الاحساء
زهير بن جمعه الغزال
أنهى فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بالمنطقة الشرقية والمكاتب والوحدات التابعة له، وبمناسبة اليوم العالمي لداء الكلب (٨) ورش عمل في سبيل رفع المستوى المعرفي والثقافي لدى أبناء المجتمع.
هذا وقد صرح مدير عام فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بالمنطقة الشرقية المهندس فهد بن أحمد الحمزي بأنه يصادف يوم 28 سبتمبر من هذا العام اليوم العالمي الثامن عشر لمرض داء الكلب ويسلط الضوء على أن الصحة الواحدة ليست لفئة مختارة قليلة من الناس بل للجميع.
وأضاف م.الحمزي بأن الهدف من الاحتفاء بهذا اليوم توعية الجمهور حول طرق انتشار المرض والإصابة به، وتسليط الضوء على الإجراءات الوقائية الهامة للتعامل مع إصابات السعار في الإنسان والحيوان. وكيفية الوقاية من المرض، وتوضيح السلوكيات الصحية الواجب اتباعها للحد من انتقال الفيروس والتعامل مع حالات الإصابة في البشر والحيوانات.
فيما أوضح مدير إدارة الزراعة المهندس وليد الشويرد بأن فرع الوزارة بالمنطقة الشرقية قد هيئ جميع الإمكانيات في سبيل تطعيم الحيوانات الأليفة بلقاح داء السعار وإرشاد المربين بخطورته وأهمية التطعيم للقضاء عليه، وتأتي هذه الفعاليات سنوياً بهدف إيجاد بيئة صحية وخالية من المرض. كما أن التفاعل من قبل المربين والمهتمين يزداد عاماً بعد عام مما يدل على زيادة الوعي من قبلهم وأن الفعاليات السنوية قد أدت ثمارها في التوعية المجتمعية بضرورة التلقيح.
وبين مدير قسم الثروة الحيوانية بالفرع الطبيب البيطري صالح بن علي السلطان بأن داء الكلب او السعار( Rabies) يعد من الأمراض الخطيرة والمشتركة والتي تنتقل من الحيوان إلى الإنسان إذا لم يتم إعطاء التطعيمات الدورية للحيوان الأليف والاهتمام به من قبل المربي، إذ أن منظمة الصحة العالمية حريصة على توعية العالم من خطر هذا المرض وبطرق انتقاله وكيفية الوقاية منه من خلال التركيز على التطعيمات بهدف جعل العالم خالي من هذا المرض، إذ أن تطعيم الحيوانات إجراء أساسي لاستيراد وتصدير الحيوانات الأليفة لجميع الدول، وأن فرع الوزارة بالمنطقة حريص أن يقدم الاستشارات الفنية والطبية واستعراض الطرق الواجب اتباعها عند التعرض للإصابة.
إرسال تعليق