أمسية بعنوان : رحلة في الشعر السوداني

أمسية بعنوان : رحلة في الشعر السوداني

 



أمسية بعنوان : رحلة في الشعر السوداني

ضيف الأمسية : أ. محمد آدم محمد جرن ( السودان )

أدار الحوار : د . سالم البلوشي ( سلطنة عمان )


زهير الغزال


مقدمة المحاور:

الحمد لله الذي علم بالقلم علم الإنسن مالم يعلم ، والصلاة والسلام على النبي الأكرم القائل إن من الشعر لحكمة وإن من الشعر لحكمة .

يسر صالون فاطمة العلياني الأدبي بالتعاون مع النادي الاجتماعي للجالية السودانية أن يرحب بك أجمل ترحيب في هذه الأمسية التي بعنوان ( رحلة في الشعر السوداني )

رصدت بواكير الشعر السوداني في عام 1504 م

من التيارات والدارس الشعرية السودانية مدرسة ( الغابة والصحراء ) وقد نادى بها المؤسس النور عثمان أبكر ، وهي تقوم على فكرة التمازج الإفريقي العربي . الغابة رمز الإفريقانية ، والصحراء رمز العروبة .

ومدرسة ( أبولو ) امتداد للمدرسة نفسها في مصر .

مدرسة ( الحداثة وما بعد الحداثة )

بدأت مرحلة تطور القصيدة الشعرية السودانية ،  وبدايات القصيدة العربية الفصيحة في العهد العثماني ( 1812- 1885 ) نتيجة لظهور العلم وانتشاره والهجرة إلى مصر والدراسة في الأزهر .

وكان جيل الرواد من أمثال : عبدالله عبدالرحمن ، عبدالله محمد عمر البنا ، محمد سعيد العباسي ، هؤلاء لم يتأثروا بالثقافة الغربية كثيرا ، وإنما اتجهوا إلى الثقافة العربية ، والتزموا في أشعارهم نهج القصيدة العربية .

أول ديوان شعري صدر مطبوعا في كتاب كان قد أصدره ( سعد ميخائيل ) وقد ضم مجموعة أشعار لعدد من شعراء السودان .

عرفنا الشعر السوداني الحديث من خلال أشعار محمد الفيتوري ، الذي قدمه لنا بصورة ساطعة ومختلفة عما كنا نتلقاه من شعر عربي ، إذ تغنى فيه بأفريقيا والتحم بها التحاما فنيا متخففا من صيغ الجزالة والفحولة مازجا أسلوبه بتعابير ومسكوكات قريبة من جماليات الحياة اليومية المترعة برائحة الأرض والطين والبشر .

عرفنا الشعر السوداني من خلال شعر عالم عباس محمد نور ومن خلال إصداره ( أوراق سرية من واقع حرب البسوس )

عرفنا الشعر السوداني من خلال الشاعر محمد المكي الذي كتب مجموعة من القصائد التي تجسد رؤيته الاجتماعية والسياسية وعرفت أشعاره بنضارة الأسلوب ونقاء الخيال وجمال الصورة .

عرفنا الشعر السوداني من خلال أشعار الشعر المجنون ( إدريس محمد جماع )

ومن خلال أميرة الشعراء الشاعرة روضة الحاج .

محاور الأمسية :

1-           نرحب بالفاضل الأستاذ محمد آم ، ونريد منه أن يعطينا لمحة موجزة عن تطور الشعر في السودان .وأبرز المؤثرات في التي مرت بالشعر .

2-           قد نجد بعض  الاختلاف في خصائص الشعر السوداني ، مع أن المدرسة العربية في الشعر واحدة ، هل لك أن تبرز لنا بعض هذه الخصائص  .

3-           هناك شعراء سودانيون برزوا على المستوى العربي والعالمي . نريد استعراضا سريعا لأبرز هؤلاء الشعراء .

4-           يعد الشاعر إدريس جماع من أبرز شعراء السودان ، ما سبب شهرته ؟ وهل لك أن تحدثنا عن قصيدته ( رحلة النيل ) وأن تعقد مقارنة بينها وبين قصيدة شوقي التي هي في نفس الغرض .

5-           نريدك أن تحدثنا عن الشعر محيي الدين فارس الذي هو أحد الذين كتبوا في القصيدة العمودية والشعر الحر ( شعر التفيلة )

6-           الشعر محمد أحمد المحجوب له قصيدة بعنوان : ( الفردوس المفقود ) تحاكي ما قاله شوقي في هذا الغرض . هل لك أن تسلط الضوء على حياة الشعر وقصيدته .

7-           بقول على بن الجهم : يشتاق كل غريب عند غربته ... ويذكر الأهل والجيران والوطنا
ويقول المتنبي : بم العلل لا أهل ولا وطن   . ولا نديم ولا كأس ولا سكن .

هؤلاء قالوا أبياتهم في  الغربة . فماذا قال الشعراء السودانيون في نفس الغرض ؟.

 



اكتب تعليق

أحدث أقدم