كتبت: نورهان الرياني
كرمت الهيئة العامة للصور الثقافة التابعة لوزارة الثقافة المصرية، إسم الشاعر والكاتب المسرحي الراحل الدكتور عبدالغني مصطفي عبدالغنى، خلال إفتتاح مؤتمر أدباء مصر بمحافظة الوادي الجديد.
وذلك عن مجمل أعماله الخالدة، ودوره الرائد الكبير في الأدب على مستوي مصر و الوطن العربي، وإسهامه في علو شأن الثقافة، خاصاً في محافظة الغربية وإقليم غرب ووسط الدلتا.
بحضور الدكتورة نيفين الكيلاني وزيرة الثقافة والدكتور محمد الزملوط محافظ الوادي الجديد ولفيف من كبار الشخصيات العامة.
حيث عبر الشاعر الكبير مسعود شومان وكيل وزارة الثقافة ورئيس الإدارة المركزية بقصور الثقافة، أن هذا التكريم المستحق يأتي تعبيراً عن الوفاء والاخلاص للراحل المسافر في حديقة الإبداع والادب في مقدمة الشهادة و السيرة الخاصة بالشاعر الكبير د.عبدالغنى المنشورة ضمن مطبوعات خاصة عن المكرمين .
وتسلم التكريم عنه نجله الدكتور محمد عبد الغني مصطفي، معبراً عن إمتنانه الشديد لكل المساهمين في هذا الوفاء الكبير ومشاعر النبل الفياضة، خاصة الشاعر والكاتب الدكتور فوزي خضر والروائي على الفقي وكل أعضاء أمانة مؤتمر أدباء مصر.
يذكر أن؛ الدكتور عبدالغنى مصطفي، ولد بمدينة كفرالزيات في 4 يوليو 1955، بدأ في كتابة الشعر في سن الخامسة عشر ممتدا من جده "عبدالغنى إبراهيم" أحد الشعراء والصحفيين البارزين بأوائل القرن العشرين ورئيس تحرير جريدة (عنوان السلام ) منذ 1934، مستلهماً من عمه للشاعر "محمد عبدالغنى إبراهيم" منذ أوائل الخمسينات الزجل والمسرح، فأصبح شاعر عامية وكاتب مسرحى .
قدم العديد من المسرحيات على مختلف مسارح الجمهورية، والتى بدأت عام 1976 عندما قدم مسرحية ( أروح لمين يا زمن )، وتوالت عروض مسرحياته خاصا بعد تكوين فرقه مسرحيه تحمل إسمه وقدم مسرحيات ( راجل في مدرسة البنات ) عام 1979 , ( الحدق يكسب ) عام 1979, ( كله من ده ) 1986 , ( الى يفوت يموت ) 1989 , ( إحترس الهارب مجنون ) 1993 , (عريس وقت الزنقة) 1994 , ( الضمير ) 1996, ( كور المنور) 2008 و العديد من الأعمال والتى كانت أخرها مسرحية ( أنا الريس ) عام 2011.
كما شهدت أعماله المعروضه في فترة الثمانينات تألقا ما عرضت بعضها في قنوات التلفزيون المصري (القناة الأولى) , وجاءت عروض مسرحياته بين محافظات الغربية والاسكندرية والقاهرة .
وقدم عروض مسرح للأطفال مثل ( الفيل والبطه الشقيه ) 1989 بقصور الثقافة , ( فداكى يامصر ) 1993 بالهيئة التعليمية بالغربية, (الغول والقط نوَنوَ) والأخيره التى لاقت نجاح وإستحسان كبير عند عرضها في افتتاح قصر ثقافة الطفل بطنطا عام 1996.
إرسال تعليق