بالصور ..التفكك الاسرى وتأثيره على الاطفال ندوة مميزة لجمعية رؤى المستقبل بمكتبة دمنهور

بالصور ..التفكك الاسرى وتأثيره على الاطفال ندوة مميزة لجمعية رؤى المستقبل بمكتبة دمنهور

 

 



كتب : نورهان الريانى

تصوير : احمد الزناتى

 

اقامت جمعية رؤى المستقبل الخيرية برئاسة الدكتور احمد عبد الحكم رئيس مجلس الادارة ندوة مميزة جدا عن التفكك الاسرى وتأثيره على الاطفال بقاعة المؤتمرات بمكتبة مصر العامة بدمنهور امتلات القاعة برموز المجتمع البحراوى  واستفاد الجميع واكدوا على قوة الندوة وطرحها باسلوب علمى شيق ..التفكك الاسرى وتائيره على الاطفال وكيفية معاملة الاطفال فى ظل التفكك الاسرى وكيفية اجتنابه

تحدثت فى الندوة الدكتورة روحية داوود اخصائى التنمية البشرية والتخاطب  واكدت ان الأسرة هي البيئة الأساسية التي ترعى الطفل، و تضم على أقوى المؤثرات التي توجه نمو طفولته، فالطفل يتأثر بأمه وأبيه ويؤثر فيهم أيضاً حيث تبدأ حياته بعلاقات بيولوجية حيوية تربطه بأمه، وتقوم في جوهرها على إشباع الحاجات العضوية كالطعام والنوم والدفء، ثم تتطور هذه العلاقات إلى علاقات نفسية قوية.

فالمشكلات الأسرية التي تنتج عن عدم التفاهم وفقدان الانسجام بين الوالدين قد تؤثر على دراسة التلميذ، فالجو العائلي الذي تسوده الخلافات أو المشاكل العائلية كالطلاق والتفكك يؤدي إلى الاضطرابات العاطفية التي تؤدي إلى عدم الاستقرار والاطمئنان.

وهذا من شأنه خلق اضطرابات نفسية عند التلميذ ويؤثر على إقباله واستيعاب المواد الدراسية وبالتالي تحصيله الدراسي عكس التلميذ الذي يعيش في جو عائلي يسوده الاستقرار والاطمئنان والتفاهم، فهذا الجو يشجع التلميذ على الدراسة وتحضيره واستعداده للتعليم وقدرته على الاستيعاب وفهم المواد الدراسية وبالتالي يكون تحصيله الدراسي جيدًا وكبيرًا.

وتحدث  الشيخ رمضان عبد الحفيظ امام وخطيب مسجد الحبشى عن راى الدين فى التفكك الاسرى وكيفية اختيار الزوجين كما طالب الدين الاسلامى وكيفية العلاقة الصحيحة بين الزوجين وان الدين لم يترك شاردة ولا واردة الا وتحدث عنها فى العلاقة بين الزوجين ومعاملة الزوجين لاولادهما

لاشك أن العلاقات الأسرية هي أسمي وأقدس العلاقات على وجه الأرض تبدأ بذرتها بين فردين بالزواج ثم أفراد بالإنجاب وتمتد لتشمل الأقارب والأصهار من الطرفين أنها كالشجرة التي تمتد أوراقها ليستظل بها المجتمع وكلما ازدادت أوراقها وتشابكت أغصانها كلما كانت الحضن الدافئ والحصن الأمين لكل من يأوي إليها

 

وتحدثت الدكتورة ريهام اشرف اخصائى التربية الخاصة وتعديل السلوك عن تاثير التفكك الاسرى على الطفل  وكيفية علاجه

 واضافت الدكتورة ريحاب عتمان نائب رئيس مجلس إدارة الجمعية ان من الصعوبة حصر الأسباب المؤدية لمشكلة التفكك الأسري وذلك لكثرتها ولتداخل أكثر من سبب في نشأتها في كثير من الأحيان ، ولكن من أهم الأسباب نذكر منها الأب الحاضر الغائب ـ وهذا يتمثل في رب الأسرة الذي يقضى معظم وقته خارج المنزل وله صور متعددة من أهمها رجل الأعمال الغارق في عمله بحيث يصرف معظم الوقت في متابعة تجارته ليلاً ونهاراً في لقاءات واجتماعات وسفريات وحفلات عامة وخاصة وبهذا لا يجد وقتاً لأسرته فتبدأ الزوجة بالتذمر والاستياء من هذا الغياب وتشعر بأن الزوج الذي كانت تحلم بمشاركته لها احداث الحياة اليومية يتبخر يوماً بعد يوم ، وايضاً الزوج الذي ينشغل عن أسرته بأصدقائه وجلساته معهم فهو ما أن يعود من عمله حتى يتناول وجبة الغداء ثم يرتاح قليلاً ويمضي المساء كاملاً مع الأصدقاء ويحرم الزوجة والأولاد من الجلوس معه أو الخروج معه خارج المنزل .

واضافت المحامية هند مسامير  ان ثورة الاتصالات الحديثة ـ تعتبر وسائل الاتصال الحديثة سبباً من أسباب التفكك الأسري في المجتمعات المعاصرة على الرغم مما يمكن أن يكون لها من ايجابيات حيث أفرط الأفراد في التعامل معها فبدلاً من أن يقضي معها جزء من وقت الفراغ أخذت كثيراً من أوقات الأفراد مما اخل بواجباتهم الأخرى نحو أسرهم .

حضر الندوة رموز المجتمع الحراوى ومنهم على سبيل المثال لا الحصر الاستاذ حسين محمد حسين امين بندر دمنهور حزب حماة الوطن والاستاذ احمد غنية امين التنظيم والاستاذ محمود كرم مدير العلاقات العامة  والدكتور سعيد شوقى امين البحث العلمى بحزب مستقبل وطن 















اكتب تعليق

أحدث أقدم