كتب . عمر خالد محمود
أكد المفكر العربي الدكتور خالد محمود عبد القوي عبد اللطيف
مؤسس ورئيس اتحاد الوطن العربي الدولي
رئيس الإتحاد العالمي للعلماء والباحثين
الرئيس التنفيذي لجامعة فريدريك تايلور بالولايات المتحدة الأمريكية
الرئيس التنفيذي لجامعة بيرشام الدولية بأسبانيا
الرئيس التنفيذي لجامعة سيتي بكمبوديا
الرئيس التنفيذي للمؤسسة الدولية للدراسات المتقدمة بأمريكا
ورئيس جامعة الوطن العربي الدولي ( تحت التأسيس )
الرئيس الفخرى للجمعية المصرية لتشغيل الشباب
أن التصرفات الهوجاء تجاه حرق المصحف الشريف واقتحام المسجد الأقصى المبارك أكبر معول هدم لحوار الأديان والحضارات وكل الوثائق ذات الصلة بالأخوة الإنسانية، لأنها لا تمثل مجرد حالات فردية أو استثنائية شاذة، إنما أصبح لها غطاء دول وحكومات تدافع عن ذلك إفكا وبهتانا تحت زعم حرية التعبير، التي تمثل في نظرنا أقصى معانى ازدواجية المعايير.
وأضاف: «الذى لا شك فيه أن هذه التصرفات ما لم يتصدَ عقلاء العالم وحكماؤه لإيقافها بسرعة وحسم وقوانين دولية رادعة فإنها يمكن أن تدخل العالم كله في صراعات دينية لا تبقى ولا تذر، فضلا عن أنها وبلا شك ستكون نذير شؤم على
البشرية جمعاء».
وأكد المفكر العربي الدكتور خالد محمود عبد القوي عبد اللطيف
مؤسس ورئيس اتحاد الوطن العربي الدولي
ورئيس الإتحاد العالمي للعلماء والباحثين
أنه إذا لم تتحرك كل الجهات والمؤسسات الدولية التي تبنت ولا تزال تتبنى أو تزعم أنها تتبنى احترام جميع الأديان والثقافات وتعلن مجتمعة وبقوة وحسم رفضها الصريح والواضح البين لهذه التصرفات الهوجاء التي تنال من مقدساتنا وكتاب ربنا واستفزاز مشاعرنا فإن ذلك بلا شك سيفقدها أي مصداقية ويدخلها هي أيضا في ازدواجية المعايير ويكشف مدى ضعفها وضعف تأثيرها في القضايا الراهنة ووقف الأعمال والتصرفات التي من شأنها تغذية الكراهية الدينية والتمييز العنصرى على أساس الدين، تلك الكراهية والعنصرية التي يزعم العالم كله تصديه لها، لكنه يقف الآن متفرجا أو متحيزا تجاه من يتطاولون على ثوابتنا وأقدس مقدساتنا الدينية».
وقال رئيس اتحاد الوطن العربي الدولي «نستنكر بشدة وبقوة وحسم التطاول العنصرى على كتاب ربنا والاقتحام الغاشم للمسجد الأقصى المبارك
ودعا مؤسس ورئيس اتحاد الوطن العربي الدولي
العلي القدير أن يحفظ مصر قلب العروبة ورائدة الحضارة
ويحفظ الأمة العربية والإسلامية وكل شعوب
العالم المحبة للسلام من كل مكروه .
إرسال تعليق