كوبا علي مرمي حجر من شواطئ الولايات المتحده ورغم ذلك لم تستطع إسقاط نظام الحكم الشيوعي فيها رغم محاولاتها التي لم تتوقف لإسقاطه منذ توليه الحكم في الخمسينات ورغم أن كوبا دوله صغيره و ضعيفه عسكريا وفقيره
ونفس الشئ بالنسبه لكوريا الشمالية التي رغم أنها واحده من أفقر دول العالم وأكثرها عزله الا أنها تسبب قدر كبير من الارباك للولايات المتحدة التي رغم كل الجهود التي بذلتها ضدها فشلت حتي في الحد من خطرها
امريكا حاربت ضد طالبان لمدة عشرين عاما في أفغانستان ورغم ذلك فشلت في إلقضاء عليها أو حتي إخضاعها واضطرت في النهايه الي الانسحاب منها وتقديم أفغانستان علي طبق من فضه لها
و ايضا استطاع الملالي في إيران إسقاط حكم الشاه رضا بهلوي اهم حليف للولايات المتحدة وسيطروا علي الحكم رغم كل الدعم الذي كانت تقدمه له و الجهود التي بذلتها لإنقاذ حكمه ومنذ سيطرتهم علي الحكم منذ نهاية السبعينات وحتي الان وهي تبذل الغالي و النفيس من أجل إسقاط حكمهم دون جدوي
وامريكا قامت بغزو العراق من أجل إقامة نظام موال لها فيه ولكنها فشلت واضطرت للانسحاب منه وللمفارقه أنه بغزوها له قدمته علي طبق من فضه لعدوتها إيران
ومن ثم يتضح مما سبق و من امثله كثيره أخري لذلك أن أمريكا رغم قوتها وقدرتها علي التأثير علي مجريات الأمور علي الساحه الدوليه ليست ربنا تقول كن فيكون
فهي فشلت كثيرا في فرض إرادتها وانكسرت كثيرا أمام قوي أضعف منها بكثير
ولذلك فهؤلاء الذين ينظرون لنتائج الانتخابات الامريكيه علي اساس انها من ستحدد مصيرنا و مصير بلدنا و العالم كله لأنها ستحدد من سيحكم امريكا ويصبح في يديه مفاتيح العالم كله هم واهمون
إرسال تعليق