رئيس اتحاد الوطن العربي الدولي يؤكد أن زيادة التصدير تبدأ من الإنتاج

رئيس اتحاد الوطن العربي الدولي يؤكد أن زيادة التصدير تبدأ من الإنتاج


رئيس اتحاد الوطن العربي الدولي يؤكد أن زيادة التصدير تبدأ من الإنتاج
بقلم \ المفكر العربي الدكتور خالد محمود عبد القوي عبد اللطيف
مؤسس ورئيس اتحاد الوطن العربي الدولي
رئيس الإتحاد العالمي للعلماء والباحثين
الرئيس التنفيذي لجامعة بيرشام الدولية بأسبانيا
الرئيس التنفيذي لجامعة سيتي بكمبوديا
الرئيس التنفيذي للمؤسسة الدولية للدراسات المتقدمة بأمريكا
ورئيس جامعة الوطن العربي الدولي ( تحت التأسيس )
الرئيس الفخري للجمعية المصرية لتدريب وتشغيل الخريجين
الرئيس الفخري لمنظمة العراق للإبداع الإنساني بألمانيا الإتحادية
الرئيس التنفيذي للجامعة الأمريكية الدولية
الرئيس الفخري للمركز الدولي الفرنسي للعلماء والمخترعين
الرئيس الشرفي للإتحاد المصري للمجالس الشعبية والمحلية
قائمة تحيا مصر
مما لاشك فيه أن زيادة التصدير تبدأ من الإنتاج وبغير ذلك لا يمكن أن يتم التصدير لأن الأساس هو الإنتاج، وإذا أردنا وجود إنتاج فهنا يجب أن نشجع الصناعات مع الوقوف بجوار المنتج ونهيئ له فكرة الحضانات لكي يطور من إنتاجه وإزالة كافة العقبات التي تقابله مع متابعة جزئية حوافز التصدير، لأن مجموع كل ذلك أنها مقومات تجعل المنتجين يعملون في أمان، والأهم من ذلك أن يتم توفير العملة للمنتجين؛ لأنه يحتاج إلى توفير مستلزمات الإنتاج لأن جزء من منتجه يستخدم فيها مستلزمات من الخارج وهو لا يوجد لديه دولارات فالبتالي من أين تأتي مستلزمات الإنتاج.
" كما أنه يجب أن تتوافر البنية التحتية لتحقيق مزيد من الصادرات وتحقيق تدفقات دولارية، ومنها إيجاد حلول لحل مشكلات الكهرباء التي يتم قطعها على المنتجين كثيرا في اليوم الواحد وبالتالي ينخفض الإنتاج، على أن نمهد له الطرق في الأماكن البعيدة، حتى يجد طرق وأسواق لكي نسهل عليه الوصول إلى الأسواق والمطار بهدف الدخول إلى مرحلة التصدير وتوفير الأراضي لإقامة المصانع.
و أنه بالنسبة لتمويل تكلفة المشروعات من الضروري أن ننتبه أيضًا إلى نقطة التمويل المنخفض التكلفة، حيث إن المشروعات تحتاج إلى قرض من البنك هنا القرض سيتم الحصول عليه بفوائد مرتفعة تصل إلى 22% وهذا النسبة ن الفوائد لاتجعل هناك مكاسب تتحقق للمنتجين، لذلك نقول أن التكلفة المنخفضة جزء ضروري لزيادة الإنتاج وعندما يزيد الإنتاج، يصبح لدينا فوائد نستطيع التصدير، وعندما تزداد الفوائض سيزيد التصدير لأنهم مرتبطون ببعضهم البعض ويعتبروا شيء واحد، بمعنى أن يكون لدينا إنتاج كثيف وفوائض كبيرة لكي نستطيع التصدير ومع التصدير سيتم تعظيم الإنتاج وتعظيم الإيرادات من العملة الأجنبية.
التنافسية
كما أنه من الضروري أيضا أن ننتبه إلى عنصر التنافسية، خاصة أنه في حالة أن نقدم منتجًا ولكن تكلفته مرتفعة هنا تصبح القدرة التنافسية ضعيفة، وبالتالي لن يتم الإقبال في الشراء عليها في الخارج، وهنا أنه بسبب التنافسية نجحت الصين؛ لأنها استطاعت أن تنجح في فك طلاسم شفرة التنافسية، فأنتجت منتجًا ذات كفاءة عالية وسعر منخفض من خلال معرفة احتياج الأسواق، وهنا نؤكد ضرورة توفير البعد التنافسي مع الآخرين لكي نستطيع عند تصدير منتجاتنا يصبح لها أسواق وإقبال عليها وبالتالي ترتفع الإيرادات بالعملة الأجنبية.
"حيث إن وجود منتج يتمتع بميزة تنافسية، نقول فيه إنه قبل اتفاقية الجات كان يتم وجود حصص، ولكن بعدها وضعت الجات الفيصل وهو وجود الميزة التنافسية، ومن خلالها يتم التوسع في التصدير وبغير ذلك لن توجد حركة وسيتحول المنتج إلى أنه منتج ردئ وتكلفتها مرتفعة، وبالتالي لن يوجد إقبال عليه وبذلك تنخفض القدرة التصديرية والإيرادات؛ لذلك لابد من تواجد منتج مصري جيد ذات تكلفة منخفضة.

 

اكتب تعليق

أحدث أقدم