رئيس اتحاد الوطن العربي الدولي يتحدث عن إسماعيل باشا صدقى

رئيس اتحاد الوطن العربي الدولي يتحدث عن إسماعيل باشا صدقى

 


رئيس اتحاد الوطن العربي الدولي يتحدث عن إسماعيل باشا صدقى

بقلم \ المفكر العربي الدكتور خالد محمود عبد القوي عبد اللطيف
مؤسس ورئيس اتحاد الوطن العربي الدولي ،
رئيس الإتحاد العالمي للعلماء والباحثين
الرئيس التنفيذي لجامعة فريدريك تايلور بالولايات المتحدة الأمريكية
الرئيس التنفيذي لجامعة بيرشام الدولية بأسبانيا
الرئيس التنفيذي لجامعة سيتي بكمبوديا
مستشار مركز التعاون الأوروبي العربي بألمانيا الإتحادية
واحد من أهم الشخصيات الوطنية في تاريخ مصر المعاصر، لعب دورًا مؤثرًا في تاريخ مصر وكان له دور بارز في الحياة السياسية، وتولى العديد من المناصب السياسية بما فيها عدد من الوزارات، رئاسة الوزراء.
المفتش إسماعيل باشا صدقي، ولد في الإسكندرية في عهد الخديوي إسماعيل، وكان والده أحمد باشا أحد الشخصيات السياسية البارزة في السياسية المصرية طول عهدي الخديوي إسماعيل والخديوي توفيق، درس في مدرسة الفرير وحصل على الشهادة الثانوية وهو في الرابعة عشر من عمره، وبعدها انتقل إلى دراسة الحقوق.
عمل أثناء الدراسة الجامعية في مجال الصحافة فأسهم في تحرير مجلة المدرسة الذي أنشأها هو وصديقه مصطفى كامل، وكذلك أسهم في إنشاء مجلة الشرائع ذات الصبغة القانونية، وكانت بمشاركة أحمد لطفي السيد، وكتب فيها عدد من المقالات القانونية.
وفي عام 1894 تخرج من كلية الحقوق وعين بعدها كاتبًا بالنيابة العامة، ثم سكرتيرًا عامًا في إحدى البلديات، ونتيجة لعلاقاته مع عددٍ من السياسيين فقد أُسند إليه منصب سكرتير عام وزارة الداخلية واستمر بعمله هذا حتى عام 1910.
وفي نفس العام اختير وزيرًا وقام بإنشاء المجلس الفني الأعلى في تلك الوزارة، رغم الفارق في السن بينه وبين الزعيم سعد زغلول، إلا ان كانت هناك علاقته وطيدة بينهم، أعطته فرصة المشاركة في تأسيس حزب الوفد.
اختير وزيرًا للمالية في عام 1921، لكنه لم يبق سوى شهرين حتى تقدمت الوزارة باستقالة، كان له دور في المفاوضات مع سلطات الاحتلال البريطاني، فقد شارك في تلك المفاوضات ضمن اللجنة السياسية التي كان يرأسها عدلي باشا ومن الجانب البريطاني اللورد كيرزون، وذلك بهدف إلغاء الحماية البريطانية على مصر وتوقيع معاهدة سلام بينهما.
أبطل إسماعيل صدقي دستور 1923، والذي على إثره حدثت انتفاضة شعبية كبيرة في مثل هذا اليوم في 12 نوفمبر من عام 1935، بعد خمس سنوات من إلغاء الدستور، حيث تم وضع دستور بديل عنه وهو دستور 1930، وفي عام1924 تولى وزارة الداخلية في حكومة زيور باشا، ثم استقالت الوزارة عام 1926، وفي عام 1930 قام بتشكيل الوزارة الأولى إضافة لرئاسة الوزراء، استمرت حكومته حتى عام 1933، قام إسماعيل باشا بإنشاء حزب الشعب في عام 1930.

اكتب تعليق

أحدث أقدم