أنباء بلدنا

 

السعاده،الرضا،البركه،سعه الرزق و حب الناس

عظيم الحظ من نال كل هذه المعاني و عاش مات بها، فهو في خير ونعيم مقيم

يفرح القلب المؤمن بالحياه عندما يرى فرحه في العيون، فكيف اذا كان هو الساعي لفرحه ما كانت لولاه؛

الله ارسلنا في هذه الارض لرساله وهي حمل الامانه وهي الايمان بالله واعمار الارض، وبهما يعمر الله قلب الانسان ويملئه بالرضا والاطمئنان؛

وهل تعمر الارض دون ان يمد المرء يده لاخيه، دون ان يعين المحتاج، دون ان يضمد شروخ الانسانيه، فيجعل الله في قلبه نورا وينير له حياته و آخرته؛

ولنجعل نصب اعيننا أن:  “العامل وعلى الصدقه بالحق كالغازي في سبيل الله حتى يرجع الى بيته”   هذا ما قاله الحبيب المصطفى وما ينطق عن الهوى؛

فالله يعطي منفقا خلفا، فينسئ له في رزقه، فهو واصل رحمه وفاض ذلك به إلى وصل بني ادم جميعا، فما ظنكم به عند ربه؟ ثواب الدنيا وحسن ثواب الآخره .

اللهم اتنا ما وعدتنا على رسلك،اللهم آتنا حبك و حب من يحبك، اللهم ارحمنا وارحم شهدائنا شهداء الخير. اللهم عليك باعدائك اعداء الدين والخير والايمان؛ اللهم ثواب الدنيا وحسن ثواب الاخره .