زهير بن جمعه الغزال
نظم مكتب الندوة العالمية للشباب الإسلامي في تشاد منتدى النُخب والمثقفين الثالث بقاعة المكتبة الوطنية بالعاصمة إنجمينا عن الشعر العربي التشادي ودوره في توطيد العلاقات السعودية التشادية ورصد الأشعار والإنتاجات الأدبية التي قيلت في التقارب بين البلدين في السنوات الماضية.
جاءت الفقرة الأولى من المنتدى عن المملكة العربية السعودية في عيون الأدب العربي التشادي ومراحله التاريخية التي مر بها عبر العقود بدءا من الممالك الإسلامية إلى العصر الحديث، وفي الفقرة الثانية من المنتدى ألقى عدد من الشعراء قصائد المديح والثناء على جهود المملكة في بلادهم ومكانتها الدينية.
جاء ذلك بحضور سفير المملكة العربية السعودية في تشاد سعادة الأستاذ عامر بن علي الشهري ونائب الأمين العام للمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية التشادي الدكتور عبد الدايم أحمد ومعالي الوزير الأمين العام النائب للحكومة المكلف الدكتور صالح برمة علي وعدد كبير من الشخصيات العامة والمسؤولين.
وتناول سعادة السفير عامر الشهري في كلمته الأواصر القديمة التي تربط تشاد بالمملكة العربية السعودية من ثقافة، ودين وتاريخ مشيدًا بما تقوم به الندوة العالمية للشباب الإسلامي من جهود جبارة أسهمت في تحقيق غايات إنسانية عظيمة في كافة أنحاء العالم، شاكرًا جميع الحضور والمشاركين في المنتدى الذي جاء تلبية لنداءات المثقفين باللغة العربية في تشاد.
من جهته ثمن مدير مكتب الندوة العالمية في تشاد الدكتور محمد البشير بالجهود المتعاظمة للمملكة في دعم الأعمال الخيرية ومساندة الشعوب في الأزمات والتي تجسدت في إنفاق المليارات من الدولارات في أكثر من (160) دولة حول العالم كمساعدات على مدى عقود ماضية عززت مكانة المملكة كدولة قائدة في دعم القضايا الإنسانية.
إرسال تعليق