"أحباب المصطفى"و"سكان دمنهور" ينظمان "دراما العنف وتأثيرها في الأسرة والمجتمع"

"أحباب المصطفى"و"سكان دمنهور" ينظمان "دراما العنف وتأثيرها في الأسرة والمجتمع"

 




البحيرة: نورهان الرياني 

نظمت وحدة السكان بدمنهور  بالتعاون مع جمعية أحباب المصطفى لتنمية المجتمع بدمنهور ، اليوم الاثنين الموافق 13 مايو 2024، ندوة توعوية تثقيفية بعنوان "دراما العنف وتأثيرها في الأسرة والمجتمع"، بمركز شباب قرية زاوية غزال بمركز دمنهور.

 

تحت رعاية الدكتورة نهال بلبع نائب محافظ البحيرة وتحت اشراف الدكتور محمد كجك رئيس مركز ومدينة دمنهور والدكتورة كريمة السلامونى مدير وحدة السكان بالمحافظة.


حيث حاضر بالندوة، الأستاذ الدكتور محمد أبو علي استاذ النقد والبلاغة بجامعة دمنهور، والدكتورة إيمان الهابط استاذ علم النفس التربوي، والمستشار السيد الفيل رئيس مجلس أمناء مدينة النوبارية الجديدة، واللواء رؤوف جنيدي.


وذلك بحضور المهندس حمدي الشرقاوي رئيس قرية زاوية غزال، و الاستاذ منصور صقر رئيس مجلس إدارة مركز شباب القرية، والأستاذة إيمان الحوفي مدير وحدة السكان بمركز ومدينة دمنهور، والاستاذ حمدي عبد اللطيف وكيل مديرية التضامن الاجتماعى بالبحيرة سابقاً ، والمستشار محمد رمان، والاعلامى رضا علام والاعلامية هبه الجزارولفيف من الشخصيات العامة والصحفيين وعدد من أعضاء الجمعية.


حيث رحبت الأستاذة إيمان الحوفي بأعضاء المنصة والحضور، وتناول الحديث المستشار السيد الفيل، الذي أكد علي أن المسلسلات تعمل كأدوات لنشر الثقافة والقيم الخاصة بمجتمع معين، ومدي تأثير الدراما علي كل فرد من أفراد الأسرة المصرية، وتأثيرها علي الهوية الثقافية والاجتماعية، موضحا مدي التأثير السلبي للشخصيات العنيفة أو البلطجية، التي تُظهر نجاحًا أو قوة من خلال أفعالها أن تصبح نماذج يُحتذى بها، مما قد يشجع على تقليد هذه السلوكيات في الحياة الواقعية.


وقد بيّن الأستاذ الدكتور محمد أبو علي، وجهة نظره في دراما رمضان 2024، وتعزيزها للبطولات الفردية، وأخذ الحق باليد دون الاعتماد على مؤسسات الدولة الرسمية ممثلة تحديدا في أجهزة الشرطة والقضاء، علي عكس دراما وسينما الزمن الجميل، التي تسلط الضوء علي هيبة الشرطة والقضاء وكل مؤسسات الدولة في التصدي للجريمة والسيطرة عليها قبل أن تقع .


وقد وضحت الدكتورة إيمان الهابط، مدي الأثر النفسي والتأثير السلبي على الصحة النفسية، والتأثير السلبي للتعرض المستمر للمشاهد العنيفة على الصحة النفسية للمشاهدين، بما في ذلك زيادة القلق، الخوف، والشعور بعدم الأمان، بالإضافة إلي خلق صورة مشوهة للواقع، ومدي تأثير الصورة السلبية والعنيفة التي تقدمها بعض المسلسلات علي تفاعل الأفراد مع بعضهم البعض، مما قد يؤدي إلى تدهور في العلاقات الاجتماعية.


وأكد جميع الضيوف، علي دور القوة الناعمة من المسلسلات في تشكيل الوعي، الذي يعد موضوعًا معقدًا ومتعدد الأبعاد، متناولا كيفية تأثير المسلسلات التلفزيونية والإنترنت، على الرأي العام والقيم والمعتقدات على مستوى العالم.


 حضر من أعضاء الجمعية المهندس صبحي الخولي امين الصندوق، والأستاذة إيناس الخولي مدير الجمعية، والأستاذة شيرين بلال، والأستاذة منال سرور، والأستاذة إيمان ناصف، والأستاذة سماح المصري، والمستشار عبد الفتاح سلطح، والاستاذ احمد قريطم، وشباب الجمعية الأستاذة بسملة عبد السلام ومعاذ وبسملة الابياري.

















اكتب تعليق

أحدث أقدم