رئيس اتحاد الوطن العربي الدولي يلتقي بالمدير العام للإدارة الزراعية بكفر الزيات

رئيس اتحاد الوطن العربي الدولي يلتقي بالمدير العام للإدارة الزراعية بكفر الزيات


رئيس اتحاد الوطن العربي الدولي يلتقي بالمدير العام للإدارة الزراعية بكفر الزيات
كتب عمر خالد محمود
إلتقي المفكر العربي الدكتور خالد محمود عبد القوي عبد اللطيف
مؤسس ورئيس اتحاد الوطن العربي الدولي
رئيس الإتحاد العالمي للعلماء والباحثين
الرئيس التنفيذي لجامعة فريدريك تايلور بالولايات المتحدة الأمريكية
الرئيس التنفيذي لجامعة بيرشام الدولية بأسبانيا
الرئيس التنفيذي لجامعة سيتي بكمبوديا
الرئيس التنفيذي للمؤسسة الدولية للدراسات المتقدمة بأمريكا
ورئيس جامعة الوطن العربي الدولي ( تحت التأسيس )
الرئيس الفخرى للجمعية المصرية لتشغيل الشباب
بالمدير العام للإدارة الزراعية بكفر الزيات
المهندس ابراهيم عبد الرشيد الشيخ
وقيادات الإدارة الزراعية
تحت رئاسة وكيل وزارة الزراعة بالغربية
وعضو اتحاد الوطن العربي الدولي
الدكتور خالد أبو شادي
وتحدث معهم على الإستراتيجية الزراعية والإنتماء الوطني
موضحا أن قطاع الزراعة والأنشطة المرتبطة به يلعب دوراً محورياً في ملف الأمن الغذئى حيث شهد نهضة ودعم غير مسبوق من القيادة السياسية خلال الثمانى سنوات الماضية نظرا للدور الحيوي الذي يلعبه في الاقتصاد القومي وكذلك التوجيه الدائم بضرورة أن تكون مشروعات التوسع الرأسي والأفقي هي لتدعيم إنتاج المحاصيل الزراعية الاستراتيجية، و تمثل هذا الاهتمام كذلك في زيادة الاستثمارات الحكومية الموجهة إلى قطاع الزراعة في السنوات الأخيرة وتنفيذ العديد من المشروعات الزراعية القومية الكبرى، علاوة على المتابعة المستمرة للقيادة السياسية للأداء فى قطاع الزراعة مع تهيئة مناخ الاستثمار فيه إضافة إلى اعتباره من القطاعات ذات الأولوية ضمن مرحلة الاصلاح الهيكلى نظراً لتميزه بتسارع معدلات النمو فيه.
وتحدث معهم عن أهم المحاور التى تم تنفيذها استراتيجية التنمية الزراعية المستدامة:
1- محور التوسع الأفقى والمتمثل فى المشروعات القومية الكبرى التى إستهدفت استصلاح وزراعة ملايين الأفدنة لتعويض النقص فى الأراضى القديمة والتى تآكلت بفعل التعدى عليها وايضا كآثر للتوسع فى الأحوزة العمرانية ومشروعات النفع العام.
2- أهم مشروعات التوسع الافقى" مستقبل مصر" الذى يمثل باكورة مشروع الدلتا الجديدة العملاقة بمساحة 2.2 مليون فدان، وتوشكى الخير بمساحة 1.1 مليون فدان و تنمية شمال ووسط سيناء بحوالى 500 ألف فدان بخلاف والريف المصرى بمساحة 1.5 مليون فدان ، و مشروعات فى جنوب الصعيد والوادى الجديد وكلها مشروعات تكلف الدولة المليارات فى وقت يفقد فيه العالم ملايين الهكتارات سنوياً بسبب الجفاف والتصحر وتدهور التربة.
3- محور التوسع الرأسى استهدف زيادة الأنتاجية ورفع كفاءة وحدة المساحة من خلال استنباط أصناف وهجن متميزة ذات انتاجية عالية مع الأتجاه نحو التوسع فى الأصناف التى تتكيف مع التغيرات المناخية وهو امر جعل من الأصناف والهجن المصرية فى أعلى مراتب الانتاجية العالمية خاصة من المحاصيل الأستراتيجية بالنسبة لوحدة المساحة .
4- تنويع مصادر المياه سواء من خلال اقامة محطات معالجة مياه الصرف الزراعى العملاقة مثل محطة المحسمة بطاقة 1 مليون متر مكعب يومياً ومحطة معالجة مياه مصرف بحر البقر بطاقة 5.6 مليون متر مكعب يومياً والتى حصلت على أكبر محطة على مستوى العالم ويجرى حالياً الانتهاء من محطة الحمام بطاقة 7.5 مليون متر مكعب ، والتى تستهدف خدمة مشروع الدلتا الجديدة مع تبنى المشروع القومى لتبطين الترع والمساقى ، و التوسع فى التحول من انظمة الرى بالغمر إلى أنظمة الرى الحديث من خلال اطلاق برنامج تمويلى ميسر على 10 سنوات وبدون فائدة.
5- وضع خطة للتوسع فى الاعتماد على التقاوى المعتمدة بشكل كبير خلال العامين الماضيين خاصة فى المحاصيل الأستراتيجية مثل القمح والذرة، ونشر الخريطة الصنفية لبعض المحاصيل بما يستهدف رفع الانتاجية والتوسع فى الحقول الإرشادية مع تبنى برنامج قومى لانتاج تقاوى محاصيل الخضر.
وأوضح المفكر العربي الدكتور خالد محمود عبد القوي عبد اللطيف
أن الإنتماء للوطن يعد ركيزة من ركائز القيم الوطنية التي يُنظر إليها بكثير من الاحترام والتقدير. والانتماء -لمن لا يعرف- هو حالة حسية إيجابية يشعر من خلالها المرء بانسجامه مع وطنه، ومن ثم يسلك كل السلوكات الإيجابية التي من شأنها أن يوصف معها بأنه محبٌ لوطنه، مخلصٌ له، مدافعٌ عنه.
والإنسان منذ ولادته تولد معه نزعة الانتماء لذلك فإن الأسرة هي الوعاء الأول الذي يُستقى منه الانتماء ومن ثم الولاء.
ومن هنا يبدأ دور الأسرة في تقويم الأبناء وغرس القيم الصحيحة في قلوبهم وعقولهم، وعلى رأس هذه القيم حب الوطن. فإن حب الوطن هو الدرجة الأولى على سلم الرقي والتقدم. ولذلك فإن دور الأسرة في تلقين الناشئة قيمة حب الوطن لا يقل أهمية عن دورهم في تلقينهم أمور دينهم. لذا يجب على أرباب الأسر أن يحرصوا على أن يظهروا هذا الانتماء لأبنائهم؛ لأن الآباء بطبيعة الحال هم المثل الأعلى لأبنائهم. ويمثل الانتماء في حد ذاته حاجة من الحاجات الضرورية للإنسان التي يحرص على إشباعها ليقهر عزلته وغربته ووحدته، وهو سبب رئيس في تماسك أفراد المجتمع.
ومن الثابت أن المرء لا يستطيع أن يشبع حاجته للانتماء إلا من خلال جماعة يعتنق معاييرها ومبادئها، وقيمها، جماعة تستطيع أن تشبع حاجاته الأساسية وتحميه ويستمد قوته منها وتحقق ذاته وتقدره. فكلما ارتفعت مؤشرات الانتماء، كان أفراد المجتمع أكثر تماسكاً وقدرة على مواجهة التحديات، والتزاماً بالقوانين والقواعد السلوكية، واحترام العادات والتقاليد، والفخر برموزهم الوطنية والاعتزاز بوطنهم، وكلما هبطت مؤشرات الانتماء ارتفعت معدلات التمرّد والعنف ومخالفة القوانين، والتستر على الخائنين، والفاسدين، والتعاون مع العدو ضدّ مصلحة الوطن. فإذا كان حب الوطن واجباً على كل فرد تجاه وطنه، فهذا الواجب ينبغي أن يدفعنا إلى أن نعزز حالة الانتماء وأن نتكاتف ونتعاون ونتآلف لبناء وطننا بالوقوف صفاً واحداً في مواجهة التحديات.
ودعا مؤسس ورئيس الإتحاد
أن يحفظ مصر قلب العروبة
والأمة العربية والإسلامية
وكل شعوب العالم المحبة للسلام من كل مكروه ..






 

اكتب تعليق

أحدث أقدم