رئيس اتحاد الوطن العربي الدولي ورئيس الإتحاد العالمي للعلماء والباحثين يتحدث عن أهمية البحث العلمي

رئيس اتحاد الوطن العربي الدولي ورئيس الإتحاد العالمي للعلماء والباحثين يتحدث عن أهمية البحث العلمي


رئيس اتحاد الوطن العربي الدولي يتحدث عن أهمية البحث العلمي
بقلم المفكر العربي الدكتور خالد محمود عبد القوي عبد اللطيف
مؤسس ورئيس اتحاد الوطن العربى الدولى
رئيس الإتحاد العالمي للعلماء والباحثين
الرئيس التنفيذي لجامعة بيرشام الدولية بأسبانيا
الرئيس التنفيذي لجامعة سيتي بكمبوديا
الرئيس التنفيذي للمؤسسة الدولية للدراسات المتقدمة بأمريكا
ورئيس جامعة الوطن العربي الدولي ( تحت التأسيس )
الرئيس الفخري للجمعية المصرية لتدريب وتشغيل الخريجين
الرئيس الفخري لمنظمة العراق للإبداع الإنساني بألمانيا الإتحادية
الرئيس التنفيذي للجامعة الأمريكية الدولية
الرئيس الشرفي للإتحاد المصري للمجالس الشعبية والمحلية
قائمة تحيا مصر
مما لاشك فيه أن أهمية البحث العلمي تتمثل في عديد من الأوجه التي سوف نتعرف عليها وقبل أن نتطرق لذلك ينبغي أن نوضح لباحثينا أن الفرق بيننا وبين الآخرين أصبح شاسعًا للغاية، والدور المنوط بهم على قدر كبير من الأهمية، حيث إن البحث العلمي هو طوق النجاة لجميع ما يواجهنا من مشكلات، ويجب علينا بذل قصارى الجهد لتضييق الهوة، والارتقاء بالأمة، والابتعاد عن الأسلوب النمطي في البحث العلمي، فنحن في أمس الحاجة إلى الجديد، دون أن لا ننسى هويتنا الإسلامية، وقيمنا وتقاليدنا التي نشأنا وتأثرنا بها، والمجال مفتوح للإبداع، ويجب أن لا يوقفنا في ذلك إمكانيات، فالعقول هي رأس المال الحقيقي، والجهد والمثابرة هما عماد البحث العلمي الحقيقي.
ما أهمية البحث العلمي بالنسبة للباحث أو الدارس؟
يساعد الباحث على اكتساب المعلومات الجديدة: في طليعة أهمية البحث العلمي مساعدة الباحث في التعرف على المعلومات الجديدة التي يكتسبها عن طريق الاطلاع على المصادر والكتب في مجال التخصص المنوط به، والعلم بلا حدود وينبغي على الباحث أن يُنمي من معارفه كل يوم، فعلى سبيل المثال الطبيب يجب عليه أن يواكب الجديد كل يوم، فهناك طفرات علمية وتكنولوجية تحدث بوتيرة متسارعة، ومن لم يطالع كل ما هو حديث سوف يتوقف عن النجاح حتمًا، ويصبح في طي النسيان، وبالمثل كل المجلات الأخرى.
يساهم في تبوؤ الباحث للمكانة اللائقة: يُعد العلماء ورثة الأنبياء، ومن بين أوجه أهمية البحث العلمي للباحث تحقيق الشهرة والوجاهة داخل الدولة أو المجتمع، ولا شك أن الباحث العلمي ليس كغيره من الأفراد، فهو مميز بعلمه ومهارته في مجال التخصص المتعلق به، وذلك الأمر أدعى لاحترامه من جانب المحيطين، وأمامنا كثير من الأمثلة التي توضح ذلك من العلماء المحليين فهم بحق فخر وذخيرة لنا، وينبغي أن نسير علي دربهم.
​إعداد الأبحاث العلمية ونشرها
القدرة على تحديد الأهداف بدقة: يساهم البحث العلمي في منح الدارس القدرة على تحديد الأهداف، والسعي وفقًا للطرق المنظمة والمناهج المتنوعة نحو تحقيق تلك الأهداف في النهاية، والهدف هو عماد البحث العلمي، ومن دونه لا يستقيم الأمر ويصبح عشوائيًّا.
منح الباحث القدرة على تحليل الظواهر: يتيح المنهج العلمي الذي يتعلمه الباحث الفرصة في دراسة الظواهر بشكل متعمق عن طريق التفكير المنطقي، ومن خلال علاقة السببية والتي تُعرف على أنها: "لكل حدث سبب"، ومن هذا المنطلق يقوم الباحث بجمع المعلومات حول الظاهرة التي يدرسها، ويحللها عن طريق الأدوات الدراسية مثل الاستبيان والملاحظات والاختبارات والمقابلات... حتى يصل إلى النتائج ذات القرائن الواضحة، ومن ثم يضح حلول جذرية، ويعد ذلك من بين عناصر أهمية البحث العلمي.
اكتساب الصفات الحميدة: تُعد اكتساب الصفات الحميدة من بين جوانب أهمية البحث العلمي، فالباحث العلمي يتعلم الأخلاقيات العلمية ويدرسها باستفاضة، وفي طليعة ذلك الأمانة العلمية في النقل عن الغير، وذلك عند الاستعانة بالكتب أو المصادر التي يدونها العلماء السابقون، وكذلك يتعلم الباحث العلمي التواضع عند التعامل مع الآخرين، والمحافظة على أسرار المبحوثين الذين يقوم بفحصهم عند تنفيذ إجراءات البحث العملية، بالإضافة إلى الصبر والجلد في مواجهة الصعوبات التي تواجهه عن إعداد الدراسات والأبحاث.






 

اكتب تعليق

أحدث أقدم