رئيس اتحاد الوطن العربي الدولي يتحدث عن المستشار ممتاز نصار

رئيس اتحاد الوطن العربي الدولي يتحدث عن المستشار ممتاز نصار

 


رئيس اتحاد الوطن العربي الدولي يتحدث عن المستشار ممتاز نصار
بقلم \ المفكر العربى الدكتور خالد محمود عبد القوي عبد اللطيف
مؤسس ورئيس اتحاد الوطن العربي الدولي
رئيس الإتحاد العالمي للعلماء والباحثين
الرئيس التنفيذي لجامعة فريدريك تايلور بالولايات المتحدة الأمريكية
الرئيس التنفيذي لجامعة بيرشام الدولية بأسبانيا
الرئيس التنفيذي لجامعة سيتي بكمبوديا
مستشار مركز التعاون الأوروبي العربي بألمانيا الإتحادية العربي الدولي
المستشار ممناز نصار من اشهر اعلام البداري
، من مواليد مركز البداري التابع لمحافظة أسيوط، في 9 نوفمبر 1912، حصل علي شهادتي الكفاءة والبكالوريا في عامي 1927 و 1932 في أسيوط أيضًا، ثم انتقل إلى القاهرة لدراسة القانون في كلية الحقوق جامعة فؤاد الأول "جامعة القاهرة حاليًا" بعد أن حصل علي ليسانس الحقوق، اشتغل بالمحاماة في مكتب المناضل الراحل مكرم عبيد، سكرتير الوفد آنذاك. فضّل نصار، الاشتغال بالمحاماة، رغم أن ترتيبه عند التخرج كان يسمح له بالعمل في هيئة النيابة العامة، وظل يعمل بالمحاماة لمدة ست سنوات ثم تدرج من النيابة إلى القضاء إلى التفتيش القضائي، حتى شغل وظيفة مستشار بمحكمة الاستئناف، ثم مستشارًا بمحكمة النقض، وخلال تلك الفترة، كان قد تقدّم للترشّح لعضوية مجلس إدارة نادي القضاة، وقد انتخب بالفعل عضوًا بمجلس إدارة النادي عام 1947، ثم سكرتيرًا للنادي في نفس العام، واستمر حتى عام 1962؛ حيث تم انتخابه رئيسًا لنادي القضاء حتى عام مذبحة القضاة 1969، عندما علت الأصوات وقتها بضرورة انضمام القضاة إلى الاتحاد الاشتراكي، حتى يكون تحت مظلة الدولة، وتم استدعاء ممتاز نصار، لمقابلة وزير العدل وقتها المستشار عصام حسونة، الذي طلب من رسيمًا الانضمام إلى الاتحاد الاشتراكي، وعرض عليه موقع أمانة القضاء بالحزب وقتها، إلّا أن نصار رفض بشدة على اعتبار أن القضاة يجب أن يكون مستقل، لأنه ملك للشعب. بعد ذلك خاض نصار تجربة الاشتغال بالعمل السياسي، وبعد خروجه من القضاء واشتغاله بالمحاماة رشح نفسه لعضوية مجلس الشعب، لأول مرة في حياته عن دائرة البداري عام 1976، ونجح في الفوز بأول معركة انتخابية برلمانية، ثم أعاد ترشيح نفسه في المعركة الثانية، وبعد أن تم حل المجلس في عام 1979 قبل أن يكمل مدته الدستورية، بسبب معارضة 13 نائبًا في مقدمتهم ممتاز نصار لاتفاقية كامب ديفيد، لكن رجال دائرة البداري بمحافظة أسيوط، وقفوا بالسلاح مع ابن دائرتهم ممتاز نصار وحرسوا صناديق الانتخابات بأجسادهم وبالسلاح ومنعوا تزويرها ورافقوها حتى إتمام عملية الفرز، ليبقى "نصار" الفائز الوحيد بعضوية مجلس الشعب من المجموعة التي رفضت اتفاقية كامب ديفيد آنذاك

اكتب تعليق

أحدث أقدم