د.صبري زيادة استشاري جراحة العظام :
الإفراط في رياضة المضرب تؤدي للإصابة بمعصم اليد
الاحساء
زهير بن جمعه الغزال
أكد استشاري متخصص في جراحة العظام أهمية التشخيص الطبي المبكر من ذوي الاختصاص عند الشعور في ألم في المعصم،خاصة وأنه يتفاقم ويزيد من الألم عند الإمساك بالأشياء ورفعها مع وضع الرسغ في وضع محايد.
وقال الدكتور صبري باجس زيادة استشاري جراحة العظام بمستشفيات الحمادي بالرياض زميل الأكاديمية الأميركية لجراحة العظام أن التهاب غمد الوتر(دي كيرفان)هو التهاب غمد الوتر المضيق في الحيز الخلفي الأول من الرسغ،ويتم التشخيص سريريًا مع وجود ألم في المعصم مع إيجابية فحص فينكلستين،ويكون العلاج بشكل عام تحفظي
باستخدام دعامة الإبهام، والحقن،وفي الحالات المقاومة،يكون العلاج جراحي،مشيراً إلى أن الإصابات شائعة جداً،وتحدث من 1 لكل1000 سنوياً،وفي سن من 30_50 سنة للمرأة والرجل،وتكون الأكثر شيوعاً في المعصم المهيمن.
وأبان د.صبري زيادة استشاري العظام بمستشفيات الحمادي إلى أن عوامل الخطر تكمن في الإفراط في الاستخدام للاعبي الغولف ورياضات المضرب،والإصابات والكدمات،وبعد الولادة،ومن المسببات الفيزولوجية المرضية،والتشريح المرضي، ويؤدي سماكةوتورم الغلاف المحيط بالأوتار الباسطة إلى زيادة احتكاك الوتر، ولاتعتبر هذه الحالة عملية التهابية،وقد تكون مرتبطة بتراكم عديدات السكاريد المخاطية.
وعن التشخيص المرضي أفاد د.صبري زيادة بأنه يكون من خلال التاريخ المرضي الدقيق والفحص البدني
والتصوير بالموجات الصوتية، والعلاج غير الجراحي يكون بالراحة، مع مضادات الالتهاب غير الستيروئيديةوجبيرة أو دعامة الإبهام،وحقن الستيرويد،مشيراً إلى أن الخط الأول من العلاج في مضادات الالتهاب غير الستيروئيدية والراحة وعدم
الحركة عادة ما تكون الخطوة الأولى،وعادة ما تكون حقن الستيرويد في الحجرة الخلفية للرسغ،وهي الخطوة الثانية.
أما عن النتائج وجد أن الكورتيكوستيرويدات بشكل عام متفوقة على التجبير،كما أن التجبير المصاحب
و/أو مضادات الالتهاب غير الستيروئيدية بعد حقن الستيرويدات،في حين أن
العلاج الجراحي من خلال
التحرير الجراحي للأوتار إذا أستدعى ظهور أعراض حادة
وعادة ما يؤخذ في الاعتبار بعد 6 أشهر من فشل العلاج التحفظي.
إرسال تعليق