ليلة في حب راهب الإبداع القصصي محمد عبد المطلب بقاعة مجلس مدينة سوهاج

ليلة في حب راهب الإبداع القصصي محمد عبد المطلب بقاعة مجلس مدينة سوهاج




 ليلة في حب راهب الإبداع القصصي محمد عبد المطلب 


العودة إلى الجذور يكرم الأديب محمد عبد المطلب بسوهاج



كتب : عيد شافع


أقامت الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني ملتقى أدبي لتكريم الأديب الكبير محمد عبد المطلب، ضمن برنامج "العودة إلى الجذور" بقاعة مجلس مدينة سوهاج ضمن برامج وزارة الثقافة للاحتفاء برموز الأدب والفكر


ونظمته الإدارة المركزية للشئون الثقافية برئاسة الشاعر والباحث مسعود شومان من خلال الإدارة العامة للثقافة العامة برئاسة الكاتب عبده الزراع وينفذه إقليم وسط الصعيد الثقافى برئاسة ضياء مكاوي من خلال فرع ثقافة سوهاج بإشراف أحمد فتحي المشرف الإداري لفرع ثقافة سوهاج


بدأت فعاليات الملتقى بالسلام الوطني وقدمه الشاعر اوفي عبدالله الأنور موجهاً الشكر والتقدير للهيئة العامة لقصور الثقافة فى تنفيذها برامج "عطر الأحباب و العودة إلى الجذور " والذي يهدف إلى إلقاء الضوء على سيرة ومسيرة كبار الكتاب وتقديم شهادات حول تجاربهم الإبداعية عبر العودة إلى جذورهم


ورحب ضياء مكاوي بالحضور موجهاً الشكر للشاعر مسعود شومان الذي تكبد مشقة السفر لحضور هذه الإحتفالية معرباً عن سعادته بتنفيذ  برنامج عودة للجذور للاحتفاء بقيمة أدبية وهي الأديب محمد عبد المطلب يعتبر إرثه الأدبي جزءاً لا يتجزأ من التراث الثقافي و الذى يعكس قيماً راسخة ورؤى عميقة مؤكداً دوره القوى في نشر الوعي الأدبي وخاصة من خلال تأسيس نادي أدب الطفل بقصر ثقافة الطفل بسوهاج وهي بمثابة ترسيخ الهوية الأدبية للأطفال واكتشاف بعض الموهوبين و تنميتها 


بينما عبر الشاعر مسعود شومان عن سعادته البالغة لتواجده وسط مبدعين صعيد مصر وخاصة بمحافظة سوهاج والتي ضخت الدماء في عروق الإبداع المصري موجهاً الشكر والتقدير لرئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة عمرو بسيوني الذي يتابع بشكل دائم ويدعم برامج العودة للجذور ورئيس الإقليم ضياء مكاوي الذي لايألو جهداً في تنفيذ الفاعليات الثقافية بالشكل الأمثل مختتماً حديثه بقصيدة لمحافظة سوهاج وأخرى في حب الأديب محمد عبد المطلب واصفاً إياه ب راهب الأدب بصعيد مصر احد القلائل المخلصين للكتابة القصصية

 

وفي شهادة إبداعية قدمها قدمها الأديب عبد الرحمن الشريف ذاكراً السيرة الذاتية والإبداعية لعبد المطلب والعوامل التي أثرت في حياته الأدبية قائلاً هو الزاهد الراهب في عشق الأدب رائد القصة القصيرة والرواية و له دور كبير فى إثراء الحركة الثقافية داخل محافظة سوهاج وفي صعيد مصر من خلال مشاركاته الفاعلة في الندوات والمؤتمرات الأدبية


وتوالت الشهادات الإبداعية والتي قدمها المبدعين الأدباء ومنهم الأديب مصطفى رجب و الشاعر عبد الحافظ بخيت رئيس مجلس إدارة نادي الأدب المركزي بسوهاج والشاعر مدثر الخياط رئيس مجلس إدارة نادي الأدب المركزي بأسيوط ونادى أدب القوصية والأديب الدكتور ايمن رجب طاهر و خلود صلاح والشاعر جميل عبد الرحمن والشاعر عبدالناصر عبد المولي و الشاعر اشرف أيوب و الشاعر علاء عبد السميع والشاعر رمضان عبد اللاه ود فتوح محمد والشاعر فتحي الصومعي و نورة أحمد والدكتور أحمد مصطفى والقاص عبد الهادي زيدان 

الشاعر أيمن الساكت و سهام الشقويري

 الشاعر محمد خضر عرابي والقاص مجدي حشمت والشاعر أحمد هريدى و الشاعر نبيل الوزيري والدكتور محمد إمبابي وهبه الله إسلام والدكتور محمد عبد البادي ونهى الشقويري والشاعر ايمن موسى والدكتور حارص النقيب والشاعر سمير ظريف وعزة عليش و إسلام الحادي و القاص خالد ماضي واشرف عبيد 


وقدم محمد عبد المطلب الشكر والتقدير لقيادات الثقافة ممن قدموا إحتفالية تكريم له موجهاً دعوة للشباب في الإنضمام إلى نوادي الأدب بمحافظة سوهاج موصياً بأهمية استمرارية نادي أدب الطفل والذي يحمل على عاتقه نشر الوعي الأدبي لبراعم الأدب بصعيد مصر


واختتمت فعاليات الملتقى بالتكريم حيث أهدى مسعود شومان درع وشهادة تقدير الهيئة العامة لقصور الثقافة بينما أهدى مكاوي درع وشهادة تقدير إقليم وسط الصعيد الثقافى للأديب محمد عبد المطلب تقديراً لما قدمه من إرث ثقافي ووفاءا لمسيرته وعطائه الأدبى 


الأديب محمد عبد المطلب عمل رئيسا لنادي أدب محافظة سوهاج، وأيضا لفرع الاتحاد لوسط وجنوب الصعيد، بجانب عضوية اتحاد كتاب مصر وتتلمذ على يديه الكثير من الكتّاب الذين تميّزوا وتفردوا في  مجال الكتابة


وواصل عطائه بتجربة بتأسيس نادى أدب الطفل بقصر ثقافة الطفل برئاسة حنان محسن ، وصدر له مجموعة متميزة من الكتب والمجموعات القصصية منها "بيت قصير القامة" عن سلسلة أقلام الصحوة والكلمة الجديدة بالسويس عام 1981، "مدن الأعمار القصيرة" عام 1985، و"ثرثرة رجل طموح" عام 2002، كتاب "المؤتمرات الأدبية والحقائب الخاوية " مشترك مع فاروق حسان، ومحمد محمود عثمان. 


كما شارك في العديد من المهرجانات الأدبية والمسابقات القصصية، ونُشرت قصصه في مصر وكثير من البلاد العربية، ونال على إثرها عدة جوائز وشهادات تقدير.

اكتب تعليق

أحدث أقدم