رئيس اتحاد الوطن العربي الدولي ينعي الأستاذ محمد فتح الله كولن عضو الإتحاد

رئيس اتحاد الوطن العربي الدولي ينعي الأستاذ محمد فتح الله كولن عضو الإتحاد


رئيس اتحاد الوطن العربي الدولي ينعي الأستاذ محمد فتح الله كولن عضو الإتحاد
كتب / عمر خالد محمود
نعى المفكر العربى الدكتور خالد محمود عبد القوي عبد اللطيف
مؤسس ورئيس اتحاد الوطن العربي الدولي
رئيس الإتحاد العالمي للعلماء والباحثين
الرئيس التنفيذي لجامعة بيرشام الدولية بأسبانيا
الرئيس التنفيذي لجامعة سيتي بكمبوديا
الرئيس التنفيذي للمؤسسة الدولية للدراسات المتقدمة بأمريكا
ورئيس جامعة الوطن العربي الدولي ( تحت التأسيس )
الرئيس الفخري للجمعية المصرية لتدريب وتشغيل الخريجين
الرئيس الفخري لمنظمة العراق للإبداع الإنساني بألمانيا الإتحادية
الرئيس التنفيذي للجامعة الأمريكية الدولية
الرئيس الفخري للمركز الدولي الفرنسي للعلماء والمخترعين
الرئيس الشرفي للإتحاد المصري للمجالس الشعبية والمحلية
قائمة تحيا مصر
الأستاذ محمد فتح الله كولن
عضو اتحاد الوطن العربي الدولي
صاحب المسيرة العطرة القائمة على خدمة الإسلام ونشر مبادئ التسامح والتعايش مع الآخر
ومن الجدير بالذكر أنه ولد في أسرة طيبة معروفة مشهود لها بالأخلاق والدين وأتم حفظ القرآن الكريم صغيرا على يد والدته الفاضلة
ثم بدأ بتلقي العلوم الدينية من علماء معروفين من أبرزهم عثمان بكتاش، حيث درس عليه النحو والبلاغة والفقه وأصول الفقه والعقائد، كما درس العلوم الوضعية والفلسفة لكنه وبشكل خاص اهتم اهتماما بالغا برسائل النور للعلامة بديع الزمان سعيد النورسي وتأثر بمبادئه ومنهجه تأثرا كبيرا
بدأ عمله الدعوي في أزمير ثم عمل واعظاً متجولاً، فطاف في جميع أنحاء غربي الأناضول وكان يعقد الندوات والمجالس واللقاءات الخاصة مما ساهم في شهرته حتى قام أتباعه في تركيا بإنشاء العديد من المدارس والأقسام الداخلية وبإصدار الجرائد والمجلات وإنشاء المطابع وتأليف الكتب ومحطة إذاعة وقناة تلفزيونية ثم انتشرت هذه المدارس في العالم بأسره
ويعود إليه الفضل في تأسيس حركة الخدمة وهي حركة مجتمع مدني تتبنى فلسفة تعليمية تتمحور حول القيم الإنسانية العالمية وهي حركة تقوم على أكتاف المتطوعين النشطين لتكافح مرض الجهل والفقر والتشرذم ومبدؤها الأساسي هو العمل الإيجابي البنّاء وهدفها إحياء القيم الدينية والأخلاقية والعالمية ونشرها عن طريق التعليم والحوار والعمل الخيري بالإضافة إلى المساهمة في الجهود المبذولة لتحقيق السلام العالمي
كان الأستاذ فتح الله كولن يؤمن بمبدأ الانفتاح على العالم بأسره وإبلاغ العالم كله بأن الإسلام ليس قائماً على الإرهاب -كما يصوره أعداؤه- وأن هناك مجالات واسعة للتعاون بين الإسلام وبين الأديان الأخرى بعيدا عن التعصب والعنف .
ترك لطلابه ومحبيه 60 كتابا، ترجم منها إلى اللغة العربية قرابة ثلاثين كتابا حاول من خلالها أن يوقظ في الناس وعيا إسلاميا جديدا وشرح لقرّائه مفهوم التعايش الإسلامي والسير على المنهج الوسطي بعيدا عن التورط في العنف والتطرف وقد حصل على العديد من الجوائز على كتبه هذه، وأغلبها حول التصوف في الإسلام ومعنى التدين، والتحديات التي تواجه الإسلام اليوم
كما ألف في السيرة النبوية كتابا حديثا أسماه (النور الخالد)
ومن أبرز ما قدم لأحبابه كتاب
: القلوب الضارعة وهي مجموعة أدعية منتخبة من الكليات المشتهرة بـ"مجموعة الأحزاب" لمصنفه للشيخ "الگومشخانوي" رحمه اللّٰه تعالى، انتخبها واختارها الأستاذ الفاضل بعنوان "القلوب الضارعة".
ودعا العلي القدير أن يتغمده بواسع رحمته
ويسكنه فسيح جناته , ويلهم عائلته وذويه
الصبر والسلوان
( إنا لله وإنا إليه راجعون )

 

اكتب تعليق

أحدث أقدم