بقلم \ المفكر العربى الدكتور خالد محمود عبد القوي عبد اللطيف
مؤسس ورئيس اتحاد الوطن العربي الدولي
رئيس الإتحاد العالمي للعلماء والباحثين
الرئيس التنفيذي لجامعة فريدريك تايلور بالولايات المتحدة الأمريكية
الرئيس التنفيذي لجامعة بيرشام الدولية بأسبانيا
الرئيس التنفيذي لجامعة سيتي بكمبوديا
الرئيس التنفيذي للمؤسسة الدولية للدراسات المتقدمة بأمريكا
ورئيس جامعة الوطن العربي الدولي ( تحت التأسيس )
الرئيس الفخري للجمعية المصرية لتدريب وتشغيل الخريجين
25 يوليو من كل عام يناسب العالمي للوقاية من الغرق، الذي دشّنه القرار A/75/273 الصادر عن الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيسان/أبريل 2021 بعنوان "الوقاية من الغرق على الصعيد العالمي"، يوم 25 تموز/يوليو كل عام. ويهدف هذا الحدث الدعوي العالمي إلى إتاحة الفرصة لتسليط الضوء على الأثر المأساوي العميق للغرق على الأسر والمجتمعات، وتقديم حلول وقائية منقذة للأرواح. ويُقدّر أن 000 236 شخص يتعرضون للغرق كل عام، وأن الغرق أحد الأسباب الرئيسية العشرة للوفاة بين الأطفال من الفئة العمرية 1-24 عاماً. ويحدث أكثر من 90 في المائة من حالات الغرق في الأنهار والبحيرات والآبار وصهاريج المياه المنزلية في البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل، مع تأثير غير متناسب على الأطفال والمراهقين في المناطق الريفية.
ويُدعى جميع أصحاب المصلحة إلى إحياء اليوم العالمي للوقاية من الغرق، بما في ذلك الحكومات ووكالات الأمم المتحدة ومنظمات المجتمع المدني والقطاع الخاص والأوساط الأكاديمية والأفراد، من خلال تسليط الضوء على الحاجة إلى العمل العاجل والمنسق والمتعدد القطاعات لاعتماد تدابير مثبتة الفعالية، من قبيل:
- تركيب حواجز للتحكم في الوصول إلى الأسطح المائية
- توفير أماكن آمنة بعيداً عن المياه للأطفال قبل سن المدرسة، كالحضانات المزودة برعاية قديرة للأطفال
- تعليم مهارات السباحة والسلامة في المياه ومهارات الإنقاذ الآمنة
- تدريب المارة على مهارات الإنقاذ والإنعاش الآمنة
- وضع وإنفاذ لوائح الإبحار الآمن للقوارب وسفن الركاب والشحن
- تحسين إدارة مخاطر السيول
وقد دعا القرار الجديد للجمعية العامة للأمم المتحدة منظمة الصحة العالمية إلى تنسيق الإجراءات المتعلقة بالوقاية من الغرق في إطار منظومة الأمم المتحدة. وبهذه الصفة، تتولى منظمة الصحة العالمية زمام التحضيرات لليوم العالمي للوقاية من الغرق من خلال استضافة حدث تدشين عالمي، وإنتاج مواد الدعوة ذات الصلة، ودعم الأنشطة المحلية والوطنية في البلدان والمجتمعات المحلية حول العالم. وبهذا الخصوص، هناك نشاط خاص قد ترغب بعض المنظمات في المشاركة فيه هو "التحوّل الأزرق من أجل اليوم العالمي للوقاية من الغرق". والفكرة بسيطة تتمثل في قيام المنظمات المحلية العاملة مع السلطات المحلية بإضاءة أحد المعالم البارزة أو عدد منها بالأزرق مساء 25 تموز/يوليو. ويمكن إحالة رابط هذه الصفحة الإلكترونية إلى السلطات المحلية للإلمام بالسياق العالمي المتعلق بالغرق والوقاية منه، وللاستفادة من موارد الدعوة التي سيجري إعدادها للمناسبة من أجل الترويج لما تقوم بعمله وتشجيع الآخرين على القيام بالمثل ضمن شبكاتهم.
إرسال تعليق