مدير عام مشروع مسام أسامة القصيبي : مشروع مسام وجد في اليمن لدواعي إنسانية بحتة

مدير عام مشروع مسام أسامة القصيبي : مشروع مسام وجد في اليمن لدواعي إنسانية بحتة


 



متابعة : د محمد ربيع 

قال مدير عام مشروع مسام لنزع الألغام في اليمن أسامة القصيبي إن مشروع مسام وجد في اليمن لدواعي إنسانية بحتة وذلك بسبب الإرهاب الحوثي الممنهج غير المكترث بحياة المدنيين في اليمن.




وأوضح مدير عام مشروع مسام أن اليمن أصبحت اليوم من أكثر دول العالم زراعة بالألغام منذ الحرب العالمية الثانية، وتشير التقديرات إلى وجود مليوني لغم زرعتها مليشيا الحوثي في عدة محافظات يمنية بأشكال وطرق مختلفة وأن اليمن تعيش اليوم مأساة لا توصف بسبب هذه الألغام التي تم زراعتها في كل مكان. 


وأضاف "القصيبي" أن خطر ألغام مليشيا الحوثي في كون الغالبية منها زُرعت في أماكن مدنية مثل مداخل المدن والأراضي الزراعية والطرقات والبنية التحتية للمصالح العامة والخاصة، وتتسبب بمقتل المئات من المدنيين كل عام.


وأكد مدير عام مشروع مسام أن الأضرار الأولية للألغام يمكن أن تكون كارثية؛ مثل الموت أو بتر الأطراف، فإن الآثار طويلة المدى أكثر ألماً ومأساوية بالنسبة إلى العديد من الناجين، وللتصدي لهذا الإرهاب الذي تمارسه مليشيا الحوثي بحق اليمنيين جاء مشروع "مسام" لتطهير الأراضي اليمنية من الألغام والذي تمكن منذ بدأ عمله في اليمن منتصف مايو 2018 وحتى اليوم من التصدي لهذا الخطر وتمكنت فرقة الهندسية من تأمين مناطق واسعة من جغرافيا اليمن.



ويعتبر مشروع مسام لتطهير الأراضي اليمنية من الألغام من أهم مشاريع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، وجاءت فكرة مشروع »مسام« لمساعدة الشعب اليمني للتغلب على المآسي الناجمة عن انتشار الألغام والعبوات الناسفة في العديد من المحافظات اليمنية، وتمكينه من العيش بسلام، ولأن هذا المشروع سيخدم المواطن اليمني ويضمن له الأمن والأمان، انطلق مشروع »مسام« في منتصف يونيو من العام  2018 تحت مظلة مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، لنزع الألغام في اليمن بخبرات سعودية وخبراء عالميين وكوادر يمنية دربت على إزالة الألغام بمختلف أشكالها وصورها التي زرعتها الميليشيات بشكل عشوائي في الأراضي اليمنية.




اكتب تعليق

أحدث أقدم