زهير الغزال
عرضت حلقة اليوم الثلاثاء من البرنامج الإذاعي الشهير " كلمتين وبس "بشبكة البرنامج العام، والتي جاءت تحت عنوان «المطيباتية" » وتلك الظاهرة التي كانت منتشرة في الأفراح والحفلات
وافتتح الحلقة الاستاذ فؤاد المهندس قائلًا: «زمان كان الغوازي في الأریاف والمغنیین والمغنیات مایتنقلوش من غیر "المطیباتیة" دول
كل واحد من "الصییطة" دول عنده مطیباتي تبعه ، أو عنده مطیباتیة حسب حاجته وحسب شغلتها..
ليعقب عمرو الليثي : احنا اللي نوعى عليه كان الراجل اللي كان بیقول عظمة على عظمة یاست في حفلات ام كلثوم ، انما ايه كانت بالتحدید شغلة المطیباتي؟
فؤاد : یروح مع المغني أو المغنیة، یقعد في الفرح التي تغني به، یطلع المطرب من دول یغني، وصوته أخشن من صوت الحمار، وآهاته زي نھیق الجحش یقول " یا لیل یا عین" المطیباتي یقول له: یا سلام یا سیدي.. یا عین یا عیني.. صوت دھب ولا عبده الحامولي، ولا ألمظ في زمانھا، ايه اللعلعة دي، أیوة لعلع كده ...
عمرو ضاحكا ساخرا : وطبعا معازیم الفرح كانوا لما بیشوفوا المطیباتي بیھلل للمطرب ، كانوا بیتكسفوا یحتجوا على صوتھ الوحش ..
عمرو : بس متھیأ لي الشغلانة دي مابقتش موجودة دلوقتي یااستاذ ، المطربین بقى عندھم مدیرینأعمال وشركات تسویق بتعمل لھم اعلانات وبتنظم حفلاتھم ، دلوقتي الدنیا اتغیرت ..
فؤاد : الدنیا اتغیرت.. و المطیباتیة رخرین اتغیروا اتنقلوا من الأریاف، ودخلوا دواوین الحكومة، بقوا یقولوا: الله.. الله للمدیر
ليختم عمرو قائلا : فعلا المبالغة في المجاملات احیانا بتكون سلاح ذو حدین ، وفرق كبییر بین شغلانة المطیباتي اللي على ایامكم وبین الناس اللي بتجامل عالفاضي واحیانا بتزوق الغلط وبتسوق المطربین النشاز .. !!
مش كداااا ؟ ولا نقول كمااان !
برنامج كلمتين وبس لـ فؤاد المهندس وعمرو الليثي
يذكر أن برنامج «كلمتين وبس»، يعرض حكايات عصرية من الحياة اليومية، يقدمها الإعلامي عمرو الليثي عن رائعة أستاذ الكوميديا فؤاد المهندس، في قالب جديد يجمع بينهما في حوار ودويتو إذاعي شيق بين الماضي والحاضر، يدور حول مشاكل وهموم المجتمع المصري زمان وما يجري الآن .
البرنامج في صورته العصرية يكتبه الكاتب الصحفي محمد الشبه، ويخرجه تامر حسني، ويذاع على شبكة البرنامج العام في نفس توقيت إذاعته الذي اعتاد عليه ملايين المستمعين لسنوات طويلة.
إرسال تعليق