متابعة: انباء بلدنا
عقد المجلس العام للكنائس الرسولية في مصر المؤتمر الروحي التدبيري، برئاسة القس ناصر كتكوت الرئيس العام ،وبحضور القس يعقوب عياد نائب الرئيس العام ورؤساء المجامع بالمجلس العام والقس عادل جاد الله عضو المجلس الإنجيلي العام مؤتمر بعنوان "رعشة في عظامنا"، الذي استمر على مدار خمسة أيام .
كشف "القس ناصر كتكوت" الرئيس العام، أن المؤتمر كان بغرض الوقوف على خطة عمل المجلس خلال مرحلتين
المرحلة الاولي العمل خلال العامين القادمين أى حتى عام 2026.
أشار "القس ناصر كتكوت "إلي ما تتمتع به الكنيسة من حرية العبادة وبناء دور العبادة في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسى، مؤكداً علي الوضع الآن وضع لم نكن نحلم به،حيت تم بناء أكثر من اثنين وخمسين كنيسة رسولية، وأم الرئيس حقق ما كنا لا يمكننا أن يحلموا به من قبل.
وأضاف كتكوت أن الرئيس عبد الفتاح السيسي هو رئيس من طراز فريد ورئيس المرحلة والمرحلة القادمة أيضا وما يقوم به تجاه المصريين من تعمير للبنية التحتية وتنمية البشر لم يحدث على مدار مائة عام ونحن فخورين أننا لدينا رئيس مثل الرئيس السيسى.
وأكد "كتكوت"، أن المؤتمر ناقش كيفية تقديم الخدمات لقسوس المجلس العام، ولاسيما في الفترات تقدم العمر أى بعد المعاش وكيف تحسين أحوالهم المعيشية والصحية والضمان الإجتماعي، وأن المؤتمر ناقش العديد من الأفكار التي تقدم بها القسوس مثلما قال القس ماجد عدلي رئيس مجمع القاهرة والوجه البحري ونحن بدورنا سوف نناقش ذلك في اللجنة التنفيذية لوضع الحلول المناسبة والتي تتناسب مع ظروف المجلس العام وأيضا تكون متلائمة مع السادة القسوس وهو نفس الأمر الذي أكده القس ممدوح مراد رئيس مجمع أسيوط ومصر العليا، والذي أشار إلى أن المجلس العام عقد عدة إجتماعات تدبيرية وروحية للوقوف على. ما تتطلبه المرحلة القادمة من عمل لتحقيق الغرض الإلهي من وجود المجلس العام واللجنة التنفيذية التي تضع بعض الخطوط العريضة التي تسير عليها كنائس المجلس العام على مستوى الجمهورية.
ونبه القس فيكتور نادي نائب رئيس مجمع المنيا وبني سويف، إلى أن الوضع الآن أفضل كثيرا بالنسبة للمجلس العام وأن ما وصلنا إليه لم يكن أبدا متوقعا بسبب ما تبذله اللجنة التنفيذية برئاسة القس ناصر كتكوت الرئيس العام الذي أحدث نقلة نوعية للكنيسة الرسولية في مصر والعالم.
إرسال تعليق