الوزير شكري يتلقى اتصالا من وزير خارجية إيران
كتب /
المفكر العربى الدكتور خالد محمود عبد القوي عبد اللطيف
مؤسس ورئيس اتحاد الوطن العربي الدولي
رئيس الإتحاد العالمي للعلماء والباحثين
الرئيس التنفيذي لجامعة بيرشام الدولية بأسبانيا
الرئيس التنفيذي لجامعة سيتي بكمبوديا
الرئيس التنفيذي للمؤسسة الدولية للدراسات المتقدمة بأمريكا
ورئيس جامعة الوطن العربي الدولي ( تحت التأسيس )
الرئيس الفخري للجمعية المصرية لتدريب وتشغيل الخريجين
الرئيس الفخري لمنظمة العراق للإبداع الإنساني بألمانيا الإتحادية
الرئيس التنفيذي للجامعة الأمريكية الدولية
الرئيس الفخري للمركز الدولي الفرنسي للعلماء والمخترعين
الرئيس الشرفي للإتحاد المصري للمجالس الشعبية والمحلية
قائمة تحيا مصر
************صرح المتحدث باسم وزارة الخارجية مدير دائرة الدبلوماسية العامة السفير أحمد أبو زيد بأن وزير الخارجية سامح شكري تلقى في 1 فبراير 2024 اتصالا هاتفي من وزير خارجية إيران الدكتور حسين أمير عبد اللهيان.أشار المتحدث إلى أن الوزيرين ناقشا بالتفصيل تطورات أزمة قطاع غزة في ظل الاعتداءات الإسرائيلية المستمرة والأوضاع الإنسانية الكارثية التي يتحملها الشعب الفلسطيني في القطاع، مما يتطلب العمل على محاور موازية بهدف التوصل إلى وقف كامل لإطلاق النار وتعبئة دولية الجهود المبذولة لضمان تقديم المساعدات الإنسانية، بالإضافة إلى معالجة جذور الأزمة، المتمثلة في إدامة القضية الفلسطينية دون حل ودون قيام الدولة الفلسطينية المستقلة على مدى عقود عديدة.أضاف السفير أبو زيد أن الوزير سامح شكري حريص على إطلاع نظيره الإيراني على جهود مصر للتوصل إلى خفض التصعيد الذي من شأنه أن ينقذ أرواح إخواننا الفلسطينيين ويسمح بتقديم المساعدات بطريقة مستدامة تلبي احتياجات القطاع. وفي هذا السياق أكد وزير الخارجية على ضرورة تنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 2720 الذي ينص على إنشاء آلية للأمم المتحدة للإسراع في تقديم شحنات الإغاثة الإنسانية لغزة.وأضاف المتحدث أن وزير الخارجية عبر خلال المكالمة عن قلق مصر العميق من توسيع نطاق الصراع في المنطقة، الأمر الذي ألقى بظلاله سلبيا وخطرا على سيادة واستقرار عدد من الدول العربية الشقيقة، مما ينذر عواقب وخيمة على المنطقة والسلم والأمن الدوليين، مؤكدا أن توسيع نطاق الصراع ومداه ليس لصالح أي طرف، ويؤثر سلبا على الجهود المبذولة لحل الأزمة.كما عبر وزير الخارجية عن قلق مصر واستنكارها لتوسع التوتر العسكري في منطقة جنوب البحر الأحمر مما يؤثر سلبا على مصالح العديد من الدول ومنها مصر نتيجة التهديد الذي تشكله على حركة الشحن الدولي في هذا الدولي المهم والاستراتيجي ممر الشحن.علاوة على ذلك، أكد وزيرا خارجية مصر وإيران رفضهما القاطع لأي خطط أو إجراءات تهدف إلى تشريد الفلسطينيين خارج أراضيهم، واتفقا على تكثيف الجهود من أجل التوصل إلى وقف شامل لإطلاق النار يسمح بتوفير الحماية للشعب الفلسطيني، وتسليم جميع أشكال التمييز ضد الشعب الفلسطيني. المساعدات، وضمان حياة آمنة ومستقرة لهم على أرضهم.عرض الأصلتقييم هذه الترجمة
إرسال تعليق