لا يمكن إنكار وجود فنانين لم تتح لهم الفرصة للتعبير عن أنفسهم أمام الجمهور، مما أدى إلى بقاء مواهبهم مدفونة دون اكتشاف. اليوم، نسعى للكشف عن مواهب جديدة تكافح من أجل شغفها، ونقدم لكم ثروة فنية تمثل جيلًا جديدًا من المطربين. إن اكتشاف المواهب في مراحل مبكرة وتنميتها يمثلان من أبرز السبل لتحقيق التقدم والرقي، حيث يمكننا من إبراز أصوات شجيّة تأسر الأذن وتلامس القلب، مما يتيح لنا الاستمتاع بالطرب الأصيل كما كان في عصور الجمال الماضية. ومعي اليوم فنان يمثل تحدي جيل الشباب الذي يساهم في استعادة لمحات من الماضي وأيام الزمن الجميل.
محمد أبو الفتوح، وُلد في شهر فبراير في محافظة الغربية بمدينة طنطا. نشأ في أسرة بسيطة لكنها جميلة، حيث تلقى تعليمه الثقافي والفني من والديه. كان والده يستمع إلى الطرب الأصيل، وقد رافقه محمد منذ صغره، مما ألهب حبه لهذا الفن وعزّز رغبته في السير على نهج فن الزمن الجميل.
شارك الفنان الموهوب محمد أبو الفتوح في العديد من حفلات العائلة والمناسبات الاجتماعية، كما استخدم منصات التواصل الاجتماعي لعرض موهبته الفريدة. وقد عانى كثيرًا في سبيل تحقيق حلمه، حيث أتيحت له الفرصة للقاء الفنان القدير مجد القاسم.والدكتور سالم الصقر الاماراتي الذين
استمع لصوت محمد وشجعوا على مواصلة كفاحه نحو القمة. أتيحت له فرصة إحياء احتفال المولد النبوي الشريف على قناة الشمس الفضائية، وكان في غاية السعادة لأنه تمكن من عرض موهبته للجمهور. نتمنى له من أعماق قلوبنا دوام النجاح والتقدم في حياته. ومن مسؤوليتنا كصحفيين تسليط الضوء على المواهب الخفية. نشكر جميع العاملين في الجريدة على جهودهم في دعم وإبراز هذه المواهب. جزيل التقدير والامتنان لكم، ونتمنى لكم التوفيق والنجاح المستمر.
إرسال تعليق