الفرعون الذهبي....

الفرعون الذهبي....


بقلم أماني متولي محمد

أكبرر حضارة في التاريخ.

المتحف المصري يقع غرب القاهرة بالقرب من أهرامات الجيزة وقد أختير هذا الموقع ليكون هذا المشروع الضخم شاهداً علي عظمة مصر في الماضي والحاضر والمستقبل حيث تم تصميم المتحف ليكون أكبر متحف للأثار في العالم إذ تبلغ مساحته 117 فداناً 500,000متر ويحتوي علي أكثر من 100 ألف قطعة أثرية من العصور الفرعونية واليونانية والرومانية ويضم المتحف عدداً من المباني الخدمية التجارية ، والترفيهية ومركزاً لعلوم المواد القديمة والترميم وحديقة متحفية بها الأشجار التي عرفها المصري القديم ونفذ المشروع بتكلفة 550 مليون دولار علي ثلاث مراحل رئيسية خلال عام 2010م  تم افتتاح المرحلة الثانية 

من المشروع التي تشمل مركز الترميم الذي يضم عدداًمن معامل الفحوص والتحاليل مثل معملي الميكروبيولوجي والميكروسكوب الالكتروني الماسح بالإضافة إلي معامل الصيانه والترميم مثل معمل صيانة الموميات ونعمل الأخشاب ومعمل الأحجار ومعمل الخزف والزجاج والمعادن ويتضمن صالات العرض المتحفي وهذه كانت المرحله الثالثة ومتحف الدارسين ومركز المؤتمرات والسينما والمكتبة الأثرية ومتحف الطفل يتم عرض مقتنيات الملك توت عنخ أمون. 

ويبدأ مسار الزائر للمتحف برؤية ميدان المسلة الذي يعرض فيه أول مسلة معلقة بالعالم ويري أمامها الواجهة المهيبة للمتحف حائط الأهرامات بعرض600متر و أرتفاع 45متر وهناك رمسيس الثاني ويضم العديد من القاعات أبرزها قاعة الملك توت عنخ أمون التي تضم كنوز الملك ومكتبه للصور النادرة ومخازن للأثار ومبني المؤتمرات الذي يضم قاعة ثلاثية الأبعاد ومركزاً ثقافياً وساحة مطاعم رئيسية وممشي تجاري أما بالنسبة للساحات الخارجية فتضم متحف مركب الشمس ومجموعة من المطاعم والعديد.

اكتب تعليق

أحدث أقدم