رئيس اتحاد الوطن العربي الدولي يتحدث عن أذكار النوم

رئيس اتحاد الوطن العربي الدولي يتحدث عن أذكار النوم

 


رئيس اتحاد الوطن العربي الدولي يتحدث عن أذكار النوم

بقلم \ المفكر العربى الدكتور خالد محمود عبد القوي عبد اللطيف
مؤسس ورئيس اتحاد الوطن العربى الدولى
رئيس الإتحاد العالمي للعلماء والباحثين
الرئيس التنفيذي لجامعة فرديرك تايلور بالولايات المتحدة الأمريكية
الرئيس التنفيذي لجامعة بيرشام الدولية بأسبانيا
الرئيس التنفيذي لجامعة سيتي بكمبوديا
مستشار مركز التعاون الأوروبي العربي بألمانيا الإتحادية
عَنْ أَبِي ذَرٍّ رضي الله عنه، قَالَ: كَانَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم إِذَا أَخَذَ مَضْجَعَهُ مِنَ اللَّيْلِ قَالَ: ((اللَّهُمَّ بِاسْمِكَ أَمُوتُ وَأَحْيَا))، فَإِذَا اسْتَيْقَظَ قَالَ: ((الحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَحْيَانَا بَعْدَ مَا أَمَاتَنَا وَإِلَيْهِ النُّشُورُ))[1].
عَنِ الْبَرَاءِ، أَنَّ النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم -، كَانَ إِذَا أَخَذَ مَضْجَعَهُ قَالَ: ((اللهُمَّ بِاسْمِكَ أَحْيَا، وَبِاسْمِكَ أَمُوتُ))، وَإِذَا اسْتَيْقَظَ قَالَ: ((الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَحْيَانَا بَعْدَمَا أَمَاتَنَا، وَإِلَيْهِ النُّشُورُ))[2].
عَنْ جَابِرٍ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: ((إِذَا دَخَلَ الرَّجُلُ بَيْتَهُ، أَوْ أَوَى إِلَى فِرَاشِهِ ابْتَدَرَهُ مَلَكٌ وَشَيْطَانٌ، فَيَقُولُ الْمَلَكُ: افْتَحْ بِخَيْرٍ، وَيَقُولُ الشَّيْطَانُ: افْتَحْ بِشَرٍّ، فَإِنْ ذَكَرَ اللهَ طَرَدَ الْمَلَكُ الشَّيْطَانَ وَظَلَّ يَكْلَؤُهُ، فَإِذَا انْتَبَهَ مِنْ مَنَامِهِ ابْتَدَرَهُ مَلَكٌ وَشَيْطَانٌ، فَيَقُولُ الْمَلَكُ: افْتَحْ بِخَيْرٍ، وَيَقُولُ الشَّيْطَانُ: افْتَحْ بِشَرٍّ، فَإِنْ هُوَ قَالَ: الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي رَدَّ إِلَيَّ نَفْسِي بَعْدَ مَوْتِهَا وَلَمْ يُمِتْهَا فِي مَنَامِهَا، الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي يُمْسِكُ السَّمَوَاتِ السَّبْعَ أَنْ تَقَعَ عَلَى الْأَرْضِ إِلَّا بِإِذْنِهِ، إِلَى آخِرِ الْآيَةِ، فَإِنْ هُوَ خَرَّ مِنْ فِرَاشِهِ فَمَاتَ كَانَ شَهِيدًا، وَإِنْ هُوَ قَامَ يُصَلِّي صَلَّى فِي فَضَائِلَ))[3].
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، رضي الله عنه، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: ((إِذَا اسْتَيْقَظَ أَحَدُكُمْ، فَلْيَقُلِ: الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي رَدَّ عَلَيَّ رُوحِي، وَعَافَانِي فِي جَسَدِي، وَأَذِنَ لِي بِذِكْرِهِ))[4].
عَنْ عَائِشَةَ، رضي الله عنها، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: ((مَا مِنْ عَبْدٍ يَقُولُ حِينَ يَرُدّ اللَّهُ إِلَيْهِ رُوحَهُ: لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ، لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ، وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ، إِلَّا غَفَرَ اللَّهُ لَهُ ذُنُوبَهُ وَلَوْ كَانَتْ مِثْلَ زَبَدِ الْبَحْرِ))[5].
عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ، رضي الله عنه، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: ((مَنْ قَالَ إِذَا اسْتَيْقَظَ مِنْ مَنَامِهِ: سُبْحَانَ الَّذِي يُحْيِي الْمَوْتَى، وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ، اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي ذُنُوبِي يَوْمَ تَبْعَثُنِي مِنْ قَبْرِي، اللَّهُمَّ قِنِي عَذَابَكَ يَوْمَ تَبْعَثُ عِبَادَكَ قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ: صَدَقَ عَبْدِي وَشَكَرَ))[6].
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - : ((مَا مِنْ رَجُلٍ يَنْتَبِهُ مِنْ نَوْمِهِ فَيَقُولُ: الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي خَلَقَ النَّوْمَ وَالْيَقَظَةَ، الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي بَعَثَنِي سَالِمًا سَوِيًّا، أَشْهَدُ أَنَّ اللَّهَ يُحْيِي الْمَوْتَى، وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ، إِلَّا قَالَ اللَّهُ - عز وجل: صَدَقَ عَبْدِي))[7].
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، رضي الله عنه، أَنَّهُ، سَمِعَ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: ((إِذَا رَدَّ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ إِلَى الْعَبْدِ الْمُسْلِمِ نَفْسَهُ مِنَ اللَّيْلِ، فَسَبَّحَهُ وَاسْتَغْفَرَهُ وَدَعَاهُ تَقَبَّلَ مِنْهُ))[8].
عَنْ أَبِي جُحَيْفَةَ رضي الله عنه، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - : ((إِذَا قَامَ أَحَدُكُمْ فِي مَنَامِهِ فَلْيَقُلِ: الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي رَدَّ فِينَا أَرْوَاحَنَا بَعْدَ إِذْ كُنَّا أَمْوَاتًا))[9].
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: ((يَعْقِدُ الشَّيْطَانُ عَلَى قَافِيَةِ رَأْسِ أَحَدِكُمْ إِذَا هُوَ نَامَ ثَلاَثَ عُقَدٍ يَضْرِبُ عَلَى مَكَانِ كُلَّ عُقْدَةٍ: عَلَيْكَ لَيْلٌ طَوِيلٌ فَارْقُدْ، فَإِنِ اسْتَيْقَظَ فَذَكَرَ اللَّهَ، انْحَلَّتْ عُقْدَةٌ، فَإِنْ تَوَضَّأَ انْحَلَّتْ عُقْدَةٌ، فَإِنْ صَلَّى انْحَلَّتْ عُقْدَةٌ، فَأَصْبَحَ نَشِيطًا طَيِّبَ النَّفْسِ، وَإِلَّا أَصْبَحَ خَبِيثَ النَّفْسِ كَسْلاَنَ))[10].
عن عمر قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : ((إن أحب أن يقول العبد إذا استيقظ من نومه: سبحان الذي يحيي الموتى، وهو على كل شيء قدير))[11].
________________________________________
[1] صحيح: أخرجه البخاري (6325، 7395)، والنسائي في ((عمل اليوم والليلة)) (750، 860)، وأحمد (5/154)، والبيهقي في ((الدعوات الكبير)) (415)، وفي ((الشعب)) (4386)، والإسماعيلي، وأبو نعيم في ((مستخرجيهما))؛ كما في ((فتح الباري)) لابن حجر (11/134)، وغيرهم.
[2] صحيح: أخرجه مسلم (2711) من طريق معاذ بن جبل، والنسائي في ((الكبرى)) (10608)، وهو في ((عمل اليوم والليلة)) (772) من طريق عبد الصمد بن عبد الوارث، وفي ((الكبرى)) كذلك (10587)، وهو في ((عمل اليوم والليلة)) (751)، وأبو الشيخ في ((أخلاق النبي صلى الله عليه وسلم)) (ص178) من طريق عبد الله بن المبارك، وأحمد (4/294) من طريق حجاج بن محمد المصيصي، أيضاً (4/302)، وابن أبي شيبة (9/72، 73)، (10/248) من طريق محمد بن جعفر، والطبراني في ((الدعاء)) (282)، والبيهقي في ((الدعوات الكبير)) (343) من طريق عمرو بن مرزوق، ستتهم عن شعبة، عن عبد الله بن أبي السفر، قال سمعت أبا بكر بن أبي موسى يحدث عن البراء مرفوعاً به.
تنبيه: ولم يذكر النسائي دعاء الاستيقاظ، ولم يذكر الطبراني دعاء النوم، وتحرف (عبد الله بن المبارك) عند النسائي إلى غندر، وجاء على الصواب في ((تحفة الأشراف)) (2/67).
قلت: واختلف فيه على شعبة:
فرواه خالد بن أمية، عن شعبة ، عن عبد الله بن أبي السفر، عن أبي بكر بن أبي موسى، عن حذيفة، كما في ((تاريخ بغداد)) (12/442، 443).
قال الخطيب: والمحفوظ عن أبي بكر بن أبي موسى ، عن البراء، عن النبي - صلى الله عليه وسلم -، والله أعلم.
قوله - صلى الله عليه وسلم - ((اللهم باسمك أموت، وباسمك أحيا)): قيل معناه: بذكر اسمك أحيا ما حييت، وعليه أموت، وقيل معناه: أحيا أي أنت تحييني وأنت تميتني.
وقوله - صلى الله عليه وسلم - ((الحمد لله الذي أحيانا بعد ما أماتنا وإليه النشور)): المراد بأماتنا: النوم، وأما النشور فهو الإحياء للبعث يوم القيامة فنبه - صلى الله عليه وسلم - بإعادة اليقظة بعد النوم الذي هو كالموت على إثبات بعد الموت.
قال العلماء: وحكمة الدعاء عند إرادة النوم أن تكون خاتمة أعماله كما سبق، وحكمته إذا أصبح أن يكون أول عمله بذكر التوحيد والكلم الطيب.
[3] إسناده ضعيف: أخرجه ابن أبي الدنيا في ((التهجد والقيام)) (515)، وابن السني في ((عمل اليوم والليلة)) (12) من طريق أبي خيثمة، قال: حدثنا شبابة بن سوار، قال: حديثنا المغيرة بن مسلم، قال: حدثنا أبو الزبير عن جابر مرفوعاً به.
وأخرجه النسائي في ((عمل اليوم والليلة)) (853) من طريق شبابة به.
وأخرج النسائي (854)، وأبو يعلى (1791) وعنه ابن السني في ((عمل اليوم والليلة)) (745)، وابن حبان (5532)، وابن حجر في ((الأمالي الجلية)) (3)، و((نتائج الأفكار)) (3/78) من طريق إبراهيم بن الحجاج السامي.
وأخرجه ابن نصرالمروزي في ((قيام الليل)) (ص108) من طريق الحجاج بن منهال، وأبو نعيم في ((الحلية)) (6/261) من طريق زيد بن عوف، والطبراني في ((الدعاء)) (220، 285) من طريق على بن عثمان اللاحقي أربعتهم عن حماد بن سلمة.
وأخرجه النسائي (855)*[[موقوف]]، وابن منده في ((التوحيد)) (139)، والأصبهاني في ((الترغيب والترهيب)) (1294، 1358) من طريق هشام الدستوائي، والبخاري في ((الأدب المفرد)) (1214) من طريق ابن أبي عدي، وأخرجه ابن أبي الدنيا في ((التهجد وقيام الليل)) (514) من طريق يزيد بن زريع.
أربعتهم (حماد بن سلمة، هشام الدستوئي، ابن أبي عدي، يزيد بن زريع) عن الحجاج بن الصواف عن أبي الزبير مرفوعاً به.
وأخرجه الحاكم (1/548) وعنه البيهقي في ((الدعوات الكبير)) (367) من طريق معاذ بن فضالة، عن هشام الدستوائي: ثنا أبو الزبير به. بإسقاط الحجاج بن الصواف.
قال الحاكم: وتعقبه الحافظ ابن حجر في ((نتائج الأفكار)) (3/79) بقوله: قد أخرج مسلم لرجاله؛ لكنه لم يخرج لأبي الزبير إلا ما صرح فيه بالسماع من جابر، أو كان فيه متابعاً، أو كان من رواية الليث، وهذا لم أره من حديث أبي الزبير عن جابر إلا بالعنعنة.
ثم قال - رحمه الله: وأبو الزبير مدلس، وقد عنعن، وإن كان ثقة؛ فهو منحط عن درجة الصحيح. أ.هـ.
قلت: قوله ((... لا يخرج لأبي الزبي إلا ما صرح فيه ...)): فإن هذا على الغالب، وليس هو منهج للإمام مسلم - رحمه الله.
وأخرجه الطبراني في ((الدعاء)) (221، 286) مختصراً من طريق يحيى بن كثير أبي النضر عن أبي عامر الخزاز عن أبي الزبير عن جابر مرفوعاً به.
قلت: إسناده ضعيف؛ لضعف يحيى بن كثير، والله أعلم.
[4] إسناده ضعيف: أخرجه الترمذي (3401)، والنسائي في ((عمل اليوم والليلة)) (866)، وابن السني في ((عمل اليو والليلة)) (9)، وابن حجر في ((نتائج الأفكار)) (1/112) من طريق سفيان بن عيينة عن ابن عجلان عن سعيد المقبري عن أبي هريرة مرفوعاً به.
قال الترمذي وابن حجر: هذا حديث حسن.
أما النووي - رحمه الله؛ فعزاه في ((الأذكار)) (ص92، 93) لابن السني وحده، وقال: بإسناد صحيح؛ فتعقبه الحافظ ابن حجر في ((نتائج الأفكار)) (1/113) بقوله: واقتصر عليه المصنف - يعني: النووي - في عزوه إليه، فما أدري لم أغفل عزوه للترمذي والنسائي؟!
وأما قوله: (إنه صحيح الإسناد)؛ ففيه نظر؛ فإن الشطر الثاني الذي اقتصر عليه من أفراد محمد بن عجلان - وهو صدوق لكن في حفظه شيئاً، وخصوصاً في روايته عن المقبري - فالذي ينفرد من قبيل الحسن؛ ولذا يصح له من يدرج الحسن في الصحيح، وليس ذلك من رأي الشيخ. أ.هـ.
قلت (طارق): رواية محمد بن عجلان عن سعيد المقبري فيها كلام، انظر ((تهذيب الكمال))، و((تهذيب التهذيب))، وجامع الترمذي (2747)، و((التاريخ الأوسط)) للبخاري (2/63)، و((العلل ومعرفة الرجال)) رواية المروزي، وغيره (ص102)، وسؤالات ابن محرز لابن معين وغيره (2/207)، و((علل ابن المديني)) (ص96)، و((السنن الكبرى)) للنسائي (4/445) [ح 7872]، (6/28) [ح 9220]، و((علل الدارقطني)) (8/152)، و((الضعفاء الكبير)) للعقيلي (4/118)، و((العلل ومعرفة الرجال)) رواية عبد الله (3/218)، وغيرهم، والله أعلم.
[5] إسناده ضعيف جداً: أخرجه ابن السني في ((عمل اليوم والليلة)) (10) ومن طريقه الحافظ في ((نتائج الأفكار)) (1/114، 115) من طريق عبد الوهاب بن الضحاك، قال: حدثنا اسماعيل بن عياش عن محمد بن إسحاق عن موسى بن وردان عن نابل صاحب العباء عن عائشة مرفوعاً به.
قال الحافظ ابن حجر: هذا حديث ضعيف جداً؛ وعبد الوهاب المذكور كذَّبه أبو حاتم الرازي وأبو داود وغيرهما، وقال النسائي وغيره: متروك. وإسماعيل بن عياش مختلف فيه، لكن اتفقوا على أن روايته عن غير الشاميين ضعيفة، وهذا منها؛ فإن محمد بن إسحاق مدني تحول إلى العراق. أ.هـ.
وأخرجه الحارث بن أبي أسامة في ((مسنده)) (1054 - بغية الباحث) ومن طريقه الخطيب في ((تاريخه)) (8/301) حدثنا خالد بن القاسم حدثنا الليث بن سعد عن إسحاق بن عبد الله بن أبي فروة عن موسى بن وردان به.
قال الحافظ: إسحاق ضعيف جداً، ولعل إسماعيل - يعني: ابن عياش - سمعه منه؛ فظنه عن ابن إسحاق، وموسى المذكور في إسناده مختلف فيه، وكذا شيخه.
[6] إسناده ضعيف جداً: أخرجه ابن السني في ((عمل اليوم والليلة)) (11)، وأبو نعيم الأصبهاني في ((عمل اليوم والليلة))؛ كما في ((نتائج الأفكار)) (1/188)، والأصبهاني في ((الترغيب والترهيب)) (1296) من طريق فضيل بن مرزوق عن عطية عن أبي سعيد الخدري مرفوعاً به.
قلت: إسناده ضعيف جداً؛ مداره على عطية العوفي، وهو ضعيف مدلس وتدليسه ليس من النوع الذي ينفع فيه تصريحه بالتحديث، بل هو من النوع الذي يسمى بتدليس الشيوخ المحرم لخبثه؛ لأنه يسمى شيخه أو يكينه بغير اسمه أو كنيته تعمية لحاله.
لمزيد فائدة انظر: ((المجروحين)) لابن حبان (2/176)، و((تهذيب الكمال)) (20/147)، و((تعريف أهل التقديس الموصوفين بالتدليس)) (130/122)، وغيرهم، والله أعلم.
وفي الباب مرسلًا عن سعيد بن جبير - رحمه الله:
أخرجه ابن الضريس في ((فضائل القرآن)) (306) بإسناد فيه من لم أقف على ترجمته، والله أعلم.
[7] إسناده ضعيف جداً: أخرجه ابن السني في ((عمل اليوم والليلة)) (13) ومن طريقه الحافظ ابن حجر في ((نتائج الأفكار)) (1/117، 118)، والديلمي في ((الفردوس)) (6059)، أخبرني أبو العباس الحرادي، قال: حدثنا جعفر بن محمد بن جعفر المدائني، قال: حدثنا أبي قال: حدثنا محمد - يعني: ابن عبيد الله - عن محمد بن واسع عن محمد بن سيرين عن أبي هريرة مرفوعاً به.
قال الحافظ: هذا حديث غريب؛ ومحمد بن جعفر مختلف فيه، وقد أخرج له مسلم حديثاً واحداً في المتابعات، وشيخه ما تحققت حاله. أ.هـ.
قلت (طارق): هو محمد بن عبيد الله - وليس ابن عبيدة؛ كما وقع في سند الحافظ رحمه الله - وهو المعروف بالعزرمي، متروك الحديث؛ فالحديث ضعيف جداً، والله أعلم.
[8] إسناده ضعيف جداً: أخرجه ابن السني في ((عمل اليوم والليلة)) (753)، وابن عدي في ((الكامل)) (3/1203) من طريق يزيد بن هارون ثنا سعيد بن زربي عن الحسن عن جبير بن نفير: أن أبا هريرة مرفوعاً به.
قلت: إسناده ضعيف جداً؛ فيه سعيد بن زربي؛ منكر الحديث؛ كما في ((التقريب))، والحسن البصري مدلس وقد عنعن.
قال النووي في ((الأذكار)) (ص277): وروينا فيه بإسناد ضعيف عن أبي هريرة - رضي الله عنه.
وضعفه الحافظ ابن حجر في ((نتائج الأفكار)) (3/106، 107)، وضعفه الشيخ الألباني - رحمه الله - في ((الضعيفة)) (2620).
وأخرجه الخرائطي في ((مكارم الأخلاق)) (225/538 - انتقاء السلفي) بإسناد آخر عن أبي هريرة - رضي الله عنه - فيه ضعف وانقطاع، والله أعلم.
[9] ضعيف جداً: أخرجه الطبراني في ((المعجم الكبير)) (22/ رقم: 269) من طريق عبد الرحمن بن مسهر ثنا عبد الجبار بن العباس الهمداني عن عون بن أبي جحيفة عن أبيه مرفوعاً به.
قال في ((المجمع)) (10/125): وفيه عبد الرحمن بن مسهر وهو ضعيف.
قلت (طارق): وعبد الرحمن بن مسهر ضعيف جداً، قال عنه أبو حاتم: متروك، وتركه النسائي، وقال البخاري: فيه نظر. ((الميزان)) (2/590)، والله أعلم.
[10] صحيح: أخرجه البخاري (1142، 3269)، ومسلم (776)، وأبو عوانة (2/295، 296)، ومالك في ((الموطأ))، 9- قصر الصلاة في السفر، 25- ب جامع الترغيب في الصلاة، (95)، وأبو داود (1306)، والنسائي (1606)، وفي ((السنن الكبرى)) (1303)، وابن خزيمة (1131، 1132)، والطحاوي في ((شرح مشكل الآثار)) (340، 341، 346)، والبيهقي في ((السنن الكبرى)) (2/501)، (3/15، 16)، وأحمد (2/243، 253، 497)، والحميدي (960)، وابن نصر قي ((قيام الليل)) (مختصره - ص103)، وابن حبان (2553)، وأبو يعلى (6278، 6333)، وغيرهم من طرق عن أبي هريرة رضي الله عنه.
وفي الباب عن جابر بن عبد الله رضي الله عنه:
أخرجه أحمد (3/315) وغيره.
وفي الباب عن عقبة بن عامر:
أخرجه أحمد (4/159، 201) وغيره، وانظر ((مجمع الزوئد)) (1/224)، (2/262)، والله أعلم.
[11] موضوع: أخرجه الخطيب في ((تاريخه)) (11/279) من طريق عثمان بن عبد الرحمن الوقاصي عن الزهري عن نافع عن ابن عمر به مرفوعاً.
قلت: في إسناده عثمان بن عبد الرحمن الوقاصي.
قال الحافظ في ((التقريب)): متروك، وكذبه ابن معين.
وقال الذهبي في ((الضعفاء)): تركوه، وانظر: ((الضعيفة)) (2966)، والله أعلم.

اكتب تعليق

أحدث أقدم