كتب / عمر خالد محمود
يشارك المفكرالعربي الدكتور خالد محمود عبد القوي عبد اللطيف
مؤسس ورئيس اتحاد الوطن العربي الدولي ,
رئيس الإتحاد العالمي للعلماء والباحثين
ونائب رئيس جامعة بيرشام الدولية بأسبانيا والرئيس التنفيذي
والرئيس التنفيذي لجامعة فريدريك بالولايات المتحدة الأمريكية
, والمدير التنفيذي للأكاديمية الملكية للأمم المتحدة
والرئيس التنفيذي لجامعة سيتي بمملكة كمبوديا
والرئيس التنفيذي لجامعة iic للتكنولوجيا بمملكة كمبوديا
والرئيس التنفيذي للمؤسسة الدولية للدراسات المتقدمة بالولايات المتحدة الأمريكية
ونائب رئيس المجلس العربي الأفريقي الأسيوي
ومستشار مركز التعاون الأوروبي العربي بألمانيا الإتحادية
ورئيس جامعة الوطن العربي الدولي ( تحت التأسيس )
الرئيس الفخري للجمعية المصرية لتدريب وتشغيل الخريجين
الرئيس الفخري لمنظمة العراق للإبداع الإنساني بألمانيا الإتحادية
الرئيس التنفيذي للجامعة الأمريكية الدولية
الرئيس الفخري للمركز الدولي الفرنسي للعلماء والمخترعين
الرئيس الشرفي للإتحاد المصري للمجالس الشعبية والمحلية
قائمة تحيا مصر
نائب رئيس المجلس العربى الافريقى الاسيوى
في مؤتمر السلام العالمي السادس
ويشارك في تكريم سفراء السلام ورواد الإنسانية
بمركز السلام العالمي / المجلس الوطني لمكافحة الإرهاب
والتطرف والفساد
بقاعة جولدن هولز
بنادي السكة الحديد / مدينة نصر . طريق النصر بالقاهرة
غدا إن شاء الله بعد صلاة الجمعة
ومن الجدير بالذكر انه سيوجه في بدايه حديثه
تحية إلى السيد رئيس الجمهورية وشعب مصر العظيم
ثم يتحدث عن السلام وفلسفته
والتى جاء فيها :
أن الدعوة إلى السلام وردت فى القرآن الكريم فى مواطن متعددة وبوجوه كثيرة، كلها تؤكد الدعوة الى الأمن والسكينة، والاستقرار والطمأنينة، والسير على هداية الإسلام.
قال الله تعالي: (يا أيها الذين آمنوا ادخلوا فى السلم كافة، ولا تتبعوا خطوات الشيطان إنه لكم عدو مبين فإن زللتم من بعد ما جاءتكم البينات فاعلموا أن الله عزيز حكيم) البقرة آية 208.
وأصل السلم: بالفتح والكسر الاستسلام والطاعة، ويطلق أيضا على الصلح وترك الحرب والمنازعة، وقيل: السلم الإسلام. إن هذه الآية الكريمة دعوة للمؤمنين بصفة الإيمان التى تقتضيهم أن يجيبوا سريعا ما ينادون إليه، دعوة بالوصف الحبيب اليهم أن يدخلوا فى السلم كافة.
والإنسان الذى يستجيب لهذه الدعوة ويدخل فى الإسلام، إنما يدخل الى السلم والأمان فى كل مناحيه، وفى كل مجالاته، إنه سلم مع النفس فتأمن ولا تخاف لا تفزع، وسلم مع القلب فلا يحمل إلا الخير للإنسانية ولا يضمر شرا ولا سوءا للناس، وسلم مع العقل فلا يفكر فيما فيه ضرر للإنسان، ولا يفكر فيما فيه شر أو دمار للبشرية من الحروب أو نحوها، وسلم مع الناس فلا يناصبهم العداء، وسلم مع جميع الأحياء، ومع كل الوجود من حوله، لأنه لا يفكر فى شر، ولا يضمر سوءا، بل تفيض حياته سلما وأمنا. فمادام مؤمنا فهو لا يسجد إلا لله وحده ولا يتجه إلا لله وحده ولا يعبد إلا الله وحده، ولا يستعين إلا بالله وحده: (إياك نعبد وإياك نستعين).
إذن هو فى إيمانه وسلمه، متجه إلى إله واحد قادر على كل شىء، إنه صاحب القدرة القوية الحقيقية، إنه القاهر فوق عباده، إنه على كل شيء قدير، إنه يجير ولا يجار عليه.
ومادام الأمر كذلك فكيف لا يحيا فى سلام وأمان فى ظل هذه العقيدة؟ وكيف يخشى من غير ربه؟ إنه فى أمان من أى قوة زائفة أخري، لأنه مع القاهر القادر رب العالمين، فلا يخاف أحدا، ولا يخشى شيئا وهذا هو السلم بعينه.
ومن كان هدفه العبادة بكل عمل أو كسب أو نشاط هل يليق به أن يغدر؟ هل يصح منه أن يخون؟ هل يجوز له أن يطغي، وأن يبغى أو يفتك أو يحارب أخاه، أو يفجر فى الخصومة معه؟ أو أن يتجبر عليه؟ كلا. كلا.
إن الدين الذى يدين به الإنسان المسلم يصون حرمات الإنسان: دمه وماله وعرضه، ويجعله مع إخوانه فى مودة ورحمة وعطف: “مثل المؤمنين فى توادهم وتراحمهم وتعاطفهم مثل الجسد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمي”.
ويقول الرسول صلى الله عليه وسلم: “كل المسلم على المسلم حرام دمه وماله وعرضه” إن الإسلام يشيع السلام فى كل جنبات الحياة ومع كل الأحياء، ويحمل أهل كل بلد أو حى المسئولية الجنائية لو مات فيهم إنسان جوعا لدرجة أن بعض الفقهاء يرى تغريم أهل الحى بالدية فى حالة ما إذا مات فيهم إنسان بسبب الجوع، لإهمالهم ولعدم قيامهم بحقه ولأنهم لم يكلفوا له الأمن من الجوع ولم يمنحوه من مال الله الذى آتاهم.
ولا شىء بعد الدخول فى السلم كافة إلا ما يقابله، وهو اتباع خطوات الشيطان، أى أن الذى لا يدخل فى السلم، والذى يعزف عن طريق الإسلام والأمان إنما يتبع خطوات الشيطان، ولذا نجد القرآن الكريم بعد الأمر بالدخول فى السلم كافة يقول:
“ولا تتبعوا خطوات الشيطان إنه لكم عدو مبين”.
موضحا أن مصر بلد الأصالة . بلد الحضارة
بلد التاريخ المجيد . أسبغ الله عليها من واسع فضله
نعما طبيعية , ومباهج بيئية . وكنوزا أثرية
فهذا هو النيل العظيم . نهرنا الخالد , رمز الإلهام والعطاء
ونبع الوفاء والنماء , صاغ على ضفافه وبين أحضان
واديه أعظم حضارات الأمم , وهذه هي الأرض الطيبة
والمروج الخضراء تتعانق فوق ثراها هامات المساجد
والكنائس كلها تسبح بحمد الله
وفي ختام حديثه في المؤتمر
يتقدم بخالص الشكر والتقدير للقائمين على المؤتمر
وتمنى لهم التوفيق والسداد
من أجل مصر قلب العروبة ورائدة الحضارة
ودعا العلي القدير أن يحفظ الأمة العربية
والإسلامية وكل شعوب العالم
المحبة للسلام من كل مكروه .
إرسال تعليق