بقلم \ المفكر العربي الدكتور خالد محمود عبد القوي عبد اللطيف
مؤسس ورئيس اتحاد الوطن العربي الدولي
رئيس الإتحاد العالمي للعلماء والباحثين
مما لاشك فيه أن مكانة بيت المقدس ترتبط من كونها ملتقى للتقديس بين الأديان السماوية الثلاثة في العالم، فهي تحوي مقدسات للإسلام والنصرانية واليهودية، وقد سبقت الإشارة إلى أن القدس كانت عاصمة كِيان سياسي، وهو: مملكة داود وسليمان، وهذا سِر تفرُّدها في المنظور اليهودي، فلم تكن "أورشليم" موطن وحي أو شريعة، فالمعروف أن التوراة أُنزلت على موسى عليه السلام في سيناء، وأُسس التلمود وضعت في مدينة بابل العراقية، إذًا أورشليم القدس تعد رمزًا سياسيًّا فقط في الفكر الإسرائيلي القديم، وقد تطور الرمز إلى البعد الديني مع تحويل أورشليم ذات المكانة التاريخية إلى مكانة دينية، وأضحى الهيكل الذي تعرض للتدمير مرتين رمزًا دينيًّا، ولكن يظل السؤال: هل يستحق الهيكل هذه المنزلة المقدسة؟ وهل تتضخم دلالته – بوصفه معبدًا - لتصبح علامة على عودة المُلك اليهودي في الأرض مثلما كان؟ وهل حقيقة أن المسجد الأقصى أُقيم مكان الهيكل المزعوم؟ تُجمل هذه التساؤلات جوهر الصراع الدائر منذ ما يزيد على قرن من الزمان بين اليهود والمسلمين حول القدس عامة، والمسجد الأقصى خاصة، ومن المهم تعميق التناول التاريخي لهذا الصراع؛ بغية الوقوف على ماهية الهيكل تاريخيًّا ودينيًّا.
البعد الديني في الصراع على أرض الإسراء:
هناك إشكالية كبيرة في التعامل مع التاريخ في فلسطين من وجهة النظر اليهودية؛ ذلك أن "النقاش المحتدم له مضامين سياسية عميقة، قلما كانت تظهر على السطح، أما السبب الدقيق لاحتدام هذا النقاش، فهو يتعلق بالعناصر السياسية والثقافية والدينية المتضمنة في إعادة بناء إسرائيل القديمة"[1]، فالعناصر غير الظاهرة على السطح، تتصل بالبعد الديني في القضية؛ حيث يتم التعامل مع النص التوراتي بوصفه مُسلَّمات وحقائقَ، ينبغي فرضه على الآخرين.
"إن مشكلة تاريخ فلسطين القديم هي أنه ما زال غير مصرَّح به، محتجبًا في الدراسات التوراتية، تلك الدراسات التي تهتم أساسًا بالبحث عن تاريخ إسرائيل القديم، على أساس أنه هو الميدان الذي يُعين على فَهْم تراث التوراة العبرية، وهو في نهاية المطاف المنبع الأول للحضارة العربية والأوروبية " [2].
لقد سقط اليهود فيما يسمى "مركزية التوراة وتقديسها"، علمًا أن التوراة تعرضت لتغييرات وتبديلات كثيرة على نحو ما سيرد بعدئذ، وقد استطاعوا في فترة من الزمن أن يُصدروا هذه الرؤى؛ من حيث كونها مسلمات وحقائق في التاريخ البشري عامة، والرؤية التاريخية الغربية خاصة، فيما يتعلق بأحداث التاريخ على أرض فلسطين، فلا يمكن دراسة تاريخ فلسطين دون المرور على الدراسات اليهودية في هذا الشأن، وعلى النقيض يتم تجاهل تام للمدرسة التاريخية الإسلامية العربية، وما ذكره مؤرِّخوها عن تاريخ فلسطين، وهذا يعني إسكات تاريخ فلسطين العربي الإسلامي، وقَبول الرواية اليهودية رواية وحيدة في هذا الشأن.
إن الثابت تاريخيًّا أن فلسطين كانت موطنًا للإقامة اليهودية قديمًا، وأنهم تعرضوا لما يسمى السبي البابلي من قِبَل الفرس حينما هاجَمهم " نبوخذ نصر"، ودمَّر هيكل سليمان، وسبَى العائلات اليهودية، وذهبوا إلى بابل، وأقاموا هناك بعد التهجير القسري الأول، وفي بابل استقر عدد كبير من اليهود، وتشكلت المدارس الدينية اليهودية، ولم يكن لديهم الحرص الزائد للعودة إلى فلسطين، كما أنهم لم يكونوا الوحيدين في فلسطين، فقد كانت هناك شعوب أخرى مقيمة على هذه الأرض، واندمج اليهود معهم [3]؛ أي: إن الأمر برُمَّته لا يعدو كون فلسطين موطنًا للإقامة والمعيشة، وأورشليم كانت عاصمة لمملكة داود وسليمان.
وحين عادوا ثانية إلى فلسطين، وتَم تنصيب "شيشبصر" اليهودي ملكًا عليهم في العودة الثانية من بابل، وقد نال "شيشبصر" هذا التنصيب لكونه من نسل داود، وقيل: إنه من أخوال داود، علمًا أن عدد العائدين منهم كان قليلاً، ولكنهم أرادوا بناء الهيكل ثانية؛ طمعًا في المزيد من المكانة الدينية والسياسية، وهذا ما تُفسره الصراعات التي نشبت بين اليهود المقيمين في أوروشليم، وبين القادمين من بابل [4]، وقد تم بناء الهيكل الثاني، ثم تعرضوا إلى هجوم من قِبَل الرومان، وظهرت صراعات كثيرة بين اليهود أنفسهم، ويبدو من سياق الأحداث التاريخي أن اليهود لا يتعاملون مع أورشليم وهيكلهم المزعوم وفقًا لمنطلق ديني، بل كانوا يستهينون كثيرًا بحُرمة الهيكل بوصفه "بيت الصلاة"، وتحويله إلى سوق تجارة في زمن السلم، وميدان قتال في زمن الحرب، وتؤكد الحقائق التاريخية في التدمير الثاني للهيكل - أن أول حريق أتى على جزء من الأبنية بين جدران الهيكل الداخلي، كان من عمل المقاتلين اليهود أنفسهم، ضمن صراعاتهم [5]، وظهرت خسة اليهود أثناء حربهم مع الرومان في تفرُّقهم وتشتُّت قلوبهم، حتى إن حملة الخناجر اليهود كانوا يُستأْجَرون من قِبَل الرومان لقتال اليهود أنفسهم، والذين تزعموا القتال مع الرومان كانوا قُطَّاع طرق يهود بزعامة رجل يسمى " شمعون بارجيورا "، وقد ذهب إلى روما للمشاركة في مهرجان النصر مع الإمبراطور "فسبسيان" وابنه القائد (تيطس)، ثم قُتِل عند جدار الكابيتول في روما [6]، وبعد هذا الخراب الثاني تشتَّت اليهود في الأرض فيما يُعرف بيهود الشتات في مختلف أنحاء الأرض.
بعد هذا العرض تُصبح أورشليم مجرد إرث من تاريخ بني إسرائيل القديم، والهيكل يمثل جزءًا من هذا الإرث، فهو إرث تاريخي، وليس حقيقة دينية مقدسة، وكون اليهود عاشوا على أرض فلسطين ردحًا من الزمن، فهذا لا يعني امتلاكهم هذا الإرث ماديًّا، بمعنى العودة واحتلال الأرض، فقد مرَّ على فلسطين عشرات الأقوام والشعوب، واليهود شأنهم شأن هؤلاء.
كما أن الوجود العربي في المدينة المقدسة كان راسخًا منذ القِدم (الكنعانيون، واليبوسيون الكنعانيون)، كما عرفت فلسطين التجار العرب القادمين إليها من أقصى الجنوب، وتشير النصوص العربية والبابلية والآشورية إلى لفظة " عرب " كمدلول جغرافي لإقليم محدد في منطقة فلسطين، وذكرت مصادر يهودية عديدة أن كلمة "عرب" في النصوص العبرية تشير إلى أجزاء من فلسطين وخاصة الجزء الجنوبي منها الذي يطلق عليه "يهودا"، وكان آهلاً ومسكونًا بالعرب منذ القِدم [7].
فهناك زعم يروِّجه باحثو اليهود المعاصرون أن فلسطين عامة والقدس خاصة لم تعرف العرب إلا مع دخول عمر بن الخطاب للقدس، ولكن ترد على ذلك الدراسات التاريخية الآشورية؛ حيث تشير إلى وجود ملك عربي كان متحالفًا مع الآراميين الذين حكموا فلسطين، وكان الملك يدعى"جندبو"؛ أي: "جندب"، وفي فترة السبي الآشوري كان من تبعاته تسلم الملك الآشوري الجزية المقررة من فرعون مصر ومن ملكة عربية تُدعى "شمس"، ويضاف إلى ذلك ما جاء في التلمود والمشنا (من كتب اليهود) من روايات تذكر أن الوجود العربي لم ينقطع من فلسطين في أي من حِقَب التاريخ [8].
إن تقديس الفكر الإسرائيلي للهيكل المزعوم في أدبياتهم المعاصرة، يعود في المقام الأول إلى كون الملك سليمان رمزًا للدولة الإسرائيلية القديمة، وربما يُعلِّل هذا إلى أن هذا الهيكل كان معبدًا لبني إسرائيل فقط، في حين بنى سليمان معابد أخرى عديدة [9].
ومن المنظور الديني، فإن المسجد الأقصى يقع على جبل "موريا"، وهذا الاسم ورد في سفر التكوين، في قصة الذبيح إسماعيل بن إبراهيم عليهما السلام، حيث ذكر الرب هذا الموضع؛ كي يكون موطن ذبح إسماعيل على يد والده إبراهيم، وإن كان اليهود مختلفين في موطن الذبح، فيهود السامرة يرون أن الحادثة كانت على جبل "جرزيم" بالقرب من نابلس، حيث أُقيم أقدم هيكل للإسرائيليين، وقد أبطله داود بعد أن نقل عاصمته إلى القدس عندما سيطر عليها، أما سائر الطوائف اليهودية، فتزعم أن هذه الحادثة كانت على جبل موريا وعلى الصخرة المشرفة (موضع الأقصى) تحديدًا [10].
هذا بغض النظر عن الرؤية الإسلامية القرآنية عن حقيقة الذبح، وموطنه في مكة المكرمة، ولكن هذا الزعم يظل زعمًا لا أساس له من الوجهة التاريخية، كما أنه مجرد استنتاج في ضوء فَهْم الطوائف اليهودية لِما جاء في قصة الذبيح، ولا يوجد تحديد واضح في سفر التكوين، ولا في الكتب التاريخية للموضع الذي كان عليه الهيكل.
كذلك فإن المدارس الدينية اليهودية قديمًا لم تتناول قضية الهيكل بأي شكل من الأشكال، علمًا أن مختلف طوائف اليهود في الشتات، تعرضوا إلى غزو الثقافات المختلفة، وذلك منذ السبي البابلي، واختلاطهم بالشعوب الأخرى؛ مثل: (المصريين، البابليين، الفرس، الحيثيين، اليونان، الرومان)، وأنهم كانوا يحاكون الأمم الأخرى في الطقوس والعادات والعقائد، وأسفار العهد القديم تغص بالشكوى من هذه الانحرافات [11]، وهذا يعني قبول التجمعات اليهودية والمدارس الدينية التي نشأت في رحمها بالغزو الفكري والاختراق، وأن فكرة وجود الهيكل والعودة من الشتات، فكرة مستحدثة، وليست أصيلة لديهم.
وعندما نستعرض رؤى أبرز المدارس الدينية اليهودية للهيكل وموضعه، لا نكاد نجد أي إشارة له في أدبياتها، بل اختلافات فكرية عميقة، وحتى جماعة الفريسيين، التي ظلت متمسكة بالتعاليم التوراتية، رغم أنها نشأت كرد فعل للتشتت اليهودي بعد الخراب الأول للهيكل عام (70 م)، على يد القائد " تيطس"، واشتَهرت هذه الجماعة بحرفية الفَهم للنصوص، ولكن لم يتبنوا أي موقف من الهيكل المحطم [12]، ونفس الأمر كانت عليه فرقة "الصدوقيين" التي تمسكت بالتعاليم التوراتية، مع مجاراة الواقع والاتصال بالوثنيين، ومراعاة الأحوال الاقتصادية والسياسية [13]؛ أي: يكون اليهودي أكثر براغماتية في الحياة.
وهناك فرقة "الآسينيين" بالإسكندرية في مصر التي أوقفت حياة أتباعها على العبادة والرهبنة، ودعوا للذلة والمسكنة وقلة الكلام؛ أي: الاكتفاء بوضع التابعية، وترقب ظهور المسيح المخلص، والعيش في تقشف شديد، في حين ظهرت على النقيض منها فرقة "البصريين أو ذوي الرؤيا" التي تعلقت بالحياة المرتقبة في إسرائيل، وهذه تتحقق على يد الرب الذي يقيم مجتمعًا عادلاً على الأرض عند العودة، وعلى اليهودي أن يتمسك بالصبر حتى يأتيه النصر من الرب[14]، وعلى نفس هذا المنوال، لا نرى أدني تعلُّق بالهيكل - مفهومًا ورمزًا - لدى باقي الفرق؛ مثل: الحماسيين، السامريين، النذريين، وكلهم تأرْجَحوا، ثم اتفقوا على التمسك بما جاء في التوراة، مع اختلافات في الفهم والمعتقد، تبعًا للضغوط المجتمعية التي تعرَّضوا لها [15].
فقد ظل الهيكل وأورشليم كلها غير محل قداسة لدى الشعب الإسرائيلي، فالهيكل خاص بسليمان وعهده فقط، ولا يعم بني إسرائيل ولا تاريخهم، ولم يكونوا يقيمون له وزنًا كبيرًا، ولا يتمتع في نفوسهم بأي قداسة، وإلا لما قاموا بالحرب في ساحته، ومارسوا البيع والشراء حوله، وهذا التقديس جاء في مراحل زمنية تالية، وروَّجت له الصِّهْيَونية المعاصرة، من أجل ادِّعاءاتها لحق العودة اليهودي من الشتات.
أما وجود بعض النصوص التوراتية التي تشير إلى بناء الهيكل، فهذه النصوص كان ليهود المنفى دور كبير في إخراجها وزيادتها على العهد القديم، بشكل أتاح للزعامة اليهودية في أورشليم تبني العديد من أسفاره فيما بعدُ، كما أن العهد القديم لم يكتمل بصورته الراهنة إلا في القرن الثاني (ق. م)، بينما بدؤوا في تدوين العهد نفسه قبل ذلك بسبعمائة سنة (القرن التاسع ق. م)، وهذا يعني ببساطة الكثير من الزيادات والتغييرات، وقد أضافوا على لسان سليمان كثيرًا من الأفكار الجديدة خلال فترة النفي البابلي، ومنها فكرة الهيكل كرمز سياسي وديني[16].
لقد كان هم "زروبابل" وفريقه الذي تولَّى العودة الثانية لفلسطين - أن يحتكر بناء الهيكل، حتى يظفر بالنفوذ السياسي والديني، منتهزًا في ذلك الأمر الملكي الفارسي الذي يخول العائدين - وعلى رأسهم شيشبصر، وزروبابل - سلطة إعادة بناء الهيكل، رغم أن كثيرًا من يهود أورشليم كانوا يعارضون هذا البناء، ويرون أن البناء سيتم كعمل من أعمال التجلي الإلهي التي لا يجوز أن تتم إلا بتدخل الرب، ولكن هذا الفريق عجز عن الصمود في وجه التيار الآخر[17].
واليهود دومًا ينكرون الفضل العربي الإسلامي عليهم الآن، ويسعون إلى تزييف التاريخ عبر نشر أكاذيب عن أحقيتهم في فلسطين، وإعادة بناء هيكل سليمان على أنقاض الأقصى الشريف، ويروِّجون أنهم شعب الله المختار، وفضلهم على الشعوب لا آخر له، وأن المسلمين مخربون ناصَبوا اليهود العداء منذ عهد الرسول صلى الله عليه وسلم، وهذا يخالف حقائق السيرة والتاريخ التي حفلت بكثير من المواقف التي تدل على خِسة اليهود وغدرهم، ونكوثهم بالعهود، فقد حفظت الدولة الإسلامية على امتداد تاريخها مقدسات اليهود والنصارى في سائر البقع على الأراضي الإسلامية، وعاملوا أهل الكتاب بالعدالة، وأعطوهم الحريات التي أتاحت لهم الكثير من الإبداع والتفرد والعلم، فظهر من اليهود النابغين الذين وجدوا المكانة من قبل المسلمين في عهد الدولة العباسية، ودولة المسلمين في الأندلس، وهذا ما بسطته عشرات الكتب والبحوث المعمقة.
ونقدم مثالاً على فضل المسلمين على اليهود - لغة وعلمًا - فقد أثمرت بيئة الأندلس العلمية عن ظهور العصر الذهبي للأدب العبري، والذي سعى إلى إحياء اللغة العبرية منذ القرن السابع الميلادي، مع فتح المسلمين للأندلس، مستفيدين من مناهج النحو وعلوم اللغة العربية، فقاموا بوضع نظام للنقط والحروف وقواعد ضبط النطق والقراءة في العهد القديم، وحاكوا في أدبهم قصص العرب - مثل: المقامات، والأشعار باللغة العبرية - دون أي غضاضة أو نفي من قِبَل المسلمين، وهذا ما استندوا عليه في نهضة لغتهم وأدبهم المعاصرين [18].
________________________________________
[1] اختلاق إسرائيل القديمة: إسكات التاريخ الفلسطيني؛ كيث وايتلام، ترجمة: د. سحر الهنيدي، سلسلة عالم المعرفة، الكويت، 1420هـ، 1999م، ص 41.
[2] المرجع السابق، ص41.
[3] انظر المزيد: المشكلة اليهودية: هل تحلها إسرائيل؟ الجزء الثاني: يهود الشتات، محمود نعناعة،نشر المؤلف، القاهرة، 1395هـ، 1975م، ص24، 25.
[4] المشكلة اليهودية: هل تحلها إسرائيل؟ص26، 27.
[5] راجع: المرجع السابق، ص254، 254.
[6] انظر: المرجع السابق، ص255.
[7] فلسطين العربية، فؤاد حسنين، دون ناشر، القاهرة، 1973م، ص62.
[8] انظر: القدس عربية إسلامية، م س، ص49، 50.
[9] القدس مدينة واحدة ثلاث عقائد، م س، ص 97.
[10] أورشليم القدس في الفكر الديني الإسرائيلي، م س، ص48.
[11] راجع: المدارس الفكرية الدينية اليهودية، خلود مصطفى، بحث بمجلة "المحجة"، معهد المعارف الحكمية، بيروت، العدد (15)، 1428هـ، 2007م، ص12.
[12] السابق، ص13.
[13] انظر: السابق، ص14، 15.
[14] السابق، ص19، 20.
[15] راجع: السابق، ص21- 25.
[16] انظر: المشكلة اليهودية، هل تحلها إسرائيل؟ الجزء الثاني (يهود الشتات)، م س، ص27.
[17] المرجع السابق، ص26.
[18] انظر تفصيلاً: نماذج من التفاعل الثقافي بين العرب واليهود في الأندلس؛ د. ليلى إبراهيم أبو المجد، بحث بمجلة الحكمة، بيروت، 1428هـ، 2007م، ص29- 35.
إرسال تعليق