جادة إضافية للوفاء بالتعهدات التي أخذتها على نفسها في تمويل المناخ ودعم جهود التكيف والتعامل مع قضية الخسائر والأضرار الناجمة عن تغير المناخ في الدول النامية والأقل نمواً على نحو يضمن صياغة مسارات عملية لتحقيق الانتقال المتوازن نحو الاقتصاد الأخضر ... ويراعي الظروف والأوضاع الخاصة لهذه الدول.

اكتب تعليق

أحدث أقدم