دور الإعلام والاتصال فى تعزيز المشروع القومى لتنمية الأسرة المصرية بقاعة الغرفة التجارية بدمنهور

دور الإعلام والاتصال فى تعزيز المشروع القومى لتنمية الأسرة المصرية بقاعة الغرفة التجارية بدمنهور


 


البحيرة : سعد زيدان

نظم قطاع الإعلام الداخلى للهيئة العامة للاستعلامات ممثلا فى مركز إعلام دمنهور لقاء توعوى فى إطار فعاليات حملة (تنمية الأسرة المصرية) تحت شعار أسرتك.... ثروتك

 حول( دور الإعلام والاتصال فى تعزيز المشروع القومى لتنمية الأسرة المصرية )

    بقاعة الغرفة التجارية بدمنهور حاضر باللقاء كل من د بسمة بلال( مدرس علم الاجتماع بكلية الآداب جامعة الاسكندريه )

ف ش حامد  عيسوى ( مدير إدارة  الدعوة بأوقاف البحيرة )

القس غبريال  صبحى  ( مسؤل بكنيسة مطرانية البحيرة)

شارك فى فعاليات اللقاء عدد كبير من مكلفات الخدمة العامة وممثلى مختلف الهيئات والادارات( تربية وتعليم، صحة، أزهر، أوقاف،  طب بيطرى، زراعة، مجلس المدينة، كنيسة ، .... )

افتتحت اللقاء الإعلامية مى محمد مسؤل الإعلام التنموى بمركز إعلام دمنهور موضحة ان حملة  تنمية الأسرة المصرية

تستمر طوال شهرى  يناير  وفبراير  وتشمل  العديد من اللقاءات  التوعوية والتثقيفية والمؤتمرات الجماهيرية والحلقات النقاشية وتجوب مختلف المدن والقرى  والنجوع الأكثر كثافة سكانية  بمحافظة البحيرة.

ثم تحدثت  أميرة الحناوي موضحة أن القيادة السياسية وعلى راسها السيد  الرئيس عبد الفتاح السيسي سخرت كافة جهود وإمكانيات الدولة لمحاولة  دعم  وتنمية  الأسرة المصرية  والتى  تمثل  أساس التنمية  ورؤية  مصر  ٢٠٣٠ .

ثم تحدث المحاضرون حول عدة  نقاط منها  :

الدور الحيوى  للاتصال والإعلام في تعزيز مشروع تنمية الأسرة المصرية، حيث يمكن أن يساعد  في تحقيق التوعية والتثقيف وتشجيع المجتمع على المشاركة في هذا المشروع. وفيما يلي نقدم بعض  الأمثلة على دور الاتصال والإعلام في هذا الشأن:

 نشر المعلومات حيث  يمكن لوسائل الإعلام المختلفة مثل الصحف والتلفزيون والإذاعة ووسائل التواصل الاجتماعي، نشر المعلومات المفيدة حول مشروع تنمية الأسرة المصرية، مثل مكونات المشروع والفوائد التي يمكن أن يحققها .

 رفع الوعي حيث يحتاج المجتمع إلى فهم أهمية تنمية الأسرة ودورها في النمو الاقتصادي والاجتماعي.  و يمكن لوسائل الإعلام توفير مقالات وبرامج تعريفية تساهم في رفع الوعي بالتحديات والفرص التي تواجه الأسرة المصرية وكيفية التعامل معها.

 تشجيع المشاركة حيث  يمكن للاتصال والإعلام أن يلعبا دورًا بارزا في تشجيع المجتمع على المشاركة الفعالة في مشروع تنمية الأسرة. من خلال إبراز قصص النجاح والتأثير الإيجابي الذي يمكن أن يحققه المشروع، يمكن أن يتم تشجيع المجتمع على المشاركة والتعاون في تعزيز الأسرة المصرية.

 توفير الدعم والمساعدة حيث يمكن لوسائل الإعلام أن تلعب دورًا كبيرا  في توفير الدعم والمساعدة للأسر المصرية، من خلال تقديم معلومات حول الخدمات والموارد المتاحة لهم، مثل المستشفيات والمراكز الصحية والمدارس ومنظمات المجتمع المحلي.

 وسائل التواصل الاجتماعي حيث  يمكن استخدامها لتعزيز المشروع من خلال نشر المعلومات والتواصل المباشر مع الجمهور. يمكن أن تساهم منصات التواصل الاجتماعي في بناء مجتمع قوي ومتصل يدعم تنمية الأسرة المصرية.

بشكل عام  يمكن أن يساهم الاتصال والإعلام في تعزيز مشروع تنمية الأسرة المصرية عن طريق توفير المعلومات والتوعية وتشجيع المشاركة وتوفير الدعم. حيث يعتبر الاتصال والإعلام أدوات فعالة لبناء المجتمع وتحقيق التنمية المستدامة في مصر.

دور رجال الدين  في  تقديم الدعم والتوعية بمشروع تنمية الأسرة المصرية  باعتبارهم جزء كبير  ومؤثر من منظومة الاتصال والإعلام داخل المجتمع ولديهم القدرة على التأثير في توجيه المواطنين وتغيير سلوكهم ومعتقداتهم حيث تقوم وزارة الأوقاف في مصر بتفعيل دور الدعاة والأئمة وتطوير قدراتهم على التوعية بمشروع تنمية الأسرة المصرية حيث تقام محاضرات ودروس دينية في المساجد والمراكز الدينية والكنائس تهدف إلى توجيه الناس نحو المفاهيم السليمة للحياة الزوجية والأسرية.

كما تلعب الكنائس في المجتمع المصري دورًا مهمًا في دعم وتوعية المشروع من خلال عقد  محاضرات وندوات وورش عمل تهدف إلى تعزيز القيم الأسرية وتوجيه الأزواج والآباء والأمهات في كيفية تنشيط حياة الأسرة وبناء علاقات صحية ومستقرة.

يمكن لرجال الدين أن يلعبوا دورًا في توعية الشباب والأطفال بأهمية تنمية الأسرة حيث يمكنهم تقديم النصح والإرشاد لهم بشأن العلاقات الزوجية والأبوية السليمة و الدور المنوط بكل فرد فى الاسرة من أجل تحقيق رؤية مشروع تنمية الأسرة المصرية في بناء مجتمع قوي ومستقر.

حضر  اللقاء  أميرة الحناوي مدير المركز وادار اللقاء  مى محمد مسؤل الإعلام التنموى بمركز إعلام دمنهور



اكتب تعليق

أحدث أقدم