قال تعالي (ادعوهم لأبائهم هو أقسط عند الله # فاأن لم تعلموا ابائهم فاأخوانكم في الدين و مواليكم )
الايه الكريمه واضحه جدا في حسم قضية عدم جواز نسب ابن لغير أبيه بشكل قاطع
فلا أنه في عصور الاسلام الأولي لم يكن هناك وسيله لمعرفة نسب الابن الذي تنجبه زوجه زانيه هل هو لزوجها أو لعشيقها
فيكون نسبه غير معروف بشكل قاطع و ليس مجهول بشكل قاطع
ولكن ٥٠٪ نسبه للزوج
٥٠٪ نسبه للعشيق
فلا أنه فهي حاله خاصه فتم إقرار مبدء الابن للفراش لحلها
ولكن و نحن الآن في القرن الحادي والعشرين و يوجد تحليل DNA الذي يحدد النسب بنسبة دقه ١٠٠٪
ويمكن معرفة نسب الابن الذي تنجبه الزوجه الزانيه بشكل قاطع
ورغم ذلك نجد مشايخنا الأفاضل لأنهم مصرين علي الالتزام الحرفي بفقه القرن الثاني الهجري
يصرون علي تطبيق قاعدة الابن للفراش حتي ولو ثبت بشكل قاطع عدم أن نسبه يعود للعشيق و ليس الزوج عن طريق تحليل DNA
ولكن اليس ذلك يخالف قوله تعالي في الايه الكريمه السابق ذكرها
و يسعون لتبرير ذلك بكلام غير منطقي فنجد علماء كبار يقول أحدهم أنه لا يعترف بتحليل DNA واخر يقول إن نتيجته غير دقيقه خلافا لما أثبته علم الجينات الوراثية واجمع عليه كل العلماء المختصين في العالم كله و اخر يقول إنه يرفض هذا التحليل لانه يفتح المجال للخوض في أعراض الزوجات !!!!!
فلا أدري ما المبرر لهذا الرفض القاطع لمراجعة الفتاوي الدينيه التراثية التي لم تعد مناسبه لعصرنا الحديث حتي لو كان الاستمرار في الالتزام بها يخالف كلام الله نفسه
لماذا نوقع أنفسنا في كل هذه المطبات ما المبرر لذلك
إرسال تعليق