مدير تعليم الطائف النموذج الإشرافي الجديد يركز على تمكين المدرسة كوحدة تعليمية متكاملة ويعزز دورها في رفع مستوى الأداء التعليمي
زهير الغزال
أكد المدير العام للتعليم بمحافظة الطائف الدكتور سعيد بن عبدالله الغامدي، على أهمية النموذج الإشرافي في إصداره الثاني ، حيث يعد جزء من جهود وزارة التعليم لتطوير النظام التعليمي في المملكة العربية السعودية ، مبيناً أن النموذج يركّز على تمكين المدرسة كوحدة تعليمية متكاملة قادرة على تقييم أدائها وتنفيذ الممارسات الإشرافية الداخلية ، ويعزز دور المدرسة في تحسين جودة التعليم والتعلم ، ويحق التميز التعليمي من خلال تقديم الدعم والتوجيه اللازم ، لافتاً أن النموذج شمل تحديثات لتعزيز دور المشرفين التربويين وتطوير ممارسات التعليم والتعلم داخل المدارس ، مشيراً إلى أن هذه الجهود ستساهم في رفع مستوى الأداء التعليمي وتدعم ثقافة التميز في المدارس .
وذلك خلال اللقاء التعريفي بالنموذج الإشرافي في ضوء تمكين المدرسة 1446هـ ، والذي يستهدف المشرفين والمشرفات ، و نفذته إدارة أداء التعليم قسم الإشراف التربوي بحضور المساعد للشؤون التعليمية الاستاذ محمد بن عامر النفيعي والمجتمع التعليمي في الإشراف التربوي . وتضمن اللقاء عدداً من المحاور في الإشراف التربوي ، وذلك بعرض النموذج الإشرافي الإصدار الثاني ومراحل تقديم خدمات التميز المدرسي ، حيث يأتي تطوير النموذج الإشرافي ، تحقيقاً لمستهدفات رؤية المملكة 2030 ، وبرنامج تنمية القدرات البشرية والتوجهات الحديثة للنظم الدراسية المتفوقة . واستعرض اللقاء الممارسات الإشرافية ومجال الممارسات الأساسية وفرق ضبط جودة الممارسات الإشرافية ، بالإضافة إلى آلية عمل الفريق التنفيذي للعمليات الإشرافية وعمل مقدم خدمة دعم التميز المدرسي ، وتوضيح خطة التحسين . كما تطرق اللقاء إلى توضيح جودة تنفيذ النموذج الإشرافي ، وذلك في تحقيق ضبط جودة الأداء المدرسي في ظل معايير التقويم المدرسي ومؤشراته ، وتحسين تصنيف المدرسة للوصول بها إلى مستوى التميز واستدامته ، وتجويد ممارسات عمليات التعليم والتعلم وأساليبها ، بالإضافة إلى تمكين منسوبي المدرسة من تبادل الخبرات والتجارب الناجحة ، ورفع مستوى نواتج التعلم ، وتعزيز قيم الطلاب وبناء شخصياتهم وتنمية مهاراتهم ، كما يحقق توفير متطلبات التطوير المهني المستمر الذاتي والتعاون وتفعيل مجتمعات التعلم المهنية بأساليب منوعة ، وتحفيز منسوبي المدرسة معنويا ، وتطوير وتشجيع الممارسات ذات الأثر الفاعل . وبين اللقاء ، بأن المشرفون التربويون يقدمون خدمات دعم التميز المدرسي سعياً لتمكين المدرسة من تخطيط عملياتها الإشرافية وتنفيذها وتحمل مسؤولياتها وأدوارها الإشرافية وفق الأدلة المعتمدة ، كما تتركز جهود مقدم خدمات دعم التميز المدرسي في تقديم دعم الاستشارات التعليمية والتربوية ، ومساعدة المدرسة في التحسين والتطوير المهني المستمر في المجالات الإشرافية الأساسية ومنها التدريس ونواتج التعلم والأنشطة المدرسية والتوجيه الطلابي . واختتم اللقاء بإضاءات تربوية إشرافية على أهمية مساهمة الإشراف التربوي في قضية التمكين والدعم من خلال عدد من المبادرات التي تسهم مساهمة مباشرة في مختلف العمليات الإشرافية ، حيث تدعم عمليات التعليم والتعلم وتدعم تحسن ناتج التعلم وتساهم في ارتقاء مستوى المدارس في التقويم المدرسي .
إرسال تعليق